أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح تعزيزات امنية حول المؤسسات اليهودية في العالم زراعة المفرق : اعتماد 5 محاجر بيطرية لتصدير الخراف للسعودية إيران تكشف عن أحدث مسيّراتها الوحدات: أمين الشناينة استمزج رأينا للعب معنا بعد القصف والتجويع .. وفاة طفلين في غزة نتيجة الحرارة الشديدة. التعليم العالي تستعد لإطلاق ملتقى أردني كردستاني في أربيل وزيرة العمل: حرصنا على تحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اعلام عبري: إسرائيل مستعدة للامتثال لكل مطالب حماس باستثناء إنهاء الحرب الادارة المحلية تدعو لأخذ الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي فرحان: أي توسع للحرب في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه حماس سترد على مقترح التهدئة الأثنين في القاهرة صحيفة فرنسية: فرنسا خفضت صادراتها الدفاعية لإسرائيل.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة العدوان ينتقد الشعارات المرفوعة في الشوارع

العدوان ينتقد الشعارات المرفوعة في الشوارع

العدوان ينتقد الشعارات المرفوعة في الشوارع

04-05-2023 11:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

انتقد وزير الإعلام الأسبق والكاتب طاهر العدوان الشعارات المرفوعة في الشوارع من قبل الهيئة المستقلة للإنتخاب لتشجيع الشباب لإنضمام للأحزاب وقال في منشوره عبر الفيس بوك:
بعد اشهر من نشر اعلانات ترويجية باقمشة ملونة في شوارع عمان والمدن الاخرى بزعم حمل الشباب على الانتساب للاحزاب جاء استطلاع مركز الدراسات بنتيجة ان 1 بالمئة يفكرون بالانتماء لها .ولا اريد ان اتوقف عند هذا .انماعند محتوى هذه الاعلانات، احدها كتب (بالاحزاب تقدر تاخذ مساحتك ) فعن اي مساحة يقصدون !؟ هل هي على رصيف البطالة (على سبيل المثال ) كما هُدد بعضهم بالفصل من عمله ممن اراد الانتساب لحزب الشراكة والانقاذ؟ .

اعلان آخر كتب فيه (الحل في برلمان يكون فيه مكان للشباب ) ومع انه يغفل ماهية الحل ، الا ان زج الشباب (ونسبة كبيرة منهم يعانون من البطالة والبطالة المقنعة )في مسؤولية اجتراح الحلول السياسية والاقتصادية وبمثل هذه الشعارات التي تدخل في باب فوازير رمضان ، هو اهانة لكل ما ابدعه الفكر الانساني من حلول من اجل نهضة الشعوب وتقدمها الحلول التي قامت عليها قواعد الانظمة البرلمانية الديموقراطية . وكأن حل مشاكل الشعوب هي سجل احوال مدنية !.
ثم عن اي مكان للشباب يتحدثون سواء في البرلمان او الاحزاب ! وهم قد اجَّلوا وجود حكومة نيابية الى ما بعد عشر سنوات .وهل وجدت الانتخابات في اي بلد حر الا من اجل تمكين الشعب من ارسال ممثليه الى قيادة السلطتين البرلمانية والحكومية ؟وهل وجدت الاحزاب في اي بلد حر الا من اجل وضع الارادة الشعبية في تيارات تتنافس على من هو افضل لقيادة البلاد سياسيا واقتصاديا لسنوات اربعة قادمة من خلال انتخابات حرة ؟. فما فائدة وجود احزاب خلال السنوات العشرة ان كان ممنوع عليها الوصول الى اغلبية تشكل حكومة نيابية ! .
لقد شاهدنا دول عديدة في امريكا اللاتينية واوروبا كانت قد خرجت لتوها من انظمة شيوعية شمولية ومن ديكتاتوريات فاختارت تشكيل الاحزاب وخوض انتخابات حرة فاقامت انظمة ديموقراطية بين ليلة وضحاها اما نحن الذين نمارس الحزبية في العلن والسر منذ مئة عام ولدينا برلمان مرت فيه احوال الانتخابات الحرة بين مد وجزر فقد اختار ( التحديث) مهلة عشر سنوات اخرى وبوعد اقامة حكومة نيابية بعدها وهو ما يذكرنا بالمثل الشعبي ( موت يا كديش تا يجيك العليق ).

في هذه البلاد لن تقوم للاحزاب قائمة ان لم ير الشعب وفي مقدمته الشباب ان النظام يحترم ويرغب ويشجع وجود احزاب معارضة لان السلطات كلها بين يديه وهو قبل غيره بحاجة الا مسألتين اساسيتين :1-انشاء جهاز مراقبة شعبي ونيابي لادائه السياسي والاقتصادي (معارضة حزبية ونيابية )تدله على مكامن التقصير والفشل حتى يعيد تقييم هذه السياسات. 2-بالمنافسة المفتوحة وحدها (بين من في السلطة ومن في المعارضة ) تبنى الثقة الشعبية بالعمل السياسي العام ان كان ذلك الثقة بالاحزاب او بالحكومة وبالتالي بالنظام .الثقة الشعبية التي بدونها لا تكون الدولة قوية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والتغلب عليها.
واختم بعبارة قالها المرحوم عبد الهادي المجالي قبل عشرين عاما (انهم يريدون احزابا في الشارع ولا يريدونها في البرلمان ) واضيف انهم ايضا لا يريدونها خارج مقاراتها من هنا كانت نتيجة استطلاع الرأي وهي تعكس عدم الثقة باي حديث رسمي بالرغبة بوجود احزاب قوية ولا اظنها تعبر عن كره الاردنيين للاحزاب وهم الذين اقاموها وعملوا من خلالها منذ مئة عام








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع