-التركيز على التكنولوجيا بخلق مسارات تعليمية جديدة لاكتشاف الرياديين والموهوبين في مراحل مبكرة لدعمهم .

حدادين في حديثه عن استراتيجيات جديدة لدعم الإقتصاد:

زاد الاردن الاخباري -

- تخصيص جزء من الاستدانة السنوية لمشاريع إنتاجية تساهم في التوظيف وتدعم عجلة الإقتصاد.
- إيجاد هيئة للسياسات الخارجية والتي تتناول الإقتصاد كمحور مرادف لأي اتفاقات اقليمية او دولية

التقى فريق فرسان التغيير يوم امس في مجلس الأعيان الدكتور هاني الملقي رئيس الوزراء الأسبق رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين ودار نقاش معمق ،وتحدث الخبير والمحلل الإستراتيجي رئيس مجلس إدارة شركة جوبكينز المهندس مهند عباس حدادين عن الأوضاع الجارية في غزة وجهود جلالة الملك في وقف التصعيد من الجانب الإسرائيلي وحماية المدنيين وإيجاد الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية لتقوم الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناقش الاستراتيجيات الجديدة لدعم الإقتصاد في ظل المتغيرات الراهنة لتحقيق التنمية المستدامة بإيجاد هيئة للسياسات الخارجية والتي تتناول الإقتصاد كمحور مرادف لأي اتفاقات اقليمية او دولية، إضافة إلى التفكير خارج الصندوق بخصوص الاستدانة حيث اننا ندفع خدمة الدين ورواتب وهذا يفاقم الدين مع مرور الزمن دون وجود مشاريع إنتاجية، فلو تم تخصيص جزء من الاستدانة السنوية لمشاريع إنتاجية لساهمت بعد نجاحها في الإنتاجية والتوظيف على مدار السنوات المقبلة،إضافة إلى التركيز على طلابنا في مراحل مبكرة لاكتشاف المواهب والرياديين بخلق مسارات تعليمية جديدة تواكب ذلك، ومتابعتهم ودعمهم وهذا في النهاية من شأنه أن يصب في صالح الإقتصاد من خلال تأسيس شركات تكنولوجيا منتجة على غرار الشركات التكنولوجية الامريكية فالمعضلة لدينا هي اقتصادية بحته يجب ان يشعر المواطن في المستقبل القريب بتحسن مستواه المعيشي ،واختتم الحديث بأن فريق فرسان التغيير يمتلك الطاقات الشبابية بطموحات عالية سقفها السماء بحاجة إلى الدعم والتمكين،وتطرق الحضور من أعضاء فريق فرسان التغيير إلى نشاطات وبرامج واهداف واستراتيجيات الفريق للمرحلة القادمة.
وفي النهاية اجاب د.هاني الملقي على الاستفسارات والمداخلات التي اثرت الموضوع.

---