أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل
الصفحة الرئيسية أردنيات الذكرى الـ 88 لميلاد المغفور له الملك الحسين غدا

الذكرى الـ 88 لميلاد المغفور له الملك الحسين غدا

الذكرى الـ 88 لميلاد المغفور له الملك الحسين غدا

13-11-2023 08:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

تصادف يوم غد الثلاثاء الموافق للرابع عشر من تشرين الثاني، الذكرى الـ 88 لميلاد المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، باني نهضة الأردن الحديث.

والمغفور له الحسين بن طلال، هو الحفيد الأربعون للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- وسليل الأسرة العربية الهاشمية؛ إذ ولد الراحل في الرابع عشر من تشرين الثاني عام 1935 في عمان، وتربى في كنف والديه طيب الله ثراهما جلالة الملك طلال وجلالة الملكة زين الشرف، وجدّه المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين.

وأكمل الملك الحسين تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية في عمان، ثم التحق بكلية فكتوريا في الإسكندرية، وفي العام 1951 التحق بكلية هارو بإنجلترا، ثم تلقى بعد ذلك تعليمه العسكري في الأكاديمية الملكية العسكرية في ساند هيرست في انجلترا وتخرج منها العام 1953.

ونودي بالحسين، طيب الله ثراه، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية في الحادي عشر من شهر آب العام 1952، وتسلم سلطاته الدستورية يوم الثاني من أيار العام 1953.

وبدأ بخطوات جريئة وشجاعة استهلها بتعريب قيادة الجيش العربي الأردني في الأول من آذار العام 1956 وتسليم قيادته للضباط الأردنيين الأكفياء، ومن ثم إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية في آذار 1957.

كما أولى جلالته القوات المسلحة الاهتمام الخاص لتطويرها وتحديثها، وكان بناء الأردن الحديث وإرساء دعائم نهضته الشاملة في جميع المناحي التعليمية والصحية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعمرانية هاجسه.

وشهدت المملكة في عهد الملك الحسين حياة برلمانية مستمرة باستثناء سنوات قليلة أعقبت حرب حزيران العام 1967، واستمرت خلالها ممارسة الديمقراطية عن طريق إنشاء المجلس الوطني الاستشاري، حتى تهيأت الظروف العام 1989 لاستئناف الحياة البرلمانية بانتخابات أسفرت عن تشكيل مجلس النواب الحادي عشر.

وفي الشأن القومي، كان حضور جلالته في مختلف القمم العربية والعالمية حضوراً متميزاً، ويسجل لجلالته أنه أول قائد لبى أول نداء لعقد أول قمة عربية العام 1964، ويسجّل للأردن عدم تخلّفه عن حضور أي مؤتمر قمة عربي منذ ذلك الحين.

وناضل الحسين، طيب الله ثراه، من أجل القضية الفلسطينية في زمن الحرب وفي زمن السلام، وفي الحادي والعشرين من آذار العام 1968 خاض الجيش العربي الأردني، بقيادة الملك الحسين، معركة الكرامة، وتمكن من دحر القوات الإسرائيلية الغازية، وحقق الجيش العربي الأردني نصراً واضحاً بفضل قيادة جلالته وصمود الجنود الأردنيين.

وفي مؤتمر القمة العربي الذي عقد في الرباط في المغرب عام 1974 وافق الملك الحسين، رحمه الله، مع القادة العرب على الإعلان الصادر عن القمة بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وقام الراحل الكبير في العام 1991 بدور رئيس في عقد مؤتمر مدريد للسلام من خلال توفير مظلة للفلسطينيين للتفاوض حول مستقبلهم من خلال وفد أردني فلسطيني مشترك، وبعد حوالي عامين وفي الثالث عشر من أيلول 1993 وقعت منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل إعلان مبادئ (أوسلو 1) حددتا فيه أطر التفاوض معا، ومهد ذلك الطريق أمام الأردن للسير في مسار التفاوض الخاص به مع إسرائيل، وقد تم توقيع إعلان واشنطن في الخامس والعشرين من تموز 1994 الذي أنهى رسمياً حالة الحرب بين الأردن وإسرائيل والتي استمرت زهاء 46 عاماً.

وتمكّن الأردن في عهد الملك الحسين، من إقامة شبكة من العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع عدد كبير من دول العالم.

وفي السابع من شباط عام 1999 كان الأردن في وداع الحسين الباني، وسط حشد من قادة العالم في جنازة وصفت بأنها "جنازة العصر" وكان ذلك الحضور دليلاً على مكانة الحسين بين دول العالم كافة، ومكانة الأردن واحترام الشعوب والقادة له ولقائده.

ومنذ أن تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وهو يواصل المسيرة بكل حكمة واقتدار، ويتعامل بحكمة وحنكة مع الأحداث الإقليمية والدولية، حتى أصبح الأردن محطّ تقدير العالم، كما يشهد الأردن نقلة نوعية في مختلف مسارات التحديث الشامل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع