الرؤيا المستقبلية للاقتصاد الاردني

زاد الاردن الاخباري -

الرؤيا المستقبلية للاقتصاد الأردني
تناقلت وكالات الإنباء إن الأشقاء في الكويت الدولة الغنية التي يبلغ دخل الفرد فيها إضعاف دخل المواطن الأردني ومع ذلك أخذت في الحسبان موضوع المستقبل والبطالة التي تجاوزت الألفي مواطن عام ال2000، مارست الحكومة في الكويت نفس ما قامت به الحكومات الأردنية من عملية التشغيل في مرافق الحكومة ورغم القناعة بان عملية التشغيل هي بطالة مقنعة حيث يتلقى الموظف في أجهزة الدولة أجرا من دون ما يقابله عمل أو جهد تتطلبه وظيفته ، ومع إن دولة الكويت قادرة على دعم مواطنيها إلا إنها تبنت برنامجا لتشجيع مواطنيها على العمل في القطاع الخاص .
أخذت الكويت بزيادة قيمة رأس المال البشري لدعم عمليات بناء الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاجية وتوجيه التوظيف نحو القطاع الخاص من خلال برنامج تبنته الحكومة يهدف إلى تغير قناعات المواطنين ودعمهم من اجل العمل في هذا القطاع الحيوي ، و تعتبر الكويت الدولة الوحيدة في العالم العربي التي تقدم مثل هذا النوع من الدعم من خلال برنامج (إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة ) لتوجيه مواطنيها نحو العمل في القطاع الخاص وتوفير الوسائل المساندة .( بإصدار قانون لدعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في الجهات غير الحكومية و فتح مجالات التوظيف في الجهات غير الحكومية وليساهم في إعادة هيكلة الجهاز الحكومي وترشيد التوظيف فيه ) .
بالقيام بجهود لتغير قناعات المواطنين وأولياء الأمور وخريجي الجامعات والمعاهد والثانوية العامة للتوجه نحو العمل في القطاع الخاص وتقديم الدعم المادي وخدمات التدريب والتأهيل والعلاوات ما يحقق للعاملين تطوير ذواتهم وتنمية إبداعاتهم بما يتفق مع الأهداف التنموية للدولة .
اعتقد إن الاتصال مع الأشقاء في الكويت عبر الجهات المعنية في الحكومة الأردنية للاستفادة من تجربتهم بالتزامن مع مباحثات انضمامنا لمجلس التعاون هو أمر جدير بالاهتمام للتخطيط للخروج من التوظيف الغير المنتج إلى عمل حقيقي يستوعب كافة الخريجين والعاطلين عن العمل.
خالد احمد الضمور
الكرك 10/9/2011