أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس معتدل جيش الاحتلال: إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية بغزة الأردن يُدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا طالع بالتفاصيل .. مسودة البيان الختامي لقمة البحرين بدء تطبيق إعفاء «غرامات المسقفات» بالعاصمة وإربد مدعوون لاجراء مقابلات شخصية لعدة وظائف .. أسماء رئيس وزراء سلوفاكيا في حالة حرجة بعد محاولة اغتيال القطاع السياحي الاردني يعاني .. إغلاق 18 منشأة منذ 7 اكتوبر 3 شهداء برصاص الاحتلال في طولكرم الاحتلال يعترف .. عملية نوعية توقع بعدد كبير من الجنود الاحتلال يوزع منشورات تتهم شركات صرافة في الضفة بـ (تمويل الإرهاب) قوات الاحتلال تقتحم 8 مدن بالضفة أوامر ملكية جديدة في السعودية .. إعفاء وتعيين مسؤولين في مناصب (أسماء) مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة من قبل مليشيات الى خلية في الأردن 20% ارتفاع أسعار الدجاج المجمد من بلاد المنشأ نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل
الصفحة الرئيسية أردنيات مشروع لم يرَ النور .. تلفريك عين الباشا

مشروع لم يرَ النور.. تلفريك عين الباشا

مشروع لم يرَ النور .. تلفريك عين الباشا

06-10-2023 11:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعادت بلدية عين الباشا في محافظة البلقاء، إحياء ملف إنشاء مشروع تلفريك في اللواء، وهو الملف الذي بدأت المساعي فيه عام 2013 من خلال اتفاق لم ير النور على المضي بالمشروع بين إحدى الشركات التركية والبلدية التي تحاول في هذه الفترة الوصول إلى شركات أو مستثمرين معنيين بهذا النوع من المشاريع، لا سيما أنها استطاعت توفير قطعة أرض من وزارة الزراعة في الغابات الاسكندنافية. 

وشهد العام 2019 أيضا، مباحثات بين البلدية وشركة تركية أخرى للغاية ذاتها، إلا أنها لم تكتمل بسبب ظهور جائحة كورونا وما رافقها من تداعيات، ولم تعد الشركة بعد ذلك إلى التواصل مع البلدية.

وتنظر البلدية إلى المشروع بوصفه مكسبا ينهض بالنشاط الاستثماري والسياحي في لواء عين الباشا، ومصدر دخل يعزز إيراداتها المالية، في ظل موازنة يستنزفها الإنفاق على حجم الخدمات الكبير الذي تقدمه البلدية، لا سيما فيما يتعلق بالبنى التحتية.
وقبل 10 سنوات، تلقت بلدية عين الباشا موافقة من وزارة الزراعة على تخصيص قطعة الأرض لإقامة المشروع في الغابة الاسكندنافية، شريطة أن تتم المحافظة على الأشجار والغابات المحيطة وعدم اقتلاعها أو المساس بجمال الطبيعة، بالإضافة إلى استمرارية غرس الأشجار الحرجية المتنوعة.

بالنسبة لسكان اللواء، فقد قال عدد منهم، إن نجاح مشروع التلفريك في عجلون، يجب أن يعطي دافعا قويا للمستثمرين لإنشاء مشروع مماثل في عين الباشا، خصوصا أن الطبيعة في اللواء جاذبة، وأن الغابة الاسكندنافية ملائمة لهكذا مشروع.
وأضافوا، أن من أبرز ما يهمهم كسكان، هو أن المشروع في حال تنفيذه، سيوفر عددا كبيرا من فرص العمل لأبناء اللواء ومحيطه، في ظل انتشار البطالة وصعوبة الحصول على الوظائف.

المواطن تيسير العماوي، يقول إن "لواء عين الباشا شهد خلال السنوات الأخيرة، طفرة في أعداد السكان بات يلمسها الجميع، وبالتالي أصبح اللواء وجهة للعديد من العلامات التجارية التي يلاحظ انتشار أفرع لها".

لكن اللواء وفق العماوي، "يحتاج إلى مشاريع كبيرة تشغل المتعطلين عن العمل ذكورا وإناثا"، ويحتاج كذلك إلى "استغلال مميزاته وطبيعته الخلابة، وقربه من العاصمة وربطه بينها وبين محافظات الشمال".

ومن وجهة نظر الشاب إياد الخرابشة، فإن "تجربة مشروع تلفريك عجلون، وحجم الإقبال عليه، خير دليل على أن تطبيق التجربة في عين الباشا، ستكون ذات جدوى ومنفعة على أكثر من مستوى".
وأضاف الخرابشة، أنه "إذا تم تنفيذ المشروع بالفعل، فإن الفائدة تعم بشكل أو بآخر، على جميع أبناء اللواء ومختلف القطاعات العاملة فيه، كما سيدفع ذلك إلى مزيد من المشاريع الاستثمارية والسياحية ذات الجدوى والممكن إقامتها في عين الباشا".  
      
وقال الرئيس التنفيذي لبلدية عين الباشا، المهندس أحمد الفاعوري، إن البلدية تسعى حاليا وتبحث عن شركات ومستثمرين قد يكون لديهم اهتمام بهذا النوع من المشاريع، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا التواصل مع عدد منهم، سعيا إلى الوصول إلى خطوات جادة تفضي إلى إقامة المشروع على الأرض.

ولفت الفاعوري، إلى أن هناك دراسات سابقة تؤكد ملاءمة قطعة الأرض المعتمدة لإقامة المشروع عليها داخل الغابة الاسكندنافية، من مختلف النواحي، علما أن الغابة تتمتع بأجواء طبيعية خلابة وإطلالات مميزة. 

وشدد على سعي البلدية الدائم إلى "تجويد وتطوير البنية التحتية في اللواء بكل إمكاناتها، كون ذلك يعد كلمة السر الأولى في استقطاب الاستثمارات والسياح، وبالتالي يسهم إلى حد كبير في نجاح أي مشروع، بما يحقق الأهداف المرجوة منه سواء من جهة المستثمر، أو من جهة البلدية والسكان".  

وتبلغ موازنة البلدية 13 مليون دينار، تستنزف المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية أغلبها، وتحديدا ما يتعلق بأوضاع الطرق واحتياجها لأعمال صيانة وتعبيد وما شابه، بالإضافة إلى العديد من الكلف التشغيلية، وفق الفاعوري الذي أشار إلى عدم وجود استثمارات قائمة للبلدية سوى 3 مجمعات تجارية. 

وقال، إن البلدية تتطلع إلى تنفيذ المشروع، أسوة بتلفريك عجلون الذي وصفه بـ"المشروع الوطني الذي أصبح إقليميا مع ما أظهره حجم الإقبال عليه من قبل السياح العرب". الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع