زاد الاردن الاخباري -
استنكرمجلس نقابة الصحفيين خلال الجلسة التي عقدها الاثنين برئاسة الزميل طارق المومني الاساءة اللفظية التي تعرض لها عدد من الزملاء الصحفيين في مجموعة الشاهد من قبل رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني رشيد الامر الذي يرفضه المجلس شكلا وموضوعا مطالبا رشيد بالاعتذار للزملاء عن الاساءة التي لحقت بهم .
وقالت الناطق الاعلامي في النقابة الزميلة اخلاص القاضي ان النقابة تقف على قلب رجل واحد في معرض الدفاع عن حقوق الزملاء والزميلات والحرص على اداء واجبهم الصحفي ضمن اجواء تحفظ لهم كرامتهم بعيدا عن اي اساءة مهما كان نوعها , وان النقابة لن تقف مكتوفة الايدي حيال اي اساءة يتعرض لها الزملاء والزميلات.
ودعت الزميلة القاضي الى ضرورة احترام وتفهم طبيعة عمل الصحفي كرافد من روافد السلطة الرابعة التي تخدم قضايا الوطن كافة وعدم التعرض له او اعاقة عمله تحت ذرائع مختلفة , مشددة على اهمية تكاتف الجهود لتعزيز منظومة الحريات واحترام الرأي والرأي الاخر والابتعاد عن التجريح والذم حفاظا على كرامة الصحفي الذي يعمل حتى في اصعب الظروف بغية نقل الحقيقة .
وزير الاعلام يدين اتهامات بني ارشيد ضد مجموعة الشاهد..!
شجب وزير شؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة عبدالله ابو رمان اتهامات رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد لمجموع الشاهد الاعلامية وكادرها والزميل عبدالله العظم بالعمالة للموساد والصهيونية.
واعتبر ابو رمان في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الادارة الاستاذ صخر ابو عنزة هذه الاتهامات انتهاك للحريات الاعلامية التي تحرص الحكومة على توفير المناخات التشريعية المناسبة لتطويرها بما يخدم الوطن ومسيرته التنموية.
وذاد ابو رمان عن الاعلام الاردني الوطني بانه خط الدفاع الاول دائما عن الوطن وقيادته وشعبه مشددا على ان دعم حرية الاعلام والحريات العامة يقتضي على الجميع تقبل الراي الاخر وليس قمعه.
مجموعة الشاهد: اعتداء بني ارشيد ارهاب فكري وحادثة غير مسبوقة ..!
وكانت مجموعة الشاهد الاعلامية اصدرت بيانا السبت 17 - 9 - 2011 دانت فيه اعتداء رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد عليها وعلى مندوبها في البرلمان بالتحريض واتهامها بالعمالة للصهيونية والموساد.
واعتبرت المجموعة ان هذا الاعتداء ما هو الا ارهاب فكري ومحاولة لقمع حرية الاعلام وانها حادثة غير مسبوقة كونها صدرت عن قيادي في حزب معارض كبير طالما اتهم الحكومات بقمع الحريات واحتجازها، وفيما يلي نص البيان
تدين اسرة مجموعة الشاهد الاعلامية والتي تضم صحف الشاهد والملاعب والصياد والمواقع الالكترونية رم والراي نيوز والميدان سبورت ومجلة الجزيرة ما صدر عن رئيس الدائرة السياسية في جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد من اتهامات لمجموعة الشاهد الاعلامية ورئيس مجلس ادارتها وكادرها ووصفها بانها عميلة للصهيونية والموساد.
فقد تفاجأ مندوب مجموعة الشاهد الى مجلس النواب الزميل عبدالله العظم اثناء حصوله على تصريحات من النائب السابق ورئيس مجلس الشورى في حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس علي ابو السكر في اعتصام للحركة الاسلامية وعدد من احزاب المعارضة والقوى السياسية احتجاجا على التعديلات الدستورية بـ زكي بني ارشيد يقاطع اللقاء ويوجه كلامه لابي السكر محرضا اياه على عدم التصريح للمجموعة بالقول " انت بتعرف مين هظول ..؟"، فاجابه ابو السكر والزميل العظم من الشاهد، ليرد عليهما بان مؤسسته ويقصد مجموعة الشاهد ارباب الموساد والصهيونية، ولما رد عليه الزميل العظم بانه لا يجوز ان يتهم المجموعة بهذه الاتهامات واصل بني ارشيد شتمه للمجموعة والزميل العظم اضافة الى بعض مرافقيه الذين شتموا الزميل شخصيا وحاولوا الاعتداء لولا تدخل ابو السكر وبعض المعتصمين بحجزهم وابعاد الزميل العظم عنهم.
ان الاتهامات التي كالها بني ارشيد وبلطجيته لمجموعة الشاهد ورئيس مجلس ادارتها وصحفييها وهي ليست المرة الاولى، لا يمكن وصفها الا ضربا من ضروب الارهاب الفكري والقمعي ضد الحريات الاعلامية ومحاولة للضغط على مجموعة الشاهد الاعلامية للخروج عن مهنيتها وحياديتها حتى تكون بوقا لافكاره واجندته وتحريضا مباشرا ضدها.
ان مجموعة الشاهد الاعلامية التي كانت تنقل الحراك السياسية المعارضة على مدى الاشهر الثمانية الماضية وعبر كافة مؤسساتها الاعلامية اولا باول من اعتصامات ومسيرات وغيرها من الفعاليات السلمية لتستغرب صدور هذه الاتهامات عن قيادي في اكبر حزب اردني تولى رئاسته سابقا ويشغل حاليا موقعا مهما ويدعو الى الحرية والراي والراي الاخر والاصلاح السياسي ان يكون بهذه العقلية خاصة وانه لا يتوانى عن المطالبة بحكومات منتخبة في اللقاءات والخطابات الصادرة عنه.
كما تستغرب اسرة مجموعة الشاهد الصمت المطبق لامين عام حزب جبهة العمل الاسلامي والمراقب العام للاخوان المسلمين حول هذا الاعتداء الذي مارسه احد القيادات الاسلامية التابعة لهما الامر اذي يثير الريبة والشك بشعاراتهما التي طالما رفعاها ضد قمع الحريات العامة وحرية الراي واحتجازها.
وفي هذا المقام فان ما اقدم عليه زكي بني ارشيد من انتهاك غير مسبوق لحرية مؤسسة اعلامية وصحفي يضع كافة مؤسسات المجتمع المدني التي طالما رفعت شعار الدفاع عن الحريات العامة امام استحقاق غير مسبوق لمواصلة عملها والتاكيد على وطنية اجنداتها لانه صادر عن شخصية حزبية معارضة ظلت ولا زالت تتهم الحكومات بقمع حرية الرأي والتضييق على الحريات العامة.
وتؤكد ادارة مجموعة الشاهد الاعلامية بانها ستقدم شكوى الى كافة الجهات المختصة والراصدة لانتهاك الحريات العامة والاعلامية اضافة الى الاحتفاظ بحقها القانوني امام القضاء الاردني العادل.
كما تؤكد انها لن تطلب الحماية في هذا التوقيت لايمانها بان جميع الاردنيين يعيشون في بلد الامن والامان رغم ما تحمله تصريحاته من تحريض تشكل خطوة شخصية على المجموعة والعاملين فيها اضافة الى انها في صدد اتخاذ اجراءات تصعيدية سيعلن عنها في حينه.
مع خالص التقدير والامنيات للجميع
مجموعة الشاهد الاعلامية