أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة لبيد يأمل أن يغادر غانتس الحكومة ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن. هيئة الاعتماد تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات النعيمات والعرب يدخلان عالم الغناء مع عمر العبداللات. غزة .. ماذا يريد الأمريكيون باليوم التالي للحرب؟ مسيرة لحزب الله تستهدف جنودا إسرائيليين الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الاردن : أكبر كذبة في...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الاردن : أكبر كذبة في التاريخ البشري

11-09-2011 02:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكبر كذبة في التاريخ البشري هي أن أرض فلسطين، هي الأرض التي وعد الله بها اليهود! البعض يعتقد أنها مجرد كذبة صغيرة قد تم دسها في التوراة التي كتبها اليهود بعد 700 عام من النبي موسى عليه السلام، وهذا غير صحيح.


الحقيقة، أن هذه الكذبة التاريخية، هي التي يقوم عليها الوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين، وهي التي يؤمن بها الرأي العام العالمي، خاصة الأمريكي والبريطاني، وهي تشكل قناعة راسخة لديهم، تمنعهم بشكل غريب من سماع الرواية الأخرى الصحيحة، من الجانب العربي أو الفلسطيني، أو التاريخي، مع علم الذين يتمتعون ببعض الثقافة لديهم وإطلاعهم على النهج الذي تعمل به آلة الإعلام الصهيونية، منذ مئة عام وأكثر، وطريقة عملها وتغلغلها في كل مكان حساس للترويج لهذه الكذبة، يقول غريغ فيلو ومايك بيري في كتاب (أخبار سيئة أكثر من "إسرائيل") أن الإسرائيليين، والمجموعات المسيحية اليمينية في الولايات المتحدة تروي أن الله قد أعطى هذ الأرض لليهود قبل الآف السنين، وأنه قد حان الوقت لتوفير معلومات دقيقة وعرض جميع وجهات النظر التي تقدم الفهم الصحيح والمصداقية، وإذا استمرت آلة الدعاية الإسرائيلية على هذا النحو، فإنها لن تجني شيئا سوى إطالة النزاع القائم والمعاناة التي تتحملها شعوب الشرق الأوسط.


اللوبي الصيوني ونشاطاته الإعلامية المكثفة حول العالم ليس وحده السبب في تكريس هذه الكذبة، ولا شك أن شراء الأحزاب وتمويلها في أمريكا وبريطانيا واستخدامها ودعمها وتهديدها أحيانا ليس وحده الذي يدفع بالرأي العالم لتصديق هذه الكذبة، بل يقع على عاتق العرب جميعا المسؤولية الكبرى في عدم إظهار الحق والحقيقة، والمصيبة الأعظم، أن هناك من يصدقها لدينا، ويظن أن الإسلام والقرآن جاء لتأكيد هذا الوعد، ولم يحاول أحد منهم أن يعود إلى التفسير الصحيح لما ولمن كتب الله الأرض المقدسة، وما معنى "كتب" ولماذا، وقد لا نجد من يهتم، لتشكيل لوبي عربي يعمل فقط لتكذيب هذه "المعلومة" المدسوسة من خلال الحديث عن تاريخ اليبوسيين العرب الذين كانوا أول من سكن أرض فلسطين قبل إبراهيم عليه السلام بألف عام، أي ما يقارب الألف الرابع قبل الميلاد.


العرب جميعا يتحملون "خطيئة" السماح لهذه الكذبة في الإنتشار، وحتى حين يقوم أحد الكتاب أو الإعلاميين بالحديث والكتابة حول هذا الموضوع، تجدهم يمرون عليه مرورهم بالمواضيع الأخرى، التي ليس لها قيمة مؤثرة فعلا، فلا تجد مترجمين، ولا مثقفين مستعدين للتوقف لحظة واحدة لإعادة إرسال الحقائق إلى معارفهم وأصدقائهم وصحفهم في الخارج، وكذلك لا نجد الجرأة لدى رجال السياسة العرب، ليقف أحدهم في محاضرة أو ندوة أو إجتماع أو مؤتمر عالمي أو تصريح صحفي ليكذب هذه المعلومة الخطأ، ويحكي عن الحقائق بالوثائق، فما زال الخوف يسيطر عليهم من تهمة معادة السامية، وهذه الكذبة الثانية في الترتيب بعد كذبة الأرض الموعودة، التي يروج لها اليهود، وأنهم وحدهم أبناء سام بن نوح عليه السلام وأن العرب ليسوا كذلك.


تقع على الحكام والمسؤولين العرب، وليس المثقفين فقط، المسؤولية الأولى في إظهار الحقائق التاريخية والتحدث عنها بكل شجاعة، على الأقل أسوة برجال السياسة في إسرائيل، الحكام ورجال الدين والموساد ومراكز البحث وكافة قطاعات المجتمع إسرائيلي، الذين يعلنون في مناسبة أو بدون، وبوقاحة، هذه الأكاذيب وهم واثقون أن أحدا لا يتجرأ على تكذيبهم.


لو قدّم كل عربي، دقيقة واحدة فقط، من وقته إلى فلسطين، كل يوم، سيصبح لدينا 400 مليون دقيقة يوميا قادرة على مسح أكاذيب العدو المحتل الغاصب الكذّاب خلال أيام.



الله تعالى لا يقدم وعوده للمجرمين، بل للصالحين فقط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع