أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زراعة عجلون: 5 مليون دينار لمشاريع تطوير الأراضي المرتفعة. طرح تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام طاجيكستان بتصفيات كأس العالم روسيا تعلن السيطرة على 12 قرية في منطقة خاركيف خلال أسبوع العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا فرنسا تكشف معلومات أولية حول هوية المشتبه به بإضرام النار بكنيس يهودي برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو مئات المفكرين يدعون فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينيّة سانشيز سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية ملاسنات ومشاحنات في اجتماع نقابة المحامين مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك شمال قطاع غزة أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية عسكرية للاحتلال في محاور القتال بغزة خلال 10 أيام هاغاري: تمكنا من تخليص 3 جثث لأسرى كانوا محتجزين في غزة قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة جرش: ضبط 19 حافلة نقل عمومي متغيبة عن خطوطها ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان طقس العرب: ارتفاع آخر على درجات الحرارة في الأردن بهذا الموعد غالانت : مستعدون لكل الخيارات انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل سرايا القدس تستهدف مركز قيادة للاحتلال برفح جاك ليو : يجب أن تكون هناك هيئة تحكم غزة غير حماس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خبراء: المجتمع الإسرائيلي لن يتحمل الخسائر...

خبراء: المجتمع الإسرائيلي لن يتحمل الخسائر وسيصرخ أولا

خبراء: المجتمع الإسرائيلي لن يتحمل الخسائر وسيصرخ أولا

10-12-2023 07:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

يتفق خبراء على أن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة -والتي كشفت جانبا منها صحيفة "يديعوت أحرونوت"- ستحرك المجتمع الإسرائيلي وتدفعه للضغط على حكومته وجيشه من أجل وقف الحرب على غزة.

ويعتقد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى أن ما كشفت عنه "يديعوت أحرونوت" سيسهم في إنتاج رأي عام إسرائيلي مختلف، لأن الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين، سواء القتلى أو الجرحى تؤثر على المجتمع الإسرائيلي، وتضغط عليه نفسيا واجتماعيا، كما أن هذه الخسائر ستضع حكومة بنيامين نتنياهو في معضلة سياسية عميقة جدا.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أن 5 آلاف جندي جرحوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن وزارة الدفاع اعترفت بألفين من الجنود كمعاقين حتى الآن.

ومن وجهة نظر الدكتور مصطفى، فإن مصداقية حكومة نتنياهو والجيش الإسرائيلي تزعزعت لدى المجتمع الإسرائيلي في معركة طوفان الأقصى، وبعد فشل قوات الاحتلال في محاولة تحرير أحد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

وقال إن جيش الاحتلال بنى هيبته من خلال عمليات كان يصفها بالنوعية، وتستهدف الفصائل الفلسطينية وإعادة الإسرائيليين المحتجزين، لكن فشله في إعادة محتجز واحد، وضع الحكومة والجيش في حرج كبير.

ويضاف إلى ذلك أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق الأهداف التي وضعها عندما خاض الحرب على قطاع غزة، وأبرزها إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

** الشعب الإسرائيلي سيصرخ أولا

وفي السياق نفسه، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري أن جيش الاحتلال الذي كسرت إرادته وهيبته يريد إعادة الاعتبار لنفسه، لكنه يتهور في اتخاذ القرارات، مشيرا إلى أنه بعد 64 يوما من الحرب على غزة لم يحقق أي إنجاز عسكري، ولم يحرر محتجزا واحدا لدى المقاومة الفلسطينية.

وعندما حاول هذا الجيش أن ينقذ أحد المحتجزين -يضيف الدويري- فشل في عمليته وتسبب في مقتل المحتجز، كما عجز عن سحب جثته، بل وتسبب في قتل وجرح الجنود الذين قاموا بتلك المحاولة الفاشلة.

وكانت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بثت مقطع فيديو تضمن صورا لما قالت إنه إفشال لمحاولة تحرير جندي إسرائيلي أسير لديها في قطاع غزة، فجر الجمعة الماضي.

وقالت القسام إن المقطع لـ"إفشال محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى ما أدى لمقتل الأسير الجندي ساعر باروخ (24 عاما) وإيقاع القوة الصهيونية بين قتيل وجريح وفرارهم من المكان".

ويعتقد الخبير العسكري أن الأرقام التي قدمتها الصحيفة الإسرائيلية عن خسائر جيش الاحتلال ليست صحيحة، وهي أكبر من ذلك، وأشار إلى مصادر إسرائيلية تتحدث عن 3 آلاف قتيل و11 ألف جريح، وهي الأرقام الأقرب إلى الحقيقة، يضيف المتحدث.

وخلص الدويري إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة قد تمتد إلى عدة أشهر، لكن الذي يتحمل أكثر هو من سيكسب، وهناك درجة تحمل محدودة لدى الشعب الإسرائيلي وهو الآن يدفع فاتورة تكاليف باهضة و"أجزم أنه سيصرخ أولا".

وذهب الخبير في الشؤون الإسرائيلية في نفس الاتجاه، بقوله إن العامل الأساسي الذي سيحدد الموقف من الحرب هو المجتمع الإسرائيلي، وإذا استطاعت الحكومة والجيش تقديم إنجاز يرضي حالة الغضب والنزعة الانتقامية لديه تجاه الفلسطينيين فسوف تتوقف الحرب، ولذلك يتم الآن -يواصل المتحدث- إعادة إنتاج أهداف الحرب من جديد من خلال التلويح باغتيال قيادات حركة حماس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع