أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس فلسطين: لن نسمح بتمرير التهجير القسري باحثان إسبانيان يفندان مزاعم الرواية الإسرائيلية وافتراءاتها حول القضية الفلسطينية. إطلاق 16 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية. القسام تقصف بئر السبع. "إدامة للطاقة" تعقد الملتقى التجاري بين الأردن والنرويج. تدشين أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة على مستوى العالم في دبي. بوتين من أبو ظبي: الإمارات أكبر شريك عربي لروسيا. كتائب "القسام" تقنص جنديين وتستهدف 24 آلية ودبابة للاحتلال. تطورات حالة الطقس في الأردن الخميس. استشهاد شاب من مخيم بلاطة. صواريخ من اليمن على إيلات. كيربي: 8 أميركيين ما زالوا محتجزين في غزة. قصف مدفعي مكثف على شمال غزة. بتوجيهات ملكية .. كوادر ومساعدات عاجلة للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة. الصفدي يوجه قانونية النواب لمواصلة مناقشة الاتفاقيات مع الاحتلال. الآثار النيابية تدعو لتخفيض الضرائب والكُلف على القطاع السياحي. 3209 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي. خطط نتنياهو للبقاء بمنصبه تقود لحرب استنزاف طويلة في غزة. 11 انجازاً بطولياً للمقاومة في غزة منذ صباح الأربعاء. النواب: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة يحمل تداعيات خطيرة.
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية موقع اميركي يستبعد حل “الدولتين” .. فكرة ان...

موقع اميركي يستبعد حل “الدولتين” .. فكرة ان يكون الاردن وطنا بديلا للفلسطينيين تكتسب زخما في واشنطن

موقع اميركي يستبعد حل “الدولتين” .. فكرة ان يكون الاردن وطنا بديلا للفلسطينيين تكتسب زخما في واشنطن

21-09-2023 01:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

الموقع الأميركي: إذا كانت إسرائيل ترغب حقا في الانفصال عن الضفة وتجنب حلالدولتين مع الفلسطينيين فسوف تجد طريقة للقيام بذلك

نشر موقع ” رسبونسيبول ستيب كرافت” الأميركي مقالا للكاتب ماثيو بيتي تحدث فيه أن النسخة الأكثر اعتدالا من خطة إسرائيلية -لإجلاء الفلسطينيين إلى الأردن- تقوم على وضع أجزاء من الضفة الغربية التي لا تريد إسرائيل إعادتها تحت الحكم الأردني. أما النسخة الأكثر تطرفًا فتنطوي على طرد الفلسطينيين بشكل نهائي إلى المملكة.

ورغم عدم وجود موافقة أردنية أو فلسطينية، فإن فكرة أن يكون الأردن وطنًا للفلسطينيين لا تزال متداولة في الأوساط القومية الإسرائيلية، وتكتسب زخما بأروقة غير متوقعة في واشنطن.

وينقل الموقع عن مجلة “جاست سيكيورتي” الليبرالية مؤخرا مقالا للكاتب جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي، قدم فيه اقتراحا للقضية الإسرائيلية الفلسطينية، كتب فيه أن “بعض المستوطنات في الضفة والأراضي المحتلة ستحتفظ بها إسرائيل حتما في أي اتفاق. ويتزايد عدد الأراضي التي ستصر إسرائيل على الاحتفاظ بها كل عام. ودون هذه الأراضي، لا يمكن لفلسطين أن تكون دولةً مستقلة قابلة للحياة”.

ويتلخص حل بانيكوف في استبدال الأراضي التي بنيت عليها المستوطنات بأخرى أردنية. وفي المقابل، ستحصل المملكة على بعض الأراضي السعودية بالإضافة إلى امتيازات اقتصادية. ولإبرام الصفقة، سيُطلب من العائلة المالكة الأردنية مشاركة أغلى إرث لها ( الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس) مع السعودية، وفقا للموقع الأميركي.

غالبا ما ينظر صناع السياسة الأميركيون إلى المصالح الإسرائيلية باعتبارها قضايا وجودية يجب التعامل معها بعناية فائقة لكن نادرا ما ينظرون إلى الدول العربية، حتى تلك الصديقة للولايات المتحدة، من الزاوية نفسها.

وأشار الموقع إلى أن اقتراح بانيكوف يكشف قصر نظر السياسة الخارجية لواشنطن فيما يتعلق بالشرق الأوسط، حيث غالبا ما ينظر صناع السياسة الأميركيون إلى المصالح الإسرائيلية باعتبارها قضايا وجودية يجب التعامل معها بعناية فائقة، لكن نادرا ما ينظرون إلى الدول العربية، حتى تلك الصديقة للولايات المتحدة، من الزاوية نفسها.
وأوضح أن واشنطن اعتادت إجبار بقيّة دول الشرق الأوسط على تلبية المصالح الإسرائيلية. ولأسباب أيديولوجية، يعتقد الساسة الأميركيون أن عليهم مسؤولية حماية إسرائيل التي يعتبرونها دولة صغيرة ضعيفة محاطةً بأعداء عرب أقوياء. لكن العديد من الدول الإقليمية ومواطنيها أكثر عرضة للهجمات الإسرائيلية وليس العكس.

وأكد أن الولايات المتحدة تعتبر الأردن ومصر حليفين رئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقد أغدقت الحكومة الأميركية الثناء الخاص على الأردن لالتزامه “بالأهداف الإستراتيجية المشتركة” حيث بذل الأردن جهودا حثيثة لتحقيق السلام مع إسرائيل بالشروط التي تفضلها واشنطن. ومن المفارقات أن المملكة وافقت على معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1994، التي تخلت فيها عن مطالبتها بالضفة لتجنب تحمل تكاليف القضية الفلسطينية.

وختم الموقع بأنه إذا كانت إسرائيل ترغب حقا في الانفصال عن الضفة وتجنب حل الدولتين مع الفلسطينيين، فسوف تجد طريقة للقيام بذلك. ولا يوجد مبرر أخلاقي أو عملي لجعل الأردن يتحمل التكاليف. واقتراح بانيكوف أيديولوجي في واقع الأمر، ويستند إلى الاعتقاد الأميركي بأن الانزعاج الإسرائيلي أهم من المعاناة العربية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع