أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون.
الصفحة الرئيسية مال و أعمال حدادين: النفط يتجاوز 92 دولار .. فهل يكبحه...

حدادين: النفط يتجاوز 92 دولار... فهل يكبحه نتائج التضخم المرتفعة.

حدادين: النفط يتجاوز 92 دولار .. فهل يكبحه نتائج التضخم المرتفعة.

13-09-2023 08:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

وضح الخبير والمحلل الإستراتيجي في السياسة والإقتصاد والتكنولوجيا رئيس مجلس إدارة شركة جوبكينز المهندس مهند عباس حدادين أن الإرتفاع المتوالي في سعر النفط خلال الشهرين الماضيين حيث تجاوز اليوم عتبة ال 92 دولاراً للبرميل الواحد بعد أن كان أقل من 80 دولار قبل أقل من شهرين , وعزا أسباب هذا الإرتفاع إلى السياسة الإنتاجية التي إتبعتها أوبيك وعلى رأسها السعودية وروسيا بالتخفيضات الطوعي للإنتاج بعد سلسلة تخفيضات في الإنتاج لدول أوبيك شهدناها العام الماضي وهذا العام, وهذه التخفيضات الطوعية من السعودية جاءت لتمويل مشاريعها الضخمة التي بدأتها حسب رؤية ولي العهد السعودي 2030 , أما بالنسبة لروسيا فجاء تخفيضها الطوعي لتغطية نفقات حربها مع أوكرانيا.
إضافة إلى قلة توفر المنتجات بسبب محدودية الطاقة الإنتاجية للمصافي بسبب جائحة كورونا مما أدى إلى إغلاق مصافي عديدة خلال الجائحة وبعضها لا يزال تحت الصيانة لإعادة تشغيلها, وكذلك زيادة الطلب على المشتقات النفطية بسبب تعافي السياحة والخروج من جائحة كورونا.
حيث تمسكت أوبك بتوقعاتها لنمو قوي للطلب العالمي على النفط في 2023 و 2024 بسبب أن الإقتصادات الكبرى تسجل أداءاً لأفضل من المتوقع , وتوقعت أوبيك إرتفاع الطلب العام القادم بمقدار 2.25 مليون برميل .
على الجانب الآخر أظهرت بيانات التضخم لشهر آب الماضي في الولايات المتحدة إرتفاعاً عند 3.6 % , بينما كان في شهر تموز الماضي 3.5 % , ما يزيد الضغط على الفيدرالي الأمريكي في إجتماعه القادم لرفع الفائدة, إضافة إلى أن التقاريرالمالية والإقتصادية أشارات إلى أن التضخم سيبقى في العامين القادمين بحدود 3% , وهذا يعني عدم تخفيض الفائدة خلالهما , ولا ننسى الضغط الهائل على مديونية البطاقات الإئتمانية في الولايات المتحدة والتخوف من عدم قدرة المواطن على السداد ,مما يزيد الضغط أيضاً على البنوك الغربية , أما بالنسبة للإقتصاد الصيني ثاني أقوى إقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة , جاءت بيانات الصين الإقتصادية ضعيفة بعكس التوقعات , فهل تلك النتائج ستكبح جماح أسعار النفط وتعيدها إلى توازنها كما كانت قبل شهرين, أم أن سلسلة التخفيضات الطوعية ستزيد الضغط على أسعار النفط بالإرتفاع وخصوصاً أن هناك تخفيضات أخرى في الإنتاج في شهر أوكتوبر القادم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع