السفارة المغربية تحتفل بالذكرى 24 لتربع الملك محمد السادس على العرش

السفارة المغربية تحتفل بالذكرى 24 لتربع الملك محمد السادس على العرش

زاد الاردن الاخباري -

احتفلت السفارة المغربية في عمان مساء أمس الأحد، بالذكرى 24 لـ "تربع جلالة الملك محمد السادس على العرش" بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والصحفيين والمدعوين.
وأكد القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية لدى الأردن عادل أوسي حمو، خلال الحفل متانة وعمق العلاقات بين الأردن والمغرب في كافة المجالات، معتبرا إياها أنموذجا يحتذى في التنسيق ووحدة المواقف.
وقال، إن الأردن والمغرب تجمعهما شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تشمل إقامة مشاريع ملموسة في عدة مجالات كالطاقة المتجددة والزراعة والسياحة، إضافة لتبادل الخبرات في مجالات التأهيل المهني في التخصصات المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العامة وإدارة الموارد المائية.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 120 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والإعلامية والسياحية والطاقة والمعادن والرياضة والتعاون العسكري والشؤون الاجتماعية.
وأشاد حمو بالسياسات الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، ودوره في تعزيز التضامن العربي ودعم مسيرة العمل العربي المشترك، مثلما أشاد بـ "موقف الأردن الداعم لوحدة التراب المغربي وفق مبادرة الحكم الذاتي والمرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرا إلى أن المغرب والأردن يضطلعان بدور مهم وتكاملي في خدمة القضية الفلسطينية، حيث أن جلالة الملك محمد السادس، هو رئيس لجنة القدس، وجلالة الملك عبدالله الثاني، هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال، إن الاحتفال بالذكرى 24 لتربع الملك محمد السادس، على العرش، هي مناسبة متجددة لتجسيد العروة الوثقى التي تربط المغاربة بالعرش، وفرصة للتوقف عند أهم الإنجازات التي حققتها المملكة المغربية تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس.
وعرض حمو للإنجازات التي تحققت بعهد جلالته في مجالات تعزيز البناء الديمقراطي والنهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية، حيث تم إطلاق مشاريع تنموية جديدة، أهمها مشاريع الميثاق الجديد للاستثمار، والميثاق الوطني من أجل التنمية، الذي يترجم المحاور الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد، وكذا الصناعة القوية للمغرب، خاصة ما تعلق بصناعة السيارات وأجزاء الطائرات.
وبين أن هناك تطورات إيجابية طرأت على قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيرا الى "الدعم المتواصل للمشروع المغربي للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية من قبل دول عدة من كل القارات، ما يؤكد جدية ومصداقية المقترح المغربي كحل دائم لهذا النزاع المفتعل".
وأضاف، إن الجهود الدبلوماسية المغربية وكذلك الاقتناع الدولي الواسع بجدية ومصداقية وشرعية الموقف المغربي، توجت بافتتاح عدد مهم من القنصليات بالأقاليم الجنوبية المغربية تجاوز عددها 30 قنصلية عامة بمدينتي الداخلة والعيون بالصحراء المغربية، ومن بينها قنصلية عامة للمملكة الأردنية الهاشمية بمدينة العيون.

---