زاد الاردن الاخباري -
حالة من الغليان الشعبي في مختلف محافظات المملكة الأردنية بسبب حادثة ليث شبيلات حيث تعرض للهجوم مما يسمى بالبلطجية والزعران عند وصوله مهرجان خطابي أقامه حراك عشيرة العياصرة في بلدة ساكب في جرش.
و بدأ أحرار محافظة جرش بالتجمع أمام مبنى المحافظة و نصب الخيام مطالبين بإقالة محافظ جرش و مدير الأمن العام و مدير المخابرات.
وتضامنا مع احرار جرش وشبيلات خرج أحرار الطفيلة بمسيرة ليلية تضامنا وأيدهم الطفايلة من محافظة العاصمة تماما في شرق عمان في حي الطفايلة تضامنا مع أحرار جرش و الشبيلات ..
وفي الكرك تجمع العشرات من النشطاء أمام مجمع النقابات، وفي لواء ذيبان تضامن نشطاء من الحراك الشبابي مع احرار جرش وحسب المصادر فان الحراك الشعبي في ذيبان ستوجه يوم غد الاحد الى محافظة جرش الساعة السادسة مساء لمساندة احرار جرش . بينما نفذ نشطاء من الحراك الشعبي في عمان وقفة احتجاجية على دوار باريس.
وبالتفاصيل فقد قامت مجموعة من أفراد الأمن العام مساء السبت بتأمين خروج ليث شبيلات من خيمة إصلاحية في بلدة ساكب بمحافظة جرش، بعد قيام رهط من الاشخاص وصفوا بأنهم "بلطجية" بإلقاء الحجارة على الخيمة.
وتحدث ليث شبيلات لدقائق، الا ان الهجوم المتواصل على مكان النشاط والقاء الحجارة، اضطر المنظمون إلى إلغاء الفعالية.
وكانت مجموعة من الشبان اغلقت الطريق المؤدي الى بلدة ساكب في محافظة جرش، لمنع نشاط شعبي يحاضر فيه المعارض شبيلات.
وقال شهود عيان لصحيفة "السبيل" إن "البلطجية قاموا بحرق إطارات بلاستيكية في الشارع العام وألقوا الحجارة على المركبات وسيارة كانت تقل شبيلات، كما منعوا المواطنين من الوصول الى منطقة التجمع الذي دعا إليه حراك عشيرة العياصرة من أجل الاصلاح".
ووفقا للشهود، فإن "البلطجية" رشقوا الحجارة من الاحراش الواقعة على طريق جرش ساكب، عند مثلث سوف، رغم وجود دورية للأمن العام تقف هناك. وقال آخرون إن قوى الأمن لم تتدخل لوقف أعمال العنف.
ولاحقا، قال ناشطون إن شبيلات وصل إلى خيمة المهرجان، التي تعرضت لهجوم بالحجارة من قبل المناوئين للفعالية.