أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ويكليكس : سمير الرفاعي لم يكن مؤهل لشغل منصب...

ويكليكس تكشف انتقادات مسؤولين كبار لحكومة الرفاعي ويفوتها ان تذكر انتقادات الشعب

ويكليكس : سمير الرفاعي لم يكن مؤهل لشغل منصب رئاسة الوزراء وكان " دميه في يد والده "

24-09-2011 02:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - تناولت وثائق ويكيليكس المسربه رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي وخصصت مساحة كبيره لكشف تفاصيل توليه  لمنصب رئاسة الحكومة و جمعت الوثائق ردود الفعل التي تزامنت مع تعيينه ، بالاضافه لتناول تفاصيل عن عائلة الرفاعي و مشاركاتها في عالم السياسة في الاردن .

ومما جاء في إحدى الوثائق المسربه  أن " تعيين سمير الرفاعي في 9 ديسمبر رئيساً لوزراء الاردن جوبه بردود فعل سلبية إلى حد كبير من قبل المقربين من السفارة ووسائل الإعلام المحلية , وقد شكك المسؤولون الأردنيون والنخب , والمدونون الأردنيون والصحافة المحلية بقدرته على قيادة
الحكومة الجديدة ".

وتضيف الوثائق الى أن  دوائر النخب السياسية تشير الى الاسم الجديد الذي أعطاه المدونون الأردنيون لرئيس الوزراء سمير الرفاعي "سمير الثاني" نسبة الى الجد "سمير الاول " الذي كان شخصية سياسية تحمل الاسم نفسه ، وشغل منصب رئيس الوزراء عدة مرات خلال عقود خدمته في مختلف المواقع الحكومية و تعد تسمية " سمير الثاني " اشاره سلبيه الى انتقاد سمعة وسلالة عائلة الرفاعي في الأردن  " الا انه ليس من الضروري أن تكون سمعة العائلة تنطبق على الرفاعي الصغير " و أثبتت فترة رئاسة الرفاعي الصغير عكس الفرضيه الاخيره .

ويذكر أيضا أن زيد الرفاعي ، والد " سمير الثاني " خدم في مواقع سياسية مختلفة وكان كذلك رئيساً للوزراء عدة مرات خلال العقود الخمسة من عمره الوظيفي قبل التنحي عن منصبه في مجلس الأعيان في 12 ديسمبر.


ويبدو أن الاسم الذي اطلق في المدونات  "سمير الثاني" محاكاة ومقاربة لاسم الملك عبد الله الثاني ، لتشبيه عائلة الرفاعي بالعائلة المالكة ، كون العائلة توارثت منصب رئاسة الوزراء مما جعل من مصب رئاسة الوزراء منصب وراثي .


كبار المسؤولين الأردنيين اعتبروا استقالة الرفاعي "الاكبر" تمت بشكل مقصود من أجل السيطرة على الضرر الناتج عن المخاوف المتعلقة بسيطرة العائلة على ذراعي الحكم : السلطتين التنفيذية والتشريعية في الوقت نفسه.


الا أن هذه الخطوه من "الرفاعي الاكبر" لم يكن لها تأثير يذكر في التخفيف من حدة القلق العام السائد بان رئيس الوزراء الجديد ليس بالمستوى المطلوب لهذه المهمة ، أو أن عائلة الرفاعي هي جزء من سلالات الحكم والسياسة في الأردن .


واعتبر كثير من المسؤولين أن " سمير الثاني " لا يمتلك الخبره الكافيه لشغل هذا المنصب , وأشاروا الى انه " دمية في يد والده وعائلته " ، و لم يخفي كبار المسؤولين استيائهم من توليه لهذا المنصب خاصة أنه ما كان ليحدث لولا علاقة الصداقة بين الملك ورئيس الوزراء و هيمنة عائلته على هذا المنصب وتوارثه ، ولم يتم بناءً على مؤهلات رئيس الوزراء المهنية بالاضافه الى أن عائلة الرفاعي  تتمتع بعلاقات متعددة على صعيد الحكومات ويذكر منها أن " سمير الثاني " هو ابن عمة ناصر جودة ، الذي خدم كوزير للخارجية في الحكومة السابقة . بالاضافه لاعمال العائلة في مجال التجارية وعالم الأموال  


ويذكر أن الرفاعي الصغير ولد الرفاعي في عام 1966 , و حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة هارفارد في الدراسات الشرق أوسطية ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من 


جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة . و شغل عدة مناصب هامه قبل ان يعين رئيسا للحكومه ومنها الرئيس التنفيذي لشركة الأردن دبي الدولي (2005-2009) وشغل منصب مستشار للملك من ابريل الى اكتوبر 2005  , وقبل تعيينه في منصب مستشار ، شغل منصب وزير البلاط (2003-2005)  , وأشارت الوثيقه اضافة لما سبق ان الرفاعي يتمتع بعلاقه صداقه مع الملك ويتابع الاستثمارات المالية.


وما لم تذكره وثائق ويكليكس أن قضية شغل الرفاعي لمنصب رئاسة الوزراء لم يكن منتقدا من المسؤوليين والسياسين فقط بل كان هناك انتقاد شعبي واسع , وقد اقدم شاب بتقديم نصائح ساخره للرفاعي كبطاقة تهنئه له بمناسبة استلامه لمنصبه واطلاق صفحته الخاصه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فقد وضع الشاب له هذه التهنئه الساخره : "بعد أشهر من دخول رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي عالم "تويتر" للتواصل مع "الشعب" قامت رئاسة الوزراء الأردنية أخيراً بإنشاء صفحة على "فيس بوك" للتواصل مع "الفئة الأخرى" من الناس ، وبهذا فقد أصبح من السهل جداً أن يتواصل المواطنون مع الرفاعي "جونيور" لكن ازدياد عدد مستخدمي "فيس بوك" المشتركين في هذه الصفحة قد يضطر برئاسة الوزراء أن تعيّن فريقاً مُتكاملاً لإدارة الصفحة بشكل جديٍّ وفعّال كي يصل صوت المواطن لرئيس الوزراء وأن لا تكون هذه الصفحة مجرد "صفحة إعجاب" أو"Fan Pag".


سمير الرفاعي ، لأنّك جديد في العالم الإفتراضي "لعامّة الشعب"، إليك بعض النصائح قبل أن تجلس لمراقبة صفحتك :


1- ستقرأ آلاف التعليقات التي لن تعجبك أبداً وستثير غضبك، فلتكن روحك رياضة "جداً" فأنت أمام     الـ "مليون أردني" الذين "لم” تكن أمامهم من قبل.
2- قد يغضب المرء من شيء قرأه وقد يكتب رداً انفعالياً قد يكون غبياً، فاحذر أن يمتلكك الغضب         وتقع في الخطأ.
3- عند جلوسك أمام الـ  "لاب توب" تأكد من أنّ  " لتر البيبسي" بجانبك لأنك ستقضي وقتاً طويلاً       في قراءة "عزيزي مثلاً ".,  أمّا إذا كنت لا تشرب البيبسي ، فأي "لتر" آخر ممكن ينفع .
4- أخيراً وليس آخراً، تأكّد من حصولك على وصفات طبية لبعض المهدئات والحبوب التي تساعد       على النوم، فما ستقرأه قد يقضّ مضجعك.


لقد قمت بنشر صفحة رئاسة الوزراء في صفحتي الشخصية على "فيس بوك" ويبدو من التعليقات أنّ أصدقائي هناك ليسوا مُغرَمين كثيراً بسمير الرفاعي , عزيزي القارئ، ها هو رئيس الوزراء سمير الرفاعي أمامك، فماذا ستقول له ؟


مما جاء في الوثيقه المسربه لويكليكس باللغه الانجليزيه :


 



1. (S//NF) SUMMARY: The appointment of Samir al-Rifa'i
on December 9 as Jordanian Prime Minister has been met by
largely negative reactions from Embassy contacts and domestic
media outlets. His ability to lead a new Cabinet has been
questioned by Jordanian officials, political and business
elites, Jordanian bloggers, and in the domestic press.



THE RISE OF "SAMIR-ITHANI" ("SAMIR THE SECOND") : NEGATIVE
COMMENTARY FROM ALL SIDES
-----------------------------------------------------------

¶3. (S//NF) Elites in political circles are pointing to a
nickname that Jordanian bloggers have given the new
premier--"Samir-ithani" ("Samir the Second")--as an example
of the kind of negative dynastic family reputation that
precedes Rifa'i in Jordan. (Comment: Rifa'i's grandfather
and namesake was a political figure and served as premier
several times during his decades serving in various
government capacities. Zayd al-Rifa'i, the current premier's
father, served in various political roles as well as premier
several times during his 5-decade political career before
stepping down from his role in the Senate on December 12.
The nickname also appears to be an allusion intended to
mirror the King's name, Abdullah II, likening the Rifa'i
family to the royal family, whose lineage contains the
inheritance of names as well as titles. Senior Jordanian
officials made clear that the elder Rifa'i's resignation was
intended as damage control in response to concerns about the
family being in the executive and legislative branches of
government simultaneously. However, it seems to have done
little in alleviating public angst that the new prime
minister is not up to the task and that the Rifa'i family has
joined the ranks of political dynasties in Jordan. End
comment.) All contacts are concerned about the new premier's
lack of government experience, assume he is a puppet of his
father or family, or resent the appointment because it is
perceived to have been made based on the friendship between
the monarch and the prime minister, not on the premier's
professional qualifications.



THE NEW PRIME MINISTER
----------------------

¶3. (S//NF) Samir Zayd al-Rifa'i has little personal
experience in government, but he comes from a family with
numerous government ties and has credentials in business and
finance matters. For the short term, Rifa'i probably will be
seen as inexperienced and as having been appointed Prime
Minister because of his relationship with the King. Rifa'i is
the son of Upper House Speaker Zayd al-Rifa'i and second
cousin to Nasser Judeh, who served as foreign minister in the
previous government. Before being appointed Prime Minister,
the younger Rifa'i was CEO at Jordan Dubai International
Capital (2005-09) and served as adviser to the King during
April-October 2005. Prior to his appointment as adviser, he
served as Minister of the Royal Court (2003-05)--a position
that no longer exists. Rifa'i also is a friend of the King and
allegedly conducts business on his behalf. (Comment: The
Rifa'i family has a reputation for corruption, but it is
unclear if the family's reputation applies to the new Prime
Minister.) Rifa'i was born in 1966. He obtained a bachelors
degree from Harvard University in middle eastern studies and a
masters degree in international relations from Cambridge
University in the United Kingdom.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع