أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عضو مجلس العموم البريطاني "ديفيد...

عضو مجلس العموم البريطاني "ديفيد جونز" يوجه النداء لإطلاق شرارة التغيير في إطار انعقاد مؤتمر منظمة الصحة العالمية الدولي لمكافحة التبغ المرتقب

عضو مجلس العموم البريطاني "ديفيد جونز" يوجه النداء لإطلاق شرارة التغيير في إطار انعقاد مؤتمر منظمة الصحة العالمية الدولي لمكافحة التبغ المرتقب

29-10-2023 06:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

معاهدة عالمية تهدف لحماية الأجيال من التبعات الصحية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية وتنقذها من أضرار التبغ". هكذا توصف الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC)، وبهذه الأهداف تختص. بعد مضي أكثر من 20 عاماً على إطلاق وتوقيع الاتفاقية، والتي تنادي وتحث على التوقف الفوري عن الاستهلاك كنهج أساسي وصارم، إلا أنها لا تزال لم تحقق الأهداف التي وضعت من أجلها؛ ذلك أنه لا يزال هنالك أكثر من مليار مدخن حول العالم.


الحقيقة المؤسفة، أن السياسة التقليدية التي تنطوي عليها هذه الاتفاقية في مكافحة التبغ، تواصل فشلها برغم المليارات التي لا تزال تنفق ضمنها بدليل المليار مدخن، وأن السياسة المبتكرة التي تقوم على مبدأ الحد من الضرر لا تزال لا تؤخذ على محمل الجد المطلوب، برغم نتائجها الإيجابية في تخفيض استهلاك السجائر التقليدية بدليل تجارب العديد من الدول.

المتمعن في هذه الحقيقة، سيخلص بلا شك إلى ضرورة تغيير السياسات العامة المنتهجة منذ 20 عاماً حتى اليوم، والتحول إلى السياسة المبتكرة.

هذا الأمر، أكد عليه عضو مجلس العموم البريطاني، النائب ديفيد جونز، في تصريح حديث له، مشيراً ضمنه إلى أن الأدهى من نتائج السياسة التقليدية، يتمثل في القوانين الصارمة والضرائب الأعلى التي تفرض على البدائل التي تشكل مدخلاً للإقلاع النهائي برغم أنها ليست خالية تماماً من الضرر، وإيصال معلومات خاطئة أو مضللة حولها للمستهلك.

وبين جونز أن الإجراءات الصارمة التي تتبناها منظمة الصحة العالمية والحكومات التي تحذو حذوها، إنما هي اليوم سبب لارتفاع معدلات التدخين التقليدي أو على أدنى تقدير بقائها في حدودها المرتفعة المعلومة، مقابل وجود بدائل قادرة على تقديم نتائج أفضل، لكنه يتم تقييد الوصول إليها بالرغم من وجود أدلة علمية تثبت أنها أقل ضرراً من السجائر التقليدية.

وطالب جونز منظمة الصحة العالمية بالتخلي عن منهجها المتشدد حيال البدائل، لمنطقية هذه المنهجية بإتاحة البدائل التي قد تكون أقل ضرراً أمام من لا يرغبون بالإقلاع أو من لا يستطيعون ذلك، وهم كثر، مشدداً على أن الخيار الأفضل دائماً وأبداً هو عدم الانخراط بممارسة التدخين من الأساس.

وفي هذا السياق، استشهد جونز في حديثه بآراء مختلفة من أعضاء المجتمع العلمي والطبي، ومنها ما صرح به كبير المستشارين الطبيين لحكومة المملكة المتحدة، البروفيسور كريس ويتي، ومفاده أن البدائل قد تكون أقل ضرراً بالنسبة للمدخنين البالغين، وأن الخيار الأفضل لغير المدخنين بعدم البدء بممارسة التدخين على الإطلاق.

وكان البروفيسور ويتي قد دعا منظمة الصحة العالمية بدوره لدمج البدائل في تخطيطها مستقبلاً لمساعدة المدخنين في الإقلاع، بالاستفادة من التجارب والنتائج التي جاءت بها السياسة المبتكرة بالدليل العلمي والبرهان العملي، والتي تبين أن حوالي 5 ملايين مدخن في بريطانيا كانوا قد أقلعوا عن التدخين التقليدي باستخدام تلك البدائل.

ووجه جونز النداء للوفود التي ستشارك في مؤتمر منظمة الصحة العالمية الدولي لمكافحة التبغ، والذي من المقرر أن تستضيفه دولة بنما في شهر تشرين الثاني المقبل، بتبني سياسات تقليل المخاطر، والتوجه نحو تبني البدائل كأداة فاعلة ومدخل للإقلاع عن التدخين، مع ضرورة الانفتاح على بدائل النيكوتين الناشئة الأخرى، والوقوف صفاً واحداً لحث المنظمة لتبدأ التغيير من نفسها.

وأكد جونز على ضرورة تبني رسائل محددة خلال المؤتمر المرتقب، تتمثل في: إطلاق حرية الدول في تطبيق السياسات الأنسب لحالة كل منها، وتذكير منظمة الصحة العالمية بأن مهمتها الأساسية هي إنقاذ الأرواح، وليس مجرد إبعاد الناس عن النيكوتين، وذلك من خلال اعتماد الأدلة العلمية وليس الأيديولوجية، بالإضافة إلى إبراز نتائج التجارب التي تم ضمنها تبني البدائل، محذراً من النتائج السلبية التي سيؤول إليه الحال إذا ما استمرت السياسات القائمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع