أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
الصفحة الرئيسية أردنيات محامٍ أردني يحقق النصر في أكبر قضيه له

محامٍ أردني يحقق النصر في أكبر قضيه له

محامٍ أردني يحقق النصر في أكبر قضيه له

17-06-2023 10:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف المحامي الأردني مثنى حميد حويطي، عن كسبه قضية اعتبرها "الأكبر في حياته، واصفا نفسه بأنه كان شامخاً، وواثقاً من نفسه حد الغرور، حتى تحقق ما يريد رغماً عن أنف الجميع على حد تعبيره.
وتاليا تفاصيل القضية وفق ما كتبته المحامي عبر منشور له:

 

أكبر قضية ......

 

نجحتُ في خداعِ زوجة موكلي، وأجبرتُها على الحضور من مكانٍ بعيد، وجعلتُها تنتظر كثيراً في هذه الأجواء الحارة حيث يتنفسُ الجميعُ فيختنق الآخرون، ونجحتُ أيضاً في جعل موكلي ينتظر هو الآخر حتى اذا هدأ غضبهُما جمعتُ بينهما بعيداً عن الآخرين، وأخبرتُ موكلي الحقيقةَ بأن زوجتَهُ قادرة على إذلالهِ بنفقات أطفالهما الأربعة، وبأنه لن يكون قادراً على تحمل أعباء الحقوق الزوجية، وكذلك أخبرتُها بأنه سيرغمها على جلب الأطفال له بحكم القانون ليشاهدهم، ويصطحبهم حيث يريد، وسيتكرر الأمرُ مراتٍ عديدة، وبأن أحلام النساء لن تتحقق بأبعاد الأطفال عن أباءهم.

فتحادثا، والقى كلٌ منهما عتابَهُ في ساحة الآخر، وعرفتُ أن سبب المشاكل تدخل الآخرين في حياتهما، فنصحتهما بأن يعيشا داخل المجتمع وبعيداً عنه، وأن يعرفا بأن الأطفال هم ضحية الفشل في إنجاح علاقتهما الزوجية، فأنزلَ اللهُ عليهما سكينتَهُ، فرجعا إلى بعضهما، بل رجعا إلى أطفالهما الذين لن تستقيم حياتُهم دون وجودهما.

خصومي لم يكن من السهلِ التغلب عليهم أبداً، فحب المالِ، وكسب مزيد من القضايا بتأجيج الخلافات بين الزوجين قد يكون معاشاً لبعض الغارقين في الخطايا، ومتاعاً لمن يحصد الشهرةَ بتمزيق العوائل، ولعل من لا يعرف (الله) لن يكترث كثيراً بجمع من جعلَ بينهم (مودة ورحمة)...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع