أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقرير: الردع الإسرائيلي بمواجهة حزب الله يتآكل

تقرير: الردع الإسرائيلي بمواجهة حزب الله يتآكل

تقرير: الردع الإسرائيلي بمواجهة حزب الله يتآكل

03-07-2023 08:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

أوصى معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، الحكومة الإسرائيلية، بعدم الاكتفاء بـ"النشاط الدبلوماسي" لدفع "حزب الله" إلى إخلاء موقع عسكري أقامه قبل نحو شهرين في منطقة حدودية تحتلها إسرائيل في مزارع شبعا التي تُعرف إسرائيليا بـ"هار دوف" (جبل روس)، وشدد على ضرورة العمل على إخلاء الخيام "حتى لو كلفها ذلك خطر التدهور لمواجهة ميدانية محدودة".

وفي حين تعمل إسرائيل على عدة مسارات من خلال قناة فرنسية وأخرى أميركية، للضغط على لبنان لدفع "حزب الله" لإخلاء الموقع، حددت إسرائيل في رسالة تهديدية نقلتها إلى لبنان، مهلة نهائية (لم يتم الإعلان عنها) لإزالة الخيام التي نصبها "حزب الله" في أراضٍ "سيادية لدولة إسرائيل"، على حد تعبير تل أبيب، "قبل أن تتحرك".

وكشف موقع "واينت"، اليوم الأحد، عن خطوات سرية للجيش الإسرائيلي الذي سعى للتواصل مع الجيش اللبناني، والضغط عليه عبر القنوات الدبلوماسية من خلال قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، لدفع حزب الله إلى إخلاء الموقع وتفكيك الخيام العسكرية.

وفي ورقة موقف نشرها صباح اليوم معهد البحوث الإستراتيجية في INSS، الذي يرأسه الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تَمير هايمَن، توصل الخبراء إلى استنتاجات "مقلقة" حول ظروف وملابسات الواقعة وعواقبها على المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، وتآكل الردع لدى المنظمة التي "تتجرأ وتتصرف بشكل صارخ عن ذي قبل" بحسب باحثين أمنيين في المعهد.

وبحسب الباحثين، فإن "عملية بناء القوة المستمرة لدى حزب الله، وتفسير العمليات الإسرائيلية على أنها محاولة لتجنب الاحتكاك مع الحزب، يحدث وضعا إستراتيجيا خطيرا يمكن أن يؤدي إلى تصعيد"، واعتبروا أنه "سواء كان حزب الله يتصرف بسبب الضائقة التي يعاني منها في ظل الوضع الصعب في لبنان، بحيث يسعى إلى شرعنة وجوده، أو ما إذا كان يتصرف على هذا النحو من منطلق الغطرسة والثقة المفرطة بالنفس، فإن ذلك خطير ويجب العمل على وقفه".

واستعرضت الدراسة "الأحداث الاستثنائية التي تتجلى فيها ‘الجرأة المفرطة‘ من جانب حزب الله واستعداده للمخاطرة على نحو قد يتطور إلى اندلاع الحرب"؛ وأبرزها التهديدات التي أطلقها حزب الله في أوج النزاع على ترسيم الحدود البحرية وإنتاج الغاز من حقل "كاريش" والعملية التفجيرية على مفرق مجدو.

كما أشار الباحثون إلى إطلاق فصائل فلسطينية قرابة 40 صاروخا من لبنان تجاه مواقع إسرائيلية خلال عيد الفصح اليهودي، في نيسان/ أبريل الماضي، مرجحا أن يكون حزب الله على علم بالعملية وسمح بالاستعداد لها وإقامة البنية التحتية اللازمة لتنفيذها؛ كما لفتوا إلى "زيادة في مدى تواجد عناصر حزب الله على طول الحدود، وفي استعدادهم للاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي".

ويرى الباحثون في مجال الأمن والإستراتيجية والسياسية والعسكرية في المعهد أن "محرك سلوك حزب الله هو ‘فهمه الخاطئ‘ أن الصعوبات الداخلية (في إسرائيل) منذ تشكيل الحكومة الحالية تعكس حالة من الضعف، وأن إسرائيل ليس لديها مصلحة في الوقت الحالي في شن حرب ضده".

وقال الباحثون إنه "حسب فهمنا، فإن حزب الله أيضًا ليس معنيًا بمواجهة عسكرية واسعة، لكنه يرى بالتطورات فرصة له لتحسين توازن الردع في مواجهة الجيش الإسرائيلي، وتعزيز وجوده في جنوب لبنان وسيطرته على الحدود، معتبرين أن "حزب الله يراهن على المصلحة الإسرائيلية في احتواء الأحداث ومنع تدهور واسع، وبالتالي فإنه لا يخشى الاحتكاك".

وقال الباحثون إن على إسرائيل اتخاذ خطوات عملية حتى إذا بدأت عملية إقامة الموقع العسكري التابع لحزب الله بخطأ ناشطين ميدانين في الحزب "لم يكونوا على دراية بموقع الخط الأزرق (الخط الحدودي بين إسرائيل ولبنان)، وقد استغرق الأمر عدة أيام حتى يثبت الجيش الإسرائيلي على وجه اليقين أن مقاتلي التنظيم المسلح قد توغلوا في الأراضي الخاضعة لسيادة إسرائيل".

وقالوا إن "استمرار وجودهم (عناصر حزب الله في الموقع المذكور) وتوسعهم (من خيمة واحدة إلى خيمتين) يخدم حزب الله لتحسين مكانته وصورته أمام الجمهور اللبناني كـ'مدافع عن لبنان'، وإثبات أهميته بالنسبة لإيران ودورها المركزي في 'محور مقاومة إسرائيل'".

وجاء في ورقة الموقف أن "إسرائيل كانت على صواب في اللجوء أولاً إلى القنوات الدبلوماسية لفضح تحركات حزب الله التي تنتهك بشكل صارخ وباستمرار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701"، واعتبر الباحثون أن على الحكومة الإسرائيلية "استنفاد الخطوات السياسية، ولكن يجب أن تكون محددة بوقت وتركز على تأكيد شرعية تحرك إسرائيلي محتمل لإزالة الخيام".

ومع ذلك، شددت الدراسة على أنه "يتوجب على إسرائيل أن تستخدم الخداع والتصميم على إزالة الخيام حتى بتكلفة التدهور إلى مواجهة ميدانية محدودة"، مفترضا "عدم إحراز أي تقدم ملحوظ عبر المسار الدبلوماسي" منذ الإعلان عن إقامة الموقع العسكري التابعة لحزب الله منذ نحو أسبوعين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع