أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها إصابة عائلة كاملة بحادث تصادم في إربد مظاهرات في بريطانيا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان البرش خبير عسكري يدعو لتوخي الدقة حول مايتعلق بأخبار الهدنة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صالح يفوض نائبه لتوقيع " المبادرة...

صالح يفوض نائبه لتوقيع " المبادرة الخليجية"

13-09-2011 02:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

قرر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تفويض نائبه عبد ربه منصور هادي في إجراء حوار مع الأطراف المعنية بشأن المبادرة الخليجية، بغية وضع آلية لتنفيذ بنود المبادرة والتوقيع عليها في إطار زمني محدد، وقوبل تحرك صالح هذا برفض من الثوار وتشكيك من المعارضة.

غير أن المرسوم الرئاسي -الذي أصدره صالح- فوض على نحو "لا يجوز نقضه" عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس في التوقيع على خطة مجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة.

وجاء في المرسوم أنه تم تفويض منصور هادي بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، والاتفاق على "آلية مزمنة" لتنفيذها، والتوقيع بعد ذلك عليها نيابة عن صالح.

كما فوض صالح نائبه في البدء بمتابعة التنفيذ برعاية إقليمية ودولية، وبما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتفق على موعدها وتضمن انتقالا سليما وديمقراطيا للسلطة.

وكان صالح (69 عاما) -الذي يتعافى في السعودية منذ تعرضه لإصابات بالغة في تفجير استهدف قصره الرئاسي في يونيو/حزيران- تراجع عن توقيع اتفاق نقل السلطة عدة مرات.

وتضغط الولايات المتحدة والسعودية من أجل التوقيع على المبادرة الخليجية منذ شهور، خشية أن تتيح الاضطرابات المتزايدة للمسلحين المتشددين مجالا أكبر للعمل.

وفي المقابل، رفض الثوار اليمنيون تفويض صالح لنائبه واعتبروه جزءا مما وصفوها بألاعيبه السياسية التي تهدف لإضاعة الوقت، ودعوا هادي إلى النأي بنفسه عن صالح.

وفي سياق متصل، بدت أحزاب اللقاء المشترك -الذي يمثل ائتلاف المعارضة الرئيسي- حذرة بشأن الشروط الواردة في مرسوم صالح.

وقال المتحدث باسم اللقاء المشترك محمد قحطان إن أي حديث عن حوار قبل التوقيع على المبادرة الخليجية إما أن يكون محاولة لتضييع الوقت أو خداعا للرأي العام.

وبدوره قال المحلل السياسي اليمني علي سيف حسن إن تفويض صالح لهادي يكفي -على ما يبدو- لتفعيل الخطة الخليجية.

وأضاف أن هذا التفويض كاف لضمان تنفيذ المبادرة الخليجية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وسيحمي اليمن من الصراع المسلح.

يذكر أنه بموجب تعديلات جرى الاتفاق عليها مؤخرا بوساطة الأمم المتحدة، ينقل صالح السلطة إلى نائبه، على أن تجرى بعد ذلك انتخابات رئاسية في غضون ثلاثة أشهر.

ولأن صالح لم ينقل لهادي سوى صلاحيات التفاوض على اتفاق نقل السلطة، فلن تبدأ فترة الأشهر الثلاثة -على ما يبدو- إلا بعد أن يوقع هادي على الخطة الخليجية بدلا منه

وإذا جرى توقيع الاتفاق فإن الرئيس المنتخب حديثا سيرأس حكومة وحدة انتقالية لمدة عامين، تضع دستورا جديدا، وتتفاوض مع الحوثيين في الشمال والحراك في الجنوب.

وبعد ساعات من إصدار المرسوم قتل مسلحون ملثمون يقودون دراجات بالرصاص نجل محمد عشال القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض في صنعاء.

ويأتي الحادث في أعقاب اغتيال عميد في الجيش الأحد بالعاصمة ومحاولة قتل عقيد قاد القوات التي تقاتل مسلحين جنوب البلاد، تقول السلطات إنهم على صلة بالقاعدة.

ويزعزع العنف استقرار كثير من مناطق اليمن في مقدمتها بلدة أرحب الملتهبة التي تقع على بعد 40 كيلومترا شمال صنعاء، حيث قتل خمسة مدنيين وجرح العشرات مساء الاثنين، في مواجهات بين قوات الحرس الجمهوري التابعة لأحمد نجل الرئيس اليمني ومسلحين قبليين.

وقال وجيه قبلي من المنطقة المطلة على مطار صنعاء إن مواجهات وقعت خلال محاولة قوات الحرس الجمهوري التوغل في قرى المنطقة، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وجرح العشرات عقب غارات جوية نفذها سلاح الجو.

وتدور مواجهات بين قوات الحرس والمسلحين القبليين منذ مارس/آذار الماضي خلفت نحو 100 قتيل من المسلحين، في حين تتكتم قوات الحرس الجمهوري على عدد قتلاها.

وتتهم السلطات المسلحين القبليين بأنهم من جماعات تصفها بأنها "إرهابية"، في حين ينفون هم ذلك، ويقولون إنهم يمنعون قوات نجل الرئيس اليمني من الوصول إلى صنعاء حتى لا تقتل المحتجين المطالبين بإسقاط النظام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع