زاد الاردن الاخباري -
اكد وزير الخارجية ناصر جوده الاهتمام الكبيرالذي يوليه الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لمكافحة الارهاب والتطرف مشيرا الى ان الاردن كان ضحية لهذه الظاهرة عندما تعرض ثلاثة فنادق في عمان عام 2005 للتفجير اودت بحياة عشرات الابرياء وعدد من ضيوف الاردن وجرح العشرات.
جاء ذلك خلال مشاركة جوده باطلاق المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب في نيويورك امس الخميس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بحضور 30 دولة وبرئاسة مشتركة بين الولايات المتحدة ممثلة بوزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون وتركيا ممثلة بوزير خارجيتها احمد داوود اوغلو وممثلا عن الامم المتحدة.
وقال جوده ان مكافحة الارهاب لا يزال يمثل التحدي الرئيسي الذي يواجه المجتمع الدولي وعلينا جميعا مواجهة هذا التحدي.
واكد جوده ان التزام الأردن بمكافحة الإرهاب ثابت ولا يتزعزع وتحقيقا لهذه الغاية، انضم الاردن الى معظم الاتفاقيات الدولية الرئيسية والمبادرات الرامية إلى مكافحة الإرهاب ووضع التشريعات اللازمة لتجريم الارهاب والوقوف في وجه كل ما من شانه المساهمة في دعم الارهاب سواء كان من خلال الاعمال التحضيرية او التمويلية او غيرها علاوة على ان الاردن ينسق جهوده مع كافة الجهات ذات العلاقة بما يضمن تطبيق المعايير الدولية فيما يتعلق بحركة الناس والسلع والاصول المالية ومراقبة الحدود وغيرها.
وعرض مبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني التي تعرض عدالة ووسطية الاسلام وتدعو الى مكافحة الارهاب وتبين ان الارهاب لا دين له والتي من ابرزها رسالة عمان وكلمة سواء.
بترا