أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا. أسرى لدى القسام لحكومتهم : تخليتم عنا مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الأردن يقترب أكثر من الضفة الغربية ويتحدث...

الأردن يقترب أكثر من الضفة الغربية ويتحدث وجاهيا مع رموزها

الأردن يقترب أكثر من الضفة الغربية ويتحدث وجاهيا مع رموزها

29-07-2023 03:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

أثار استقبال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني لزوجة الاسير الفلسطيني مروان البرغوثي العديد من التساؤلات وطرح في الساحة المزيد من التكهنات في الوقت الذي كانت تتحدث فيه اوساط دبلوماسية غربية عن حوارات في امريكا او في الولايات المتحدة وبعض العواصم العربية تبحث في ملف خلافة الرئيس محمود عباس.
ولايوجد لا في السلطة الفلسطينية ولا في حركة فتح وظيفة او منصب رسمي للسيدة فدوى البرغوثي.
لكن الوزير أيمن الصفدي استقبلها رسميا ز
وبدا لافتا للنظر ان وزير الخارجية خطط للاستقبال ولإعلانه سياسيا وهو ما نشرته صحيفة الغد في خبر مطول عن استقبال الصفدي للسيدة فدوى البرغوثي مع صورة عريضة على موقعها الالكتروني.
وفقا للخبر الرسمي الذي تم نشره ايضا على موقع وزارة الخارجية الاردنية استعرض الصفدي جهود بلاده في وقف التدهور في الاراضي الفلسطينية المحتلة ووقف الخطوات الاسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين.

واكد الصفدي ان الاردن سيستمر في تكريس كل امكاناته لإسناد الشعب الفلسطيني فيما ثمنت البرغوثي حسب نص البيان الرسمي للخبر الجهود الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني لدعم الشعب الفلسطيني ومساعدته .
بات واضحا للعيان ان استقبال البرغوثي لاول مرة رسميا بمقر الخارجية الاردنية قد ينطوي على رسائل دبلوماسية او سياسية اما ملغومة او غير مفهومة وغامضة خصوصا وان البرغوثي ناشطة وكانت تمر من عمان خلال زياراتها الى عدة عواصم في المنطقة دفاعا عن زوجها الاسير وتفعيلا لقضيته لكنها لم تحظى باستقبالات رسمية في الاردن. او من شخصيات رسمية مثل الوزير الصفدي.
بكل حال ترى مصادر اردنية عليمة ان سياسة التحدث مع شخصيات فلسطينية بارزة في الضفة الغربية تبدو تتسلل وبعمق للمعادلة السياسية والدبلوماسية الاردنية وعلى قاعدة المتابعة والاشتباك مع كل تفاصيل الوضع العام في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ولم يعرف بعد ما اذا كان الصفدي قد ناقش مع السيد البرغوثي اي تفصيلة لها علاقة بزوجها السجين الشهير لدى سجون الاحتلال الاسرائيلي.

لكن لاحظ المختصون ان استقبال الصفدي لزوجة الاسير البرغوثي تم بعد نحو اسبوعين من الاتصالات الرسمية التي جرت معها من جهة القنصلية الامريكية في مدينة القدس والسفارة الامريكية في اسرائيل مع السفارة البريطانية بهدف تحسين ظروف إعتقال وسجن زوجها الذي نقل فعلا الى ظرف افضل من السجن الذي كان يقيم فيه خلافا لانه سمح له بالزيارات العائلية ومنح بعض التسهيلات في السجن الجديد.
تلك طبعا معلومات لم تعلنها السيدة البرغوثي لكن عمان كانت قد عقدت عدة حوارات ومقابلات مع شخصيات كبيرة في المجتمع الفلسطيني اغلبها من اقطاب حركة فتح.
وفي اطار حراك سياسي ودبلوماسي وأمني اردني عميق يكرس القناعة بضرورة العمل على وحدة حركة فتح.
واعتبر مصدر فلسطيني ان استقبال زوجة البرغوثي يفترض انه خطوة غير دبلوماسية لان الاسير البرغوثي أعفي من كل مناصبه من حركة فتح وكذلك زوجته في قرارات سابقة للحركة لها علاقة بموقفه او قياسا بموقف الحركة في الانتخابات.
بكل حال اغلب التقدير ان الوزير الصفدي لم يخض بحوار سياسي مع زوجة الاسير البرغوثي بقدر ما اطمئن على اوضاعه وصحته وسط كل تلك التوقعات والتقارير العميقة التي تعتبر البرغوثي في حال الافراج عنه خيارا مناسبا جدا لتوحيد حركة فتح وقيادتها اذا ما افرج عنه من سجنه في حال غياب الرئيس محمود عباس عن المشهد.
وكانت المؤسسات الاردنية وعلى نحو متاخر قد بدأت بالاهتمام بطرح تساؤلات محددة حول خلافة الرئيس عباس وحول مخاوف الفراغ في حال غيابه ايضا.
وتبدو عمان مهتمة بوحدة الشعب الفلسطيني وببقاء السلطة كهيكل وبوحدة الاقطاب في حركه فتح.. بالمحصله زيارة السيدة البرغوثي الى مقر وزارة الخارجية واستقبالها ثم اعلان خبر رسمي عن هذا الاستقبال ليس خبرا عابرا في القياسات الاردنية الفلسطينية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع