أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترقب لأول مواجهة عربية مع إسرائيلي بالأولمبياد. فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في الشمال (أسماء) حزب الله: استهدفنا التجهيزات التجسسية بموقع مسغاف عام. اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية. الأردن .. الاحتيال على رجل أعمال بألماس مقلد 38382 عقد عمل من خلال البرنامج الوطني للتشغيل مصدر يوضح تفاصيل اجتماع روما بشأن وقف إطلاق النار في غزة 231 مليون دينار نسبة نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية. 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمالي مدينة رفح. قناة إسرائيلية: رصد إطلاق 4 صواريخ من لبنان. الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الأحد المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس بأميركا: نتنياهو قوة خطيرة مدمرة الاحتلال يقلص مساحة ما يسميها (مناطق إنسانية) بخانيونس. الأردن .. قفزة في أسعار الذهب السبت. الأردن .. 57% حصة قطاع الصناعات الخشبية والاثاث. مرصد الزلازل الأردني يرصد زلزالا بالبحر الأحمر السبت .. ارتفاع طفيف على الحرارة أردني أضاع هويته تم تقديم شكوى ضده بإفساد رابطة زوجية .. ما القصة؟ (فيديو)
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا مخاوف من "تقنية الحزن" .. تحيي...

مخاوف من "تقنية الحزن".. تحيي الأموات بالذكاء الاصطناعي

مخاوف من "تقنية الحزن" .. تحيي الأموات بالذكاء الاصطناعي

06-12-2023 09:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

"ظهور مثل هذه المنصات، قد يؤدي إلى تغيير التفاعل مع الفقدان والموت".

أثارت التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي مخاوف متزايدة، بعد أن كشفت شركات التكنولوجيا عن ابتكارات قادرة على إحياء المتوفين ككيانات ثلاثية الأبعاد بما يسمى "تقنية الحزن".

وتهدف هذه التكنولوجيا المتقدمة، للحفاظ على الذكريات وتقديم العزاء للأفراد المكلومين، إلا أنها تُشكل مخاوف أخلاقية ونفسية.

وبحسب تقرير نشره موقع "ديلي ستار" البريطاني، فإن من خلال استخدام مجموعة واسعة من مصادر البيانات، بما في ذلك مقاطع الفيديو والصور وأرشيفات الوسائط الاجتماعية والرسائل النصية، تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على إعادة إنشاء ما يشبه الاشخاص المتوفين، بدءًا من روبوتات الدردشة الأساسية إلى الصور الرمزية المتطورة، التي تحاكي المظهر والصوت.

ويجادل المؤيدون بأن حلول "تقنية الحزن" هذه تساعد عائلة وأصدقاء المتوفين في التعامل مع الخسارة، وتوفر ما يشبه التواصل مع أولئك الذين رحلوا.

عواقب أخلاقية

ومع ذلك، يُعرب النقاد عن مخاوفهم بشأن العواقب الأخلاقية المحتملة والتأثير النفسي لهذه التكنولوجيا، إذ إن الصور الرمزية شديدة الواقعية قد تطمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والمحاكاة؛ ما قد يعيق المسار الطبيعي للحداد والقبول.

وتساءلت سوزي تورنر جونز، من مؤسسة Grief Encounter الخيرية، ما إذا كانت الصور التي يولدها الذكاء الاصطناعي تؤدي إلى إطالة أمد اليأس بدلًا من توفير الراحة الحقيقية، وربما تعقيد عملية الحزن من خلال إعادة إيجاد المتوفَّى بطريقة حية، ولكن مصطنعة.

وسلطت عالمة النفس ماري فرانسيس الضوء على مخاطر تعزيز الارتباط بالمتوفَّى من خلال هذه المظاهر التكنولوجية، وشددت على التمييز بين الصور الثابتة للماضي والصور المجسمة التفاعلية التي تحاكي تفاعلات الحاضر؛ ما قد يعيق التقدم الصحي لفترة الحداد.

وأضاف التقرير أن ظهور مثل هذه المنصات، التي تقدم خدمات تمكّن المستخدمين من إنشاء صور رمزية رقمية لقصة الحياة بناءً على الذكريات المسجلة، قد يؤدي إلى تغيير التفاعل مع الفقدان والموت. ففي حين يجد البعض العزاء في إعادة التواصل مع أحبائهم الذين رحلوا، لا تزال هناك أسئلة حول التأثير النفسي طويل المدى والطبيعة التي قد تسبب الإدمان على هذه الخدمات.

وبينما يتصارع المجتمع مع التقاطع بين التكنولوجيا والشعور بالفقدان، تبقى الاعتبارات الأخلاقية والتأثيرات النفسية لـ "تقنية الحزن" موضوعًا للتدقيق والنقاش المكثف. كما يبقى التوازن بين الحفاظ على الذكريات العزيزة وإعاقة عملية الشفاء نقطة محورية في هذا الخطاب المستمر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع