زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس جامعة آل البيت، الدكتور أسامة نصير، الحاجة إلى علم مستقل ذا صلة بالأزمات والكوارث في العصر الحديث، وذلك من خلال الاعتماد على الأسس والمبادئ العلمية.
وثمن نصير، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث حول التغير المناخي والمخاطر اليوم الأربعاء، دور مركز النمذجة والمحاكاة لتحليل المخاطر في الجامعة بتسخير المختبرات العلمية والمراكز البحثية للارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها، مبينا أهمية المركز للحد من الآثار الناتجة عن الأحداث المفاجئة وكيفية التعامل معها بمهنية، بمجالاته العلمية والعملية كافة، ووضع الحلول المناسبة للكوارث والأزمات الممكن وقوعها.
بدوره، قال مدير مركز النمذجة والمحاكاة لتحليل المخاطر في الجامعة ورئيس المؤتمر، الدكتور مؤيد شواقفة، إن المؤتمر يعد من أهم الأحداث الدولية والتي تقام في منطقة الشرق الأوسط لإعداد المشاركين بفعالياته والقضايا التي يتم التطرق لها، و فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين، موضحاً أن الحد من مخاطر الكوارث لا يقتصر على مجرد البقاء في وجه الكوارث، وإنما يحتاج إلى بناء القدرات لدى المجتمعات لإدارة المخاطر والتي تنشأ في البيئة من حولهم.
وأوضح نائب مدير المركز الجغرافي الملكي، المهندس أسامة الأسمر، أن التغير المناخي أصبح من أهم القضايا البيئية على المستوى الإقليمي والعالمي، نظراً لما له من مخاطر اقتصادية واجتماعية وبيئية، بالإضافة إلى الآثار السلبية على القطاعات التنموية، لافتا أنه ونظراً لهذا التحديات فقد أدرك المركز الجغرافي الملكي ضرورة إيجاد الحلول العلمية المناسبة لهذه المشاكل، وخصوصاً الكوارث الطبيعية الناتجة عنها الزلازل والفيضانات ونقص المياه.
وشملت فعاليات اليوم الأول تقديم أوراق عمل لعدد من الباحثين، عرضوا خلالها بعض النماذج لواقع الأزمات والكوارث في المنطقة والعالم ضمن دراسات بحثية علمية محكمة ومنشورة في مجلات ذات شهرة عالمية واسعة.