أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفاتنا أوبك: نهاية النفط لا تلوح في الأفق بدء مشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد قريبا 34.350 شهيدا في غزة 72% منهم أطفال ونساء وكبار سن الضريبة: تمديد تقديم البيانات المالية الأصولية لغاية 30 أيار نواب أمريكيون يطالبون بالضغط على تركيا لإلغاء أسطول الحرية استطلاع: غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة قادة الجيش والمخابرات هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران
الصفحة الرئيسية أردنيات سياسيون: بالحكمة والعقل السياسي .. الملك يوقظ...

سياسيون: بالحكمة والعقل السياسي.. الملك يوقظ الضمير العالمي

سياسيون: بالحكمة والعقل السياسي .. الملك يوقظ الضمير العالمي

17-10-2023 05:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

الوزير الأسبق سميح المعايطة أكد أن البعد السياسي لكل جزئيات القضية الفلسطينية بما فيها ما يجري في غزة هو الأهم لأنه المفتاح لإيجاد سلام حقيقي وهو جوهر الموقف الاردني منذ سنوات، مشيرا الى أن قسوة العدوان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين استوجب تذكير العالم بضرورة فتح الباب لعملية سياسية تنتهي باعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه باعتبار ذلك جزءا رئيسا من مضمون التحرك الاردني .
وأعرب عن الأسف لموقف بعض الدول من الأحداث الجارية في غزة دون التوقف عند اسباب التوتر في المنطقة، لكن الاردن الذي يعمل جاهدا للتخفيف عن اهل غزة والتصدي لفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يركز على فتح الباب بعد انتهاء هذه المرحلة لمسار سياسي ينتهي بإنصاف الفلسطينيين وليس قتلهم وتشريدهم .

عضو مجلس الأعيان العين زهير أبو فارس، قال إن الموقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يُعبر عن الضمير الأردني والعربي وأحرار العالم، لافتًا إلى أن جلالة الملك هو الأقدر على مكاشفة قادة العالم وإقناعهم بمخاطر التهجير القسري للفلسطينيين.

وبين أن جلالة الملك لطالما حذّر من انعدام الأفق السياسي الذي تسبب بالمزيد من الدمار، مؤكدًا أهمية وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية والبحث عن حل سياسي يضمن ويكفل الحقوق الفلسطينية، موضحا أن المشكلة تكمن في الاحتلال وعدم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار ولا بالسلام إلا بتحقيق دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره قال العين جميل النمري، إن تحرك جلالة الملك عبدالله الثاني في جولة أوروبية جاء في توقيت حاسم، سيما وأن بعض الدول الاوروبية اتخذت موقفًا متسرعا وغير متوازن حد العدوة الى قطع المساعدات عن الفلسطينيين.

وأضاف، إن احتمالات تعديل الموقف الأوروبي أصبحت قائمة، مؤكدًا أن جلالة الملك خير من يقوم بتقديم خطاب متوازن يتواءم مع العقل الأوروبي.

وبين أنَّ جلالته تطرق خلال الجولة إلى إزدواجية المعايير في الخطاب الدولي في حين يتعلق الأمر بالسلّم وحقوق الإنسان والأمن، لافتًا إلى “الفروقات” في التعامل بين الحرب في أوكرانيا ومثيلتها في غزة.

من جهته اعتبر النائب عمر العياصرة أن موقف الملك ثابت منذ بداية الأزمة وهي وقف العدوان حيث اشار جلالته بوضوح إلى أن قطع المياه والكهرباء عن غزة هو جريمة حرب، مؤكدا ان الملك يصر على ان كل هذا التصعيد سببه غياب السلام وغياب فكرة حل الدولتين وأن القتل والعنف يعني مزيدا من التشدد والتطرف، بالتالي فإن العدوان يولد عدوانا وعنفا.

وأشار العياصرة الى أن الملك ركز في جولته توضيح الجانب الآخر من الصورة التي نجحت إسرائيل في بداية الحرب في تسويقها وأن جلالته قادر على قلب المعادلة لأن هناك قتل مدنيين في غزة وحصار يفضي الى موت أبرياء، لافتا الى تركيز الملك ايضا على أن حل الدولتين هو الضمانة لوقف دوامة العنف في المنطقة.

النائب السابق الدكتور هايل ودعان الدعجة قال، مرة اخرى تثبت احداث العنف والعدوان التي يشهدها قطاع غزة بأن لا أمن ولا استقرار الا بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا شاملا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس على أساس حل الدولتين، وهو الثابت الاردني الذي لطالما اكد عليه جلالة الملك ووضع المجتمع الدولي بدوله ومنظماته بصورته.

وأضاف، إن جلالة الملك يضع المجتمع الدولي خلال جولته الحالية امام مسؤولياته القانونية والانسانية والاخلاقية خاصة في ظل الجرائم والمجازر الاسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ واستهداف المستشفيات وسيارات الاسعاف والمؤسسات التعليمية والابنية السكنية وهدمها على ساكنيها وقطع المياه والكهرباء وكل سبل الحياة عن الشعب الفلسطيني في واحدة من ابشع الجرائم التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار الى أهمية تسليط الضوء على الجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك لتحشيد الدعم الدولي لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، لافتا الى مطالبة جلالته بضرورة تسهيل وصول المساعدات الى الاشقاء الفلسطينيين .

وبين أن جلالة الملك لطالما اكد على حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، باعتبار ذلك ينطوي على مصلحة استراتيجية اقليمية ودولية، حيث سبق وأن طالب القيادات الاسرائيلية بتدارك الوضع، مشيرا الى التحذيرات الملكية من خطورة تقويض الجهود السلمية وابقاء المنطقة رهينة للتوتر والعنف.

رئيس المجلس المركزي لحزب تقدم الدكتور فوزي الحموري أكد أنَّ جلالة الملك كان على الدوام أكبر المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتأتي مساعي جلالته خلال جولته الاوروبية لوقف هذه الحرب استثنائية في ظل الصمت المُحدق وغيرَ المُبَرّر من المجتمع الدولي عن الحق الفلسطيني.

وأضاف، لا شيء يغفر كل هذه المجازر التي ارتكبتها قوات الكيان الصهيوني المحتل بحق الشعب الفلسطيني وتحديداً في قطاع غزة الذي عانى أهله على مدى عقود من أقسى أنواع الظلم والقصف المتكرر والحصار برا وبحرا جوا، وقُطعت عنه أبسط سُبل العيش داخل سجن بشري تحيطه أسوارهم الإسمنتية والكهربائية التي أرادت أن تكسر إرادتهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع