أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
الصفحة الرئيسية آدم و حواء كيف تمنحين المهارات التي يحتاجها طفلك للنجاح

كيف تمنحين المهارات التي يحتاجها طفلك للنجاح

كيف تمنحين المهارات التي يحتاجها طفلك للنجاح

19-09-2023 07:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

مع تقدم التكنولوجيا والاتصالات العالمية بوتيرة غير مسبوقة وأقوى من أي وقت مضى، فإن المهارات اللازمة للنجاح تتحول إلى ما هو أبعد من المهارات التقليدية، وتتعمق فيخبرني - عالم القيادة والقدرة على التكيف المطلوبة لحياة ناجحة. يقترح عليك الخبراء والمتخصصون المهارات الأساسية التي يحتاجها كل طفل حتى يتمكن من دخول الحياة في المستقبل.
القدرة على التكيف مع كافة الظروف
عندما يتعلم الأطفال مواكبة كل التطورات التكنولوجية والتخلي عن الطرق القديمة، فإنهم يكتسبون مهارات ومعارف جديدة. إنهم يعيدون تنظيم استراتيجياتهم مع تطور الظروف المحيطة بهم. إن جعل الطفل على دراية بمفهوم القدرة على التكيف والعمليات العقلية التي تنطوي عليها القدرة على التكيف في سن مبكرة للغاية يحدث فرقًا كبيرًا في حياته عندما يكبر بعد سن البلوغ. إن التكيف مع جميع الظروف لا يوفر له المهارات اللازمة للنجاح في عالم دائم التغير فحسب، بل يغذي عقليته أيضًا. يحتضن التغيير كفرصة للنمو والقيادة.
إتقان مهارات الاتصال إن بناء أساس قوي في التواصل يمنح الأطفال القدرة على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح. وفي الوقت نفسه، فإنها تمكنهم من فهم وجهات نظر متنوعة. هذه المهارة بمثابة حجر الزاوية لقدراتهم الأخرى. عندما يتمكن الأطفال من التعبير عن رؤيتهم والاستماع بتعاطف للآخرين، يصبحون متعاونين ماهرين.
إتقان المهارات الرقمية
في عصر الهيمنة الرقمية، أصبحت كفاءة الطفل في التكنولوجيا غير قابلة للتفاوض. إلى جانب معرفة كيفية استخدام الأجهزة، تشمل المهارات الرقمية التفكير الخوارزمي والبرمجة والمسؤولية الرقمية. إن تعريف الأطفال بالأعمال الداخلية للتكنولوجيا يمكّنهم من التفاعل مع الآلات بذكاء. وأصبحت البرمجة، التي كانت في السابق لغة مشفرة، أداة بالنسبة لهم لتحويل أفكارهم إلى واقع. ومن خلال تعزيز المسؤولية الرقمية، يفهم الأطفال الآثار الأخلاقية لأفعالهم الرقمية، مما يجعلهم قادة رقميين مسؤولين.
إكسابهم المهارات الإدارية والقيادية ويتم ذلك منذ الصغر عن طريق غرس صفات مثل التعاطف وإدارة العواطف وحل النزاعات وتعليمهم فهم مشاعر الآخرين والتعامل مع عواطفهم بعناية وإعدادهم لحل المشكلات بفعالية. التعاون يشجع العمل الجماعي، في حين أن تحديد الأهداف يساعد الأطفال على تطوير الشعور بالاتجاه والغرض. تعمل هذه المهارات على تعزيز الوعي الذاتي، وتضعهم على الطريق الصحيح ليصبحوا قادة ناجحين ومتعاطفين في المستقبل.
العمل على مهارات الابتكار والإبداع
إن تطوير المهارات التي تغذي التفكير المنطقي والتحليلي والمنهجي تمكن الأطفال من معالجة المشكلات المعقدة ببراعة وتشجع التفكير الخيالي بينهم. إن تشجيعهم على التفكير خارج الصندوق وتصور حلول جديدة يمهد الطريق للقادة المبدعين. لا يقتصر الابتكار على خلق شيء جديد فحسب، بل يتعلق أيضًا بالجمع بين العناصر الموجودة بطرق مبتكرة.
خطوات يجب على الوالدين اتباعها لتربية طفل ناجح
1- شجعهم على أن يكونوا مستقلين من الصفات الأساسية للنجاح أن يكون الطفل مستقلاً. أي أنه لا يستمر في الاعتماد على الآخرين. اجعلهم يتقنون التخطيط في حياتهم الخاصة، ويديرون الأمور التي تحت سيطرتهم. هذه الصفات لا تأتي إلى الطفل من تلقاء نفسها. بل كان يتعلمها من الأشخاص المحيطين به، ومعظمهم من والديه.
2- شجعهم على البحث عن الإجابات على الرغم من أن الطفل يولد فضوليا، إلا أن الاختلاف الرئيسي يكمن في تطور هذا الفضول لدى الأطفال. هناك أطفال يتساءلون بينما يبحث آخرون عن الإجابات. وهنا يكمن الفرق. الأطفال الذين يبحثون عن الإجابات ويحصلون عليها يتعلمون أكثر وبالتالي يحققون المزيد.
3- علمهم التجربة مراراً وتكراراً الفشل يمكن أن يثبط عزيمة أي شخص. يستسلم الأطفال بسهولة عندما لا يحصلون على النتيجة المرجوة. وهنا تقع على عاتق الوالدين مسؤولية تعريفهم بمفهوم الفشل، وأنه أمر لا مفر منه مثل النجاح، ولماذا لا ينبغي أن يكون انعكاسًا لقدرة الفرد. يتقبل الأطفال الناجحون الفشل بسهولة ويستخدمونه كنقطة انطلاق نحو النجاح.
4- علموهم التفاؤل يساعد التفاؤل على إنجاز المهمة الموكلة إلى الطل بشكل أسرع. وبدون اتباع نهج إيجابي، لن يتمكن أبدًا من إنهاء العمل على الرغم من مقدار الجهد الذي يبذله فيه. إن التصميم على متابعة شيء ما والاهتمام المستمر به يشتملان على التفاؤل الذي يتم تعليمه للأطفال المتفوقين.
5- علموهم احترام الآخرين السمة الرئيسية للأشخاص الناجحين هي أنهم لا يتوقفون أبدًا عن احترام الآخرين. وهذا ما يفصل بين أولئك الذين يحققون الكثير في الحياة وأولئك الذين يتوقفون عن تحقيق كل شيء دفعة واحدة. إن التحكم في السلوك باستمرار على الرغم من النجاحات والإنجازات العديدة يأتي من التربية الأبوية المناسبة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع