شاهد لحظة هروب وزيرة اسرائيلية الى الملاجئ خوفا من صواريخ المقاومة

شاهد لحظة هروب وزيرة اسرائيلية الى الملاجئ خوفا من صواريخ المقاومة

زاد الاردن الاخباري -

اظهر مقطع فيديو الاربعاء، وزيرة النقل الاسرائيلية ميري ريغيف وهي تهرع الى احد الملاجئ في اسدود وسط دوي صفارات الانذار التي انطلقت مع تحليق صواريخ المقاومة القادمة من غزة في سماء مدن اسرائيل.

وقد حرصت الوزير الاسرائيلية المتطرفة ميري ريغيف على ان تبدو في حالة هادئة وراحت تتحدث وعلى وجهها ابتسامة باهتة فيما هي تهبط الادراج المؤدية الى الملجأ يرافقها حراسها الشخصيون.

وقد اجبر الالاف من الاسرائيليين على الاحتماء في الملاجئ في مختلف المدن مع بدء حركة الجهاد الاسلامي في غزة ردها على الغارات الاسرائيلية التي خلفت 19 شهيدا في القطاع منذ الثلاثاء، بينهم ثلاثة من كبار قادة سرايا القدس الذراع العسكري للحركة.

واطلقت الحركة على دفعات عددا كبيرا من الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة ومدن اشدود وسديروت وصولا الى تل ابيب.

صفارات الانذار تدوي مع انطلاق صواريخ المقاومة
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه تم إطلاق أكثر من 300 صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل الاربعاء.

ولا يبدو ان الرد الفلسطيني مقتصر على حركة الجهاد الاسلامين حيث أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، أنها تقود الرد على العدوان الاسرائيلي أنها جاهزة لكل الخيارات.

واعتبارا من بعد ظهر الاربعاء، انتشرت على مواقع التواصل مقاطع فيديو توثق لحظات الذعر والرعب لمجموعات كثيفة من الإسرائيليين، المتواجدين على شواطىء البحر في تل أبيب وهم يهربون، عقب إطلاق صافرات الإنذار.

وتشاهد في المقاطع حشود من الاسرائيليين تخلي الشواطئ جريا الى الملاجئ والمباني القريبة للاحتماء من الضربات الصاروخية التي تطلقها فصائل المقاومة من قطاع غزة.

كما اظهرت مقاطع اخرى اوجها مختلفة لحالة الرعب في شوارع اسرائيل وفي مطار بن غوريون.

شلل في اسرائيل
وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي ان دينة تل أبيب تعرضت هجمة صاروخية، تسببت بعرقلة وتعطيل هبوط الطائرات المدنية في مطار بن غوريون.

وأعلن الجيش الاسرائيلي في وقت سابق الأربعاء، بدء شن هجوم واسع جديد على قطاع غزة، مؤكدا أن إطلاق عملية "السهم والدرع" ضد حركة الجهاد الإسلامي، في قطاع غزة، جاء بعد استعدادات طويلة.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بأن "اسرائيل" مستعدة لأي سيناريو على جميع الجبهات، وفقا لموقع "آي – 24" العبري.

ونوه أدرعي، إلى أن العملية الأخيرة التي شنها الجيش في غزة، تعتمد على تخطيط ومعلومات استخبارية مهمة.

---