أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاعلام العبري : الجيش يقترب من إعلان انتهاء عمليته البرية بلبنان بينها التسريب والابتزاز .. مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا توضيح من السير حول مخالفة قيادة الدراجات بالأحياء السكنية حسان يوجه لإعداد تعليمات خاصَّة لضبط بيع التَّبغ والأرجيلة مؤسسة ولي العهد تطلق فعاليات ملتقى الصناع مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي في شمال غزة كوادر الدفاع المدني تتعامل مع حريق ضخم في منزل بمنطقة خلدا الجزيرة نقلاً عن رويترز: قطر تنسحب من مفاوضات غزة بيلوسي: تأخر بايدن بالخروج من السباق أدى لهزيمة الديمقراطيين مصدر: قطر تنسحب من جهود الوساطة في غزة ما هو مصير الأردنيين المخالفين بأميركا بعد عودة ترامب؟ الخط الحديدي الحجازي يستهل أولى رحلاته إلى أم الجمال شهيدان جراء قصف الاحتلال خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى استشهاد 7 لبنانيين جراء غارات جوية إسرائيلية على مدينة صور ‎الشوبكي: كميات الغاز المعلنة تكفي الأردن لـ 80 عاما الأردن يشارك في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية الحنيفات: تعديل آليات التصدير للأغنام بما يتناسب ومتطلبات السوق الخليجي أ.ف.ب: قطر انسحبت من وساطة غزة استهداف خيمة داخل مستشفى شهداء الأقصى السفير الأردني ببغداد يبحث تفاصيل مباراة النشامى والعراق
الراية الهاشمية والوصاية المقدسية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الراية الهاشمية والوصاية المقدسية

الراية الهاشمية والوصاية المقدسية

14-08-2023 09:32 AM

لكل راية رسالة كما لكل علم عنوان ، ولكل بيرق مضمون ياتى بدلالة ، يحمل معنى موصول لرمزية الدولة ، وهو ما تعنونة الرسوم وتبرزة الالوان وتبينة الكلمات فى مكنون العبارة ، التى ينشدها الجميع لحياة الوطن ويلتف من حولها الكل لفداءه والذود عن معانيه حيث العقيدة .

فمنذ بدايات القرن السادس عشر حينما رفعت راية بني هاشم فى مكة مستقبلة السلطان سليم الاول فاتح مكة ومسيرتها النابضه بالعمل من اجل صلاح الامة وتمكينها وهى ذات الراية التى كانت تزين الوانها داره الندوة منذ
ان تم تقسيم الرفاة والسقاية بالكعبة .

ومازال مضمون الراية الهاشمية يؤكد على رمزية الدفاع عن العرب ورسالتهم الماجده كما راحت ترفرف من اجل وحدة الصف ووحدة المصير المشترك وضرورة العمل لبناء موقف موحد وتشكيل حاضنه عربية تحمي الموروثات الانسانية لمنطقة مهد الحضارات بقيمها الجامعة التى جاءت من اجل البشرية من حاضرة المشرق العربي وذلك فى مسعى مستمر ومحمود لبناء قوام عربي قادر على حماية الرسالة والدفاع عنها .
وهو ما عملت على بيانه الراية الهاشمية بالرمزية والدلالة بلونها الخمري الداكن حيث رمزية التضحية وعبارةالتوحيد حيث جملة العقيدة وبرسوم النجمة البيضاء حيث فاتحة الكتاب بدلالة المضمون والقدسية .

فعندما استقبل جند الراية راية المجد وعنوان العقيدة الراية الهاشمية بالشماغ الاحمر المقلوب بدلالة جند
القدس وباب الواد اظهروا بتشكيلاتهم العسكرية جملة ترسيم سياسية اظهرت صدق العزيمة ورباط الجأش واكدت على ثابت الدفاع عن القدس وحماية معراج المصطفى واكدوا بذات السياق عند استلاهم الراية برمزية دلالة ان القدس اساس العقيدة وان علم الوصاية الهاشميه مكانه فوق القدس والاقصى وكنيسة القيامة وحائط المعراج وهو مازال يبينه جلالة القائد العام فى لقاءاته وكما فى بياناته ومواقفه الجلية .

وهو ما ظهر بشكل واضح مع اشتداد حركة الاصطفافات
بين الاقطاب المركزيه والتى انقسمت بين شرق وغرب والعالم يتجه نحو الحديه فى التعاطى مع المشهد العام وتبحث الدول فى المحصله عن منافع تحصل عليها من وراء اعلان موقفها او بيان رأيها ازاء جملة الاحداث مع تنامى حدية التوتر فى الغرفه المعتمة وتصاعد حمى الحرب الاستخباريه الدائره ..فان الاردن يعيد ويقول ان القدس خط احمر وان الالتفاف على القانون الدولى امر غير مقبول وان المنطقه ليست بحاجه لجيوب متطرفه كتلك التى تحملها حكومة الاحتلال ومناخات اقصائية يقوم على تاجيجها قطعان من مستوطين فان دعاة الغلو منبوذين فى التاريخ ومدانين فى الحاضر ولن يكون لهم وجود فى المستقبل ، وان الراية الهاشميه مكانها معلوم دون عباره ولن يحؤول احد لعودة الرايه الى مكانتها التاريخيه التى كانت عليها منذ بيعة الشريف الحسين بن على عام 1924.فمازال الشماغ مقلوب .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع