أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "احتلال باخموت" .. هل وقعت روسيا في...

"احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟

"احتلال باخموت" .. هل وقعت روسيا في الفخ؟

22-05-2023 05:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

في حال كان استيلاء روسيا على كل باخموت حقيقة، فإن هذا يعني - ظاهريا على الأقل- تحقيق موسكو لأهم مكسب في غزوها لأوكرانيا منذ الصيف الماضي، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن احتلال باخموت سيكون هاما في الصورة الكبرى للصراع، أو حتى جيدا لتحقيق أهداف الكرملين في أوكرانيا.

ما هي الأهمية الإستراتيجية لباخموت؟
في مارس الماضي وصف الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينيسكي باخموت بأنها "قلعة الصمود" وتعهد بالدفاع عن المدينة حتى النهاية.

لكن الأحد اعترف الجيش الأوكراني أن روسيا تسيطر "بشكل عام" على المدينة، مع قوله إنه لا يزال يسيطر على ضواحي المدينة حيث تقع المنطقة الصناعية ودوائر البنى التحتية.

وقاتل الجانبان منذ أشهر للسيطرة على هذه المدينة الصغيرة في إقليم دونباس، حيث بدا إن العملية العسكرية الروسية تتركز كلها هناك.

كما أدى التوتر الناجم عن مقتل وإصابة عشرات آلاف الجنود الروس إلى اثارة النزاعات الداخلية بين الجيش الروسي وقوات مرتزقة فاغنر الذين أعلنوا السيطرة على المدينة.

وعلى الجانب الأوكراني، خسرت كييف كميات كبيرة للغاية – وثمينة جدا – من الذخائر، بالإضافة إلى خسائر هائلة بالأرواح.

وفي مارس الماضي نقلت رويترز عن كونراد موزيكا، المحلل العسكري البولندي الذي زار منطقة باخموت مع زملائه، إنه يعتقد أنه لم يعد من المنطقي عسكريا السيطرة على المدينة.

وشارك عدد من القادة العسكريين حول العالم موزيكا في رأيه، لكن باخموت حملت أهمية رمزية للجانبين.

وفي ديسمبر الماضي، قدم زيلينسكي للكونغرس الأميركي علم معركة وقعه المدافعون عن المدينة في إشارة إلى أهمية باخموت بالنسبة لكييف.

تغيير مجرى الحرب
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن المدينة في حالة خراب، والسيطرة عليها لن تساعد موسكو بالضرورة نحو هدفها المعلن الأكبر - غزو المنطقة الشرقية بأكملها من دونباس - بعد أن أنهكت القوات الأوكرانية القوات الروسية واخترقت دفاعاتها في بعض المناطق إلى الشمال والجنوب من المدينة.

والأحد قال المحلل العسكري الأوكراني، العقيد سيرغي هرابسكي، إن الاستيلاء الروسي على باخموت لن يعني شيئا، في الواقع، لأن الروس استنفدوا قدراتهم الهجومية ولهذا السبب يقومون بالدعاية المكثفة بشأن استيلائهم على باخموت".

وقال القادة الأوكرانيون إن هدفهم طوال الوقت في باخموت كان تثبيت الجيش الروسي في قتال طويل الأمد وقتل أكبر عدد ممكن من جنوده وكسب الوقت لأوكرانيا للاستعداد وإعادة التسلح - بالأسلحة الغربية - لهجوم مضاد أوسع.

كما أن مسؤولين أوكرانيين قالوا إن تقدم روسيا في المدينة سيسمح للقوات الأوكرانية بمواصلة قصف القوات الروسية والهجوم على باخموت.

واذا نجحت الخطة الأوكرانية، فإن هذا يعني أن السيطرة على المدينة هي في الحقيقة أخبار سيئة لروسيا.

وقال محللون للصحيفة إنه إذا استمرت موسكو في إرسال تعزيزات للدفاع عن المدينة، فقد يضعف ذلك قدرة القوات الروسية على صد هجوم مضاد أوسع تقول أوكرانيا إنها على وشك أن تبدأه.

وقال تقييم لمخابرات الدفاع البريطانية السبت إن موسكو أعادت نشر "ما يصل إلى عدة كتائب لتعزيز" باخموت.

ووصف التقييم نشر القوات في باخموت بأنه "التزام ملحوظ" للقوات القتالية الروسية المنهكة بشدة في أوكرانيا.

وحتى مع تراجع قوات كييف عن القتال في شوارع المدينة، فقد جلبت تعزيزات لدعم المواقع الخلفية وتأمين الطرق وخطوط الإمداد غربي باخموت.

وركز الأوكرانيون على مهاجمة المواقع الروسية في شمال وجنوب المدينة.

واخترق الجيش الأوكراني في معركة في 6 مايو الخطوط الروسية جنوب قرية إيفانيفسكي وأجبرت الجنود الروس على التراجع غير المنظم.

وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار الأحد إن القوات الأوكرانية استعادت مؤخرا أرضا مرتفعة على مشارف المدينة وإن هذا التقدم "سيعقد حقا وجود العدو في باخموت".

وإذا تمكنت القوات الأوكرانية من مواصلة هجومها المضاد، فستضع روسيا في موقف دفاعي عبر كل خط المواجهة تقريبا، والذي يمتد لمئات الأميال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع