أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ما لا تعرفه عن مستشفى المعمداني

ما لا تعرفه عن مستشفى المعمداني

ما لا تعرفه عن مستشفى المعمداني

19-10-2023 07:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تتوقف التنديدات العربية والدولية بالقصف المروع الذي طال المستشفى الأهلي المعمداني وسط قطاع غزة مخلّفاً مئات الضحايا.

فقد شهد القطاع أمس، أحد أكثر أيامه دموية منذ 11 يوماً، حيث أودى استهداف المستشفى الذي كان يؤوي مئات الفلسطينيين الفارين من الغارات والقصف الإسرائيلي، بـ500 قتيل

فما أهمية هذا الصرح القديم؟

تأسس المستشفى الأهلي في ثمانينيات القرن التاسع عشر على يد البعثات الإنجيلية المسيحية.

وقد نجا من المعارك بين البريطانيين والعثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى، حيث استخدمه الأستراليون كمستشفى عسكري.

كما استمر العمل فيه خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين، إلى أن أصبح تحت السيطرة المصرية، حيث كانت تديره خلال تلك الفترة البعثة الأميركية في القاهرة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

تاريخ لـ 140 سنة

وعندما احتلت إسرائيل غزة عام 1967، استعادت الكنيسة الأسقفية السيطرة على المستشفى ووضعته بخدمة جميع المحتاجين والمرضى من كل الأديان والأعراق.

وقد تم تمويله إلى حد كبير من قبل الكنيسة الأسقفية.

إلا أن هذا الصرح التاريخي تعرض، أمس الثلاثاء، لأسوأ حادث بتاريخه، بعدما طاله قصف أوقع أكثر من 500 ضحية، ليصبح عدد القتلى هذا الأعلى على الإطلاق في حادث منفرد في غزة خلال اشتعال الصراع الحالي، ما أثار احتجاجات في الضفة الغربية المحتلة وإسطنبول والعاصمة الأردنية، فضلا عن لبنان وإيران وغيرهما.

فيما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، أن عمال الإنقاذ في المستشفى ما زالوا ينتشلون الجثث من تحت الأنقاض.

في حين اتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إسرائيل بارتكاب "مجزرة" في المستشفى الأهلي العربي.

في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري، تورط بلاده، لافتاً إلى أن الصواريخ التي أطلقتها حركة الجهاد مرت بالقرب من المستشفى، وفق ما نقلت رويترز.

لكن الجهاد نفت بدورها أن يكون أي من صواريخها قد أدى إلى انفجار المستشفى، قائلة إنها لم تجر أي أنشطة في مدينة غزة أو حولها في ذلك الوقت.

أما منظمة الصحة العالمية فوصفت الهجوم على المستشفى "بغير المسبوق في نطاقه"، وكانت أكدت أمس أن منشآت الرعاية الصحية في غزة تعرضت لعشرات الهجمات، وأن غالبية مستشفياتها لا تعمل.

لاسيما بعد أن قطعت إسرائيل جميع إمدادات الكهرباء والمياه والغذاء والوقود والأدوية عن غزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لتشدد حصارها المفروض على القطاع المكتظ بالسكان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع