أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجارة الأردن: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة أسعار الخضار والفواكه السبت في السوق المركزي عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار القسام: أجهزنا على 15 جنديا صهيونيا شرق رفح بزيادة 80 قرشا .. ارتفاع جنوني للذهب بالأردن القسام تستهدف دبابة للاحتلال شرق رفح السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاحتلال يفتح معركة التقسيم المكاني للأقصى من...

الاحتلال يفتح معركة التقسيم المكاني للأقصى من جديد

الاحتلال يفتح معركة التقسيم المكاني للأقصى من جديد

28-04-2023 01:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مؤسسة القدس الدولية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفتح معركة التقسيم المكاني للمسجد الأقصى من جديد، عبر استهداف مصلى باب الرحمة، ولا شيء يحميه كالرباط فيه والحفاظ على موقف ثابت رافضٍ لكل قراراته وعدوانه.

وأكدت مؤسسة القدس في بيان لها اليوم الأربعاء، أن مصلَّى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ومخصص للصلاة والعبادة، مشيرةً إلى أن اعتداءات الاحتلال المتكررة تهدف إلى منع الصلاة فيه وإعادة إغلاقه.

ولفتت إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق طمع الاحتلال في مصلى باب الرحمة كمدخل للتقسيم المكاني، وهو ما أفصحت عنه قرارات الإغلاق المتتالية، ومحاولة مصادرته في 16فبراير/ شباط 2019، والتي ردت عليها هبة باب الرحمة بإرادة جماهيرية حاسمة أعادته إلى أصله.

وبحسب البيان، فإن الاحتلال استبق شهر رمضان بتجديد قرار إغلاق مصلى باب الرحمة، استناداً إلى قرارات محاكمه في استجابة من حكومة الاحتلال لمطالب "منظمات المعبد".

واعتبرت مؤسسة القدس أن العدوان على باب الرحمة مبيّت وممنهج، أراد الاحتلال أن يباشر فيه فور انتهاء شهر رمضان المبارك مستغلاً انشغال المصلين والمرابطين بعيد الفطر.

وأكدت أن تلبية نداء المسجد الأقصى وسعي المرابطين إليه والعناية به، هو المبادرة والمثابرة التي تحمي المسجد، مشددةً أنه نهج لا بد أن يتحول إلى فعل شعبي جامع تتسابق إليه الآلاف.

وأعربت مؤسسة القدس عن وقوفها التام إلى جانب مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس في الحفاظ على مصلى باب الرحمة مفتوحاً للمصلين والمرابطين في جميع الصلوات، وعلى مدار كل أيام السنة، دون أدنى تغيير أو تراجع لإفشال أطماع المحتل فيه.

يذكر أنه مع حلول عيد الفطر أعادت سلطات الاحتلال وضع مصلى باب الرحمة شرق المسجد الأقصى في عين استهدافها وعدوانها، وعمدت في ثاني أيام العيد إلى تخريب شبكة الكهرباء فيه بالكامل بما جعله بلا كهرباء، وإلى تكسير وحدات الإنارة والسماعات والمراوح وإلى السطو على الفواصل الخشبية بين صفوف الرجال والنساء.

ورد المرابطون على هذه الاعتداءات بإعادة التصليح الفوري لما جرى تخريبه، ورد عليه مجلس الأوقاف ببيان يؤكد أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وسيبقى مفتوحاً للصلاة.

وفي رابع أيام شوال، عادت قوات الاحتلال إلى تخريب شبكة الكهرباء في المصلى مرة أخرى وسطت على المراوح والمدافئ وعدد من التجهيزات التي يهديها المصلون والمرابطون للمصلى تقرباً إلى الله، متعمدةً اقتحامه بالأحذية في سياسة بائسة مستمرة تحاول أن تظهر اعتراضها على الصلاة في باب الرحمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع