أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية أردنيات الرزاز يحذر من أصحاب (الأيدي المرتجفة)

الرزاز يحذر من أصحاب (الأيدي المرتجفة)

الرزاز يحذر من أصحاب (الأيدي المرتجفة)

12-06-2023 11:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذر رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز مما أسماه أصحاب الأيدي المرتجفة.

وقال الرزاز خلال لقاءه لوفد من جماعة عمان لحورات المستقبل إن الوصول للمواقع العامة أصبح هدفا بذاته، "يسترخي بعده المسؤول ويميل إلى سياسة 'سكن تسلم' ويحجم عن اتخاذ القرارات، فكثر اصحاب الأيدي المرتجفة  وصار الخوف من اتخاذ القرارات ظاهرة خطيرة تهدد الإدارة العامة.

وأضاف أن مشكلتنا ليست في البرامج والخطط والاستراتيجيات، بل أنها في عدم تطبيق ذلك كله، وهو امر ناجم عن غياب مسائلة ومحاسبة المقصرين الذين يخلون بتقديم ما التزموا به من تعهدات تخص واجبات مواقعهم في الوظيفة العامة.

ويرى الرزاز أن مبدأ التجربة والخطأ ليس عيبا ما دامت البوصلة بالاتجاه الصحبح، غير أن ظاهرة الخوف من اتخاذ القرار افقدت الموقع العام الكثير من هيبته، خاصة مع وجود مسؤولين يعتقدون ان بقائهم في مواقعهم ليس طويلا، لذلك يميلون إلى التمتع بمزايا الموقع، ويفضلون الصورة الإعلامية والنشاطات البرتوكولية ويهربون من المشاريع متوسطة المدى وطويلة المدى.

وتابع أن ما زاد من هذه الظاهرة هو ضعف مؤسسات الرقابة وتراجع دورها الرقابي، خاصة في المسائلة حول الأداء.

وأشار إلى أن الملك يسعى لتحقيق نقلة نوعية في الحوكمة الرشيدة، مضيفا أنه لا ديمقراطية بدون ديمقراطيبن، وأن الديمقراطية ليست هدفا بذاتها لكنها وسيلة لحل المشاكل واتخاذ القرارات بالطرق السلمية، ومن خلال التشاور والحوار وقبول الاخر والتعددية والتنوع، وهي عملية تربوية تراكمبة، يجب أن تبدأ من الأسرة ثم المدرسة والجامعة وصولا إلى المجتمع كله، "لان العالم كله لم يعد يؤمن بالأنظمة الشمولية، ولا بالانقلابات و الثورات التي كانت تستبدل السلطة المستبدة بسلطة أشد استبدادا، وقد اثبتت التجارب انها أنظمة هشة، تنهار عند أول خدش يصيبها، والحمد لله انه ليس لدينا في الأردن نظاما دمويا، لذلك لبس لدينا جراحا عميقة".

وزاد الرزاز أن الانتخابات البلدية مرحلة مهمة للتدريب على الديمقراطية، والمشاركة وصناعة القرار، وفي ترسيخ مبادئ المراقبة والمسألةوالمحاسبة، داعيا إلى توسيع صلاحيات البلديات وتوسيع مسؤوليتها، كما دعا إلى تعزيز دور مجالس المحافظات مع تقليل عدد اعضائها، مؤكدا ان توسيع مهام المجالس المحلية يخفف من حالة الاحتقان عند الناس من جهة، ويخفف من الانتقادات، ويفرغ الحكومة المركزية لوضع السياسات.العامة من جهة ثانية.

وبين اننا نحتاج إلى مأسسة صناعة القرار واتخاذه لترشيد الحوكمة، كما نحتاج إلى بناء الثقة لان فقدان الثقة يرفع درجة الشك بكل شيء ويؤدي إلى رفض كل شئ، "لذلك فإننا بحاجة إلى عمل  تراكمي يبني جسور الثقة على مختلف المستويات، كما نحتاج إلى التدرج والى الإيمان بأن الإصلاح يبدأ من القاعدة ويتصاعد".

وأكد الرزاز على أهمية مؤسسات المجتمع المدني باعتبارها من مصادر معرفة المجتمع ومن قنوات التواصل معه، مع ضرورة إخضاع موازناتها للرقابة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع