أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الوحدة الوطنية والوحدة العربية والفرق بينهما

الوحدة الوطنية والوحدة العربية والفرق بينهما

09-09-2011 12:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

الوحدة الوطنية والوحدة العربية والفرق بينهما

الوحدة الوطنية والوحدة العربية مصطلحات متشابهه تشير الى القوة والمنعة والتلاحم ولكنها ذات الوقت لها معاني مختلفة, الوحدة العربيه مشروع اقليمي قديم وعريق كان وما زال حلم ومحط إجماع للأغلبية في العالم العربي الواسع الذي يضم عدة دول تسعى لأن يكون لها كيان في ظل عالم الكبار.
أما مصطلح الوحدة الوطنية فهو يعني وحدة وتماسك المكونات السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية على فكرة بناء عقيدة ومؤسسات الدولة واستراتيجاتها الرئيسية في الداخل والخارج. وعادتاً ما يكثر استخدام هذا المصلح في ظل وجود تحديات تهدد وجود الدولة وكيانها حيث لا يجوز لأي فرد من أفراد الدولة الخروج عن إطار الوحدة الوطنية خوفا من يشكل بذلك ثغرة قد يتمكن العدو المتربص بها من استغلالها. وهذا التعريف قد يتفق معه البعض وقد يختلف البعض الأخر وذلك بسبب استخدامه الخاطئ في العديد من الدول لإبعاد الأضواء او للالتفاف على حالة اقتصادية او اجتماعية او سياسية تعاني منها ولتكميم الأفواه عنها .
نحن في الاردن ولله الحمد لا نعاني من مشكلة طائفيه كبعض الدول ولا نعاني من مشكلة اقليميه او عرقيه كالبعض الاخر, كل ما لدينا من مشاكل ترهق كاهل وحدتنا الوطنية ما نتج عن مؤامرات دولية لا دخل لعربي بها ابتداءا من مؤتمر بازل, واتفاقيات سايكس بيكو ووعد بلفور وما مر على القضية الفلسطينية من نكبة ثم نكسة وما تخللهما من موجات تهجير تزامنت مع تأسيس الإمارة وإعلان استقلالها وبناء مؤسساتها حيث انخرط جميع الموجودين على ثراها انذاك من شتى الاصول والمنابت في صياغة وبناء الدولة الاردنية الحديثة المتجانسة حيث تلاشت فروقات بين افراده وبنى ثقافته المدنية والريفية والبدوية تحت عنوان الإيمان بهذا الوطن والأخلاص له ولم يعد لدينا أزمة وحدة وطنية بمعنى الكلمة.
ولكن في الاونة الاخيرة أصبح البعض يعتبر ان من يثير قضية تصويب أوضاع ابناء الجالية الفلسطينية المرتبطين بالسلطة الفلسطينية سواءً بالاقامة او العمل او الشمل ولم يربطهم بالاردن سوى قرار الارتباط بات يعتبر عدوا للوحدة الوطنية, في الوقت الذي تحارب فيه السلطة الوطنية الفلسطينية جاهدة للحصول على قرار دولي بإعلانها كدوله كاملة العضوية في هيئة الامم المتحده وتسعى الى ترسيم حدودها وبناء مؤسساتها بينما جزء كبير من أبناء شعبها يطالب بالحصول على الجنسية الاردنية او استعادتها. وللأسف فقط أصبح كل من يعارض تفريغ هذه الدولة من مواطنيها هو مدان بعدائه للوحدة الوطنية الاردنيه !. الى ان وصل الامر لدى البعض لاعتبار المواطنه عباره عن جواز سفر, واصبح البعض يطالب بحقوق لا تنطبق عليها مفهوم الوحده الوطنية بل هي في الواقع تقع تحت مفهوم الوحده العربية. وإلا فان للأردنيين الذين بذلو دمائهم على ثرى فلسطين الحق بحمل الجنسية الفلسطينية والمطالبه بحقائب وزارية في السلطه الفلسطينية من مبداء التعامل بالمثل.
ولغاية المحافظة على ما تبقى من فلسطين فعلينا المحافظة على سكانها لا تفريغها. وعدم تشجيعهم وتسهيل تركهم لوطنهم تحت أي إغراء او بديل وان يعبر كل من يدعم الراغبين بالحصول عليهما هو خائن للقضية الفلسيطنية وليس عدواً للوحدة الوطنية .
لذلك على جميع الاردنين الشرفاء من شتى الاصول والمنابت أن لا يخلطو بين مفهوم الوحدة الوطنية والوحدة العربية علماً أننا جميعاً في الاردن تربطنا عواطف جياشة مع أهلنا في فلسطين ولكن الحفاظ على الوطن لايفسد للود قضية فدفاعنا عن فلسطين لم يكن كلاماً بل دما ولقمة عيش لايزاود عليها أحد إلا المنافقين وأصحاب الأجندة الخاصة .

سالم مفرح الحجايا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع