أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة لحزب الله تستهدف جنودا إسرائيليين الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد. مستشفى كمال عدوان: جرحى استشهدوا لعدم توفر الإمكانيات الدعوة لاطلاق برامج لتنشيط الحركة السياحية وزير الإدارة المحلية يرعى ورش عمل الطاقة المستدامة والعمل المناخي للبلديات الأحد. 66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين. الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة صوت خشخشات اساور خلف ابواب رئاسة الوزراء - فيديو

صوت خشخشات اساور خلف ابواب رئاسة الوزراء - فيديو

08-09-2011 06:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - لبنى العاجيب - اغنية "افافا اينوفا" الجزائرية تتناول اجمل الأساطير والقصص التي توارثها التراث الشعبي هي قصة بربرية \ امازيغيه اسمها " وحش الغابه " و تعود هذه الاسطورة لمئات القرون المنصرمه و تروي قصة طفلة صغيرة اسمها "غريبا" تعيش مع والدها العجوز "ايفونفا" و اخوتها الصغار وتروي القصه ان " غريبا " اعتادت ان تخرج كل يوم الى الحقول لتجني ثمار الزيتون وتحرث الارض و تؤمن العلف للمواشي , وقبل مغيب الشمس ترجع "غريبا" للمنزل لتجد اباها واخوتها ينتظرونها ليشاركوها ما جنته من ثمار وقصص مثيرة حدثت معها في الحقول , وكان الاب العجوز مضرب عن فتح الباب لأي غريب ؛ لانه لا يعرف ماذا ينتظره خلفه فقد يكون "وحش الغابه" وهو اسم الاسطورة , لذا كان يطلب من ابنته ان "تخشخش - ترج" بأساورها حتى يعرف من صوت اساروها انها ابنته فيفتح لها الباب , الا ان غريبا تاخرت ذات يوم عن موعد عودتها فغربت الشمس وقلق اباها عليها كثيرا وفزع اخوتها الصغار وجلسوا قلقين على مصير "غريبا" التي قد تصبح طعاما لوحش الغابه , الا ان "غريبا" عادت للمنزل اخيرا ووقفت وراء الباب ترتجف من الخوف ودقت الباب وعندها طلب منها والدها ان "تخشخش" باساورها كي يتاكد انها ابنته– هنا تضيع أحداث الاسطورة وتضيع قصة غريبا الى الابد , فبعض الروايات تقول ان غريبه "خشحشت بأساورها" وفتح لها والدها الباب , و بعض الروايات تقول غير ذلك فغريبا تاخرت في الحقول واضاعت اساورها وعندما عادت للمنزل طلبت من اباها ان يفتح الباب لكنه اصر على ان تسمعه صوت اساورها وضلت غريبا تبكي لاباها من خلف الباب وترجوه ان يفتح لها .
تقول له : انه صوتي يا ابي الم تميزه ؟!
ويرد عليها العجوز : اسمعيني صوت اساورك اخاف على اطفالي الصغار من"وحش الغابه"
فتقول له : افتح يا ابي انا أخاف وحش الغابه .
فيرد عليها وانا ايضا اخاف وحش الغابه !! .
وتضل "غريبا" خاج المنزل تبكي وترجو اباها ان يفتح لها , ويضل اباها داخل المنزل يبكي لكنه ايضا خائف من الوحش , حتى يشتم الوحش رائحة غريبا وياتي ليلتهمها ...
وتنتهي قصة غريبا التي تعد من اجمل أساطير الشرق لترويها الامهات والعجائز لاطفالهن قبيل النوم .
يخيل لي ان هذه الأسطورة البربرية \ الامازيغية تحاكي حال الاردن اليوم وهو بصدد فتح الباب لرئيس وزارة جديد هل سيكون انسانا – تعيب وحريث – "كغريبا" ام ان بابنا سيفتح للمرة الالف بعد المليون لوحش الغابة !! .
ألم يحن الوقت للاردن ان يعطي فرصة لغريبة حتى تخشخش بأساورها – وصلت ؟؟! – الاردن الذي منح المراة فرصة التميز في جميع القطاعات لتثبت جدارتها – بغض النظر عن الاستثناءات القليلة جدا حتى انها تسقط من الحسابات - تستحق اليوم ان يتم تريشحها لمنصب رئاسة الوزراء حتى لو لم ينجح هذا الترشيح , وهنا سنجد انفسنا امام سؤال مثير للجدل : هل هناك سيدة او سيدات اردنيات مؤهلات لهذا المنصب ؟؟ تبدو كلمة مؤهلات كبيرة جدا لان الوزارء الاسبقين لم يكونوا مؤهلين !! لكن سيدات المجتمع الاردني اذا ما رشحن لهكذا منصب فلن يرضين الا ان تكون من تحتله مؤهلة لهذا المنصب بما تعنيه هذا الكلمة لغة واصطلاحا .
ونعلم أن الدستور الاردني لم يميز بين الذكر والانثى , ولم يمنح المناصب – اي منصب – حسب الجنس وهذا ليس بالتعديلات الجديده بل منذ قديم الزمان في الوقت الذي لا تزال فيه المراة في كثير من بلاد الدرجة الاولى تعاني من التميز الجندري في الوظائف او المميزات التي تلحق تلك الوظائف و في كثير من الدساتير والتشريعات يكون مرتب الذكر اعلى – وفق القانون – من مرتب الانثى ويمتاز القانون الاردني انه يعطي الحقوق ذاتها لاي شخص يشغله دون تميز .
هل سنسمع خشخشة اساور في رئاسة الوزراء ذات يوم ؟!


 


 

 







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع