أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا كيف تكتشف إن كانت الصور وليدة برنامج ذكاء اصطناعي؟

كيف تكتشف إن كانت الصور وليدة برنامج ذكاء اصطناعي؟

كيف تكتشف إن كانت الصور وليدة برنامج ذكاء اصطناعي؟

15-04-2023 10:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

شهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة تطوّرات مبهرة جعلت الصور التي تنتجها تبدو شديدة الواقعيّة ورائجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تساؤلات حول سبل تمييزها عن الصور الحقيقيّة.

وصحيح أنه، حتى اليوم، ما من أداة يمكن أن تجزم إن كانت الصورة وليدة برنامج ذكاء اصطناعي، إلا أن عناصر عدّة قد تُشير إلى استخدام هذه التقنية، بحسب خبراء استطلعت وكالة "فرانس برس" آراءهم بين 21 و23 آذار/مارس 2023.

إمكانات لا محدودة
تتيح بعض برمجيات الذكاء الاصطناعي، مثل: "دال-إي" و"ميدجورني" و"ستايبل ديفيوجن" و"كرايون"، توليد صور بمجرّد إدخال بعض الكلمات المفتاحية باللغة الإنجليزية مثل (رائد فضاء يركب حصانًا على كوكب المريخ). حينها سيركّب البرنامج تلك الصورة مستعينًا بقواعد بيانات ضخمة من الصور.

وفيما يلجأ البعض إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدواعٍ فنية وترفيهية أو على سبيل الفكاهة، يعمد البعض الآخر لإنتاج صور مرتبطة بأحداث سياسية، ما يجعلها مادة للتضليل.

وتنتشر هذه الصور على أنها حقيقية، على الرغم من إشارة صانعيها إلى أنها نتاج برنامج ذكاء اصطناعي.

هل من أداة خاصة لكشف الصور؟
هناك أدوات عدّة لكشف هذه الصور وأخرى قيد التطوير، إلا أن النتائج التي تقدّمها ليست حاسمة، وقد تعطي نتائج غير دقيقة، بحسب تجارب قام بها صحافيو فرانس برس.

ويشرح ديفيد فيشينغر المهندس المتخصص في الذكاء الاصطناعي في جامعة فيينا للتكنولوجيا لـ"فرانس برس" أن عمل الذكاء الاصطناعي لا يقوم على مجرّد اقتطاع أجزاء من صورٍ لإعادة تركيبها إذ "يلجأ إلى ملايين بل مليارات الصور لاستخراج بيانات منها، ثم يعيد استخدامها لتوليد صورة جديدة تمامًا".

لهذه الأسباب لا يمكن لمنصات كشف الذكاء الاصطناعي أن تصل لنتائج حاسمة في هذه المرحلة.

العودة إلى المصدر
بحسب الخبراء، أفضل طريقة لكشف حقيقة الصورة تكمن في العثور على مصدرها الأصلي.

فالصور التي انتشرت في الآونة الأخيرة على أنها لتوقيف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نشرها أولًا إليوت هيغينز، مؤسّس موقع "بيلينغكات" المتخصص بالتحقيقات باستخدام المصادر المفتوحة على الإنترنت.

وأشار إليوت هيغينز عند نشر الصور، في 20 آذار/مارس الماضي، إلى أنها ليست حقيقية بل هو من صممها.

وفي الصورة، تظهر وجوه عدد من رجال الأمن مموهة وتظهر أقدام وأذرع شرطيين هنا وهناك بطريقة غير منطقية.

المقارنة بصور موثوقة المصدر
صورة أخرى لاقت رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي زعم ناشروها أنها تُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين راكعًا يقبّل يد نظيره الصيني خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو.

لكن التغطية الصحافية لهذا اللقاء تُظهر أن الصالة التي اجتمع فيها الرئيسان في الحقيقة مختلفة تمامًا عن تلك الظاهرة في الصورة المتداولة، ما يثير الشكوك حول صحّتها، على الصورة المزيفة، يظهر عامود في القاعة مكسور، وبعض الكراسي غريبة الشكل، ورأس فلاديمير بوتين كبير بشكل غير اعتيادي.

تحليل الصورة
تتر ك بعض برامج الذكاء الاصطناعي علامة على الصور، على غرار الشريط الملون على صور برنامج "دال إي"، وعلامة القلم الملون على صور برنامج "كرايون".

لكن هذه العلامات يمكن إزالتها بسهولة، عدا عن أن البرامج الأخرى لا تترك في الأصل علامات.

و على الرغم من التطورات التي شهدتها هذه البرمجيات، إلا أن الصور التي تنتجها لا تزال تشوبها عيوبٌ وتشوهات خاصة على مستوى الأذنين أو اليدين، فبعض الصور تظهر شديدة الواقعيّة لولا أن التحديق فيها يُظهر مثلًا يدًا من 6 أصابع.

ومن العناصر الأخرى التي يصعب على برمجيات الذكاء الاصطناعي أن تقلّدها: الشعر والأسنان والنظّارات الشمسيّة، إذ تظهر أحيانًا وكأنها ذائبة على وجه الأشخاص.

وينصح فينسنت تيراسي، أحد مؤسسي شركة "درافت آند غول" الناشئة، بالتحديق بالظلال والمرايا وانعكاس الأشكال على المياه في الصور، لأن ذلك قد يُظهر وجود عناصر غير منطقية تشير إلى أن الصورة وليدة برنامج ذكاء اصطناعي، داعياً للتركيز خاصة على خلفية الصورة، فكلمّا ابتعدت العناصر عن وسط الصورة تزيد نسبة تعرّضها لتشوهات، كما يقول.

في هذا الإطار، تحذّر الأستاذة في جامعة فريديريك -2 في نابولي والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي أناليزا فيردوليفا من أن برمجيات الذكاء الاصطناعي تتحسن يومًا بعد يوم ويجب ألاّ نركن فقط إلى هذه الأخطاء التي تظهر حاليًا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع