أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة لبيد يأمل أن يغادر غانتس الحكومة ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن. هيئة الاعتماد تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ردا على مقالة عريب الرنتاوي .. الكاتب سهل...

ردا على مقالة عريب الرنتاوي .. الكاتب سهل الزواهرة يكتب حصريا لزاد الاردن

10-09-2011 02:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

الـــــمــــحــــراب الاردنـــي لا يـــصـــلـــح لــلــرقـــــص


بـــقـــلــــم : ســـــــهـــــــــل الــــــزواهــــــــرة


إنه إناء الكرامة و حب الاردن و خوفا على فلسطين


استعرض العريب بلاغته الفذة فـأجـاد , وأنا اعترف طائعا أني لا أجاريه بلاغة و لا املك القدرة على اعتلاء
صهوة الكلمات ودغدغة أسارير المفردات و لملمة مبعثر الأحاسيس كما يفعل .

و ربما نشوة البلاغة هذه و رصانتها ما دفعه الى الظن واهما موهما أن الصحراء تصلح للسباحة وأن المحراب الأردني يصلح للرقص المبتذل , صوره كيان يفترق فيه الناس إلى فسطاطين فسطاط خير و ابداع و حداثة واخر يجسد الشر و التخلف و الرجعية حتى ليظن القاريء اننا نعيش في كيان عنصري قائم على الإقصاء و الإستحواذ , متناسيا أن التنوع سنة و أن الاختلاف رحمة , ارتدى ثوبا إلهيا مزيفا و راح يصنف البشر رافعا مبجلا من يتناغم مع فكره الانتقائي اللاموضوعي وواضعا حاطا من يخالف فكره التوطيني , ثوبا يستر القليل بالبلاغة و التلاعب باللغة اللذي يتقن , و يفضح الكثير بالفكر الحربائي اللذي لا يملك إلا أن يكونه .

هاجم المحافظات و كأنها دويلات الطوائف و تمترس خلف عمان و أخرجها عن سياقها الاردني ناسيا أن عمان درة الوطن و عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية ، تباكى عليها و كأن لا بواكي لها, توهم نفسه النابغة العماني و شاعرها الملهم الهجاء المداح الاوحد الذائد عن حماها , ساقته فانتازيته الحالمة الى أن تخيلها طروادة المحاطة بقبائل من الوحوش المتأهبة لاقتحامها و هي تستصرخ و اااعريباااه و اليبرالياااه و خصخصاااه , حتى توهمت أن عمان هذه التي يتحدث عنها ذلك المتساءل عاصمة لدولة اخرى وانا المولود على احد جبالها الشامخة .

تطوع محاميا عن الحركة الاسلامية و عن مظلوميتها الحسينية و كأن هذه الحركة عدمت لحى رجالاتها و منظريها فاستعانت بحليق متفلسف من ممجدي الليبرالية الجديدة و المبشرين بها , وزاد ان نسج في خياله المسكون المهووس بالمحاصصة سيناريوهات هوليودية عن الاستهداف الممنهج لهذه الحركة وكأن الاردنيين لا يخبرون الحركة الاسلامية و كأنهم يغفلون عن حقيقة مفادها أن الحركة الاسلامية ليست إلا حركة اردنية عقائدية محترمة نعيب و نأخذ عليها ان الاردن ليس أولى اولوياتها و هو في ممارساتها معطى فرعي لا نشعر بأساسيته لديهم بغض النظر عن اصول و منابت قيادات و قواعد هذه الحركة , وفات العريب أن النقد ليس تهميشا و مؤامرة وأن تباين الرؤى و المواقف ليست عنصرية و تخوين إلا في رأس مأزوم .

ثم فكر و قدر و نظر للليبرالية الجديدة و اعطاها صك غفران بابوي وأقسم ضمنا على طهارة ذيلها وأن لا خلاص إلا باعتناقها و كأنها قدر لا أدب عند من لا يتفق معها , جعلها العريب شريعة مخالفها يستحق بنظره النعوت الدنيا , جعلها منهاج ارضه المستحيلة الموعودة .

غمز و لمز من قناة العشائر الاردنية متحاملا عليها و كأنها لا تحوي أي قيم حميدة ماضيا و حاضرا , استكثر عليها و على شبابها تعبيرهم و تفاعلهم النقي مع و طنهم , و كأن دماء ابناء هذه العشائر لم تجبل يوما بأرض يدير هذا المتساءل مركزا عتيدا باسم قدسها , صور العشائر كأنها دخيلة هبطت من زحل في غفلة من الزمن على هذه الارض وأرادت كل شيْ لها و لأبنائها غصبا و قهرا .

انكر على ابناء لهذه العشائر دفاعهم عن اردنهم و خوفهم على فلسطين الارض المسلوبة و على الشعب المهجر و على القضية المباعة والتي غابت عن ذهن ذلك المتساءل المتذاكي اللذي زعم حالما انه فكك شيفرات الكودات الاردنية و صنفها , ذلك الراقص على نغمات تضاربت في ذهنه فأرقصته رقصة مثيرة شبه كاملة لا يشوبها إلا قبح ذلك الجسم المتراقص و عدم صــلاحـــيـــة الـمـحــراب الاردنــي لــلــرقص اصــلا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع