زاد الاردن الاخباري -
الدكتور وسام صالح بني ياسين - علمونا في المدارس أن أركان الإيمان "ستة":
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره
يقول تعالى: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله
(البقرة: ٢٨٥)
وفي الصحيحين أحاديث فيها:
> ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:
من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله
ومن يكره أن يعود في الكفر
> يقول رسول الله: الحياء من الإيمان
> أن جبريل قال للنبي: ما الإيمان؟
قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه وبلقائه ورسله والبعث
> وقوله عليه الصلاة والسلام: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه (أو لجاره) ما يحب لنفسه
> وقوله (ص): لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
> وقوله (ص): لا يؤمن أحدكم حتى يأمن جاره بوائقه
المختصر: لا يوجد نص يحدد أن أركان الإيمان ستة
وأن الإيمان:
أن نتحلى بالحياء؛
ونؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
وأن لا نفرق بين أحد من رسله
وأن نؤمن بالبعث وبلقاء الله
وأن يكون الله ورسوله أحب إلينا مما سواهما
وأن نحب غيرنا لله
وأن نحب لغيرنا (أو لجارنا) ما نحب لأنفسنا
وأن يأمن جارنا بوائقنا
وأن يكون هوانا تبعاً لما جاء به النبي
وأن نكره أن نعود في الكفر
ماذا لو كانت تلك صفات الشعب ؟
الشعب والمجتمع وأفراده الذين يتولون المهام والوظائف العامة والخاصة بالدولة؛
وبعلاقاتهم الاجتماعية والعقدية بين بعضهم البعض؛
أمن بعضهم بوائق بعض، وكل يتمنى لغيره ما يتمنى لنفسه ..!
المتأدب الدكتور وسام صالح بني ياسين
فالخطأ من قلمه المعوج، والزلل من لسانه الكليل
فاصفحوا ما كان من خلل، واقبلوا ما كان من صواب