زاد الاردن الاخباري -
خاص - اطلقت مجموعه ناشطه حملة تصعيديه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت اسم "الحملة الشعبية لاغتيال شخصيات الفاسدين ردا على المادة 23 " , ولم يتوانى القائمين على الحمله عن ذكر اسماء وشخصيات من اتهموهم بالفساد .
يذكر ان الماده 23 التي أقرها مجلس النواب ومجلس الاعيان واعترض عليها الاعلاميين والصحفيين معتبرينها ماده لتحصن الفساد وحمايته سوف تؤدي الى تفشي الفساد بصوره قانونيه .
وفي تحدي جريء لهذه الماده وضع القائميين على الحمله اسماء وصور لشخصيات اتهموها مباشرة بانها شخصيات فاسده في موافقها واعمالها , ووضعوا ابواب للاستفتاء حول تلك الشخصيات ليتيحوا فرصة لرواد الصفحه بأن يضعوا ارائهم ومواقفهم تجاه هذه الشخصيات .
و اخذت الصفحه طابعا تهكمي لا يخلو من الجرئه حيث اصر أصحاب حملة الاغتيالات على انهم سوف " يغتالون هذه الشخصيات " , وقاموا باعطاء ألقاب واوصاف لبعض الشخصيات وصرحوا انها فاسدة مع مرتبة الشرف .
ومن اهداف الصفحه كما ورد في ملف المعلومات الخاص :
1 - الاستمرار في ذكر اسماء الفاسدين صراحه وحتى دون دليل
2- عقد محاكمات شعبيه للفاسدين
3- تشكيل لجان تنفيذيه لتنفيذ قرارات الشعب
4- التوجه الى مقرات الفاسدين و شركاتهم و موسساتهم و حصارها و اقتحامها ان لزم الامر
5- استرداد كل ممتلكات الدوله المنهوبه من شركات و ثروات بالقوه .