أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة لبيد يأمل أن يغادر غانتس الحكومة ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن. هيئة الاعتماد تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات النعيمات والعرب يدخلان عالم الغناء مع عمر العبداللات. غزة .. ماذا يريد الأمريكيون باليوم التالي للحرب؟ مسيرة لحزب الله تستهدف جنودا إسرائيليين الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد. مستشفى كمال عدوان: جرحى استشهدوا لعدم توفر الإمكانيات الدعوة لاطلاق برامج لتنشيط الحركة السياحية وزير الإدارة المحلية يرعى ورش عمل الطاقة المستدامة والعمل المناخي للبلديات الأحد. 66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين.
الصفحة الرئيسية أردنيات المعايطة: الوصاية الهاشمية على المقدسات ليست...

المعايطة: الوصاية الهاشمية على المقدسات ليست "بريستيج سياسي"

المعايطة: الوصاية الهاشمية على المقدسات ليست "بريستيج سياسي"

14-04-2023 03:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

وقع قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، إن فترة التردي في العلاقات بين الأردن وإسرائيل كانت طويلة، وتحديدا منذ 2015 حتى 2021.

وأضاف المعايطة خلال مداخلته على قناة الجزيرة أن العلاقات عادت للتحسن بعد سقوط حكومة نتنياهو مع الحكومة التي تسلمت المهمة آنذاك.

وبين أن الحذر والترقب للأردن جاء بعد عودة نتنياهو مجددا العام الماضي، بما يخص "الأشياء السيئة القادمة من الحكومة الإسرائيلية".

ولفت إلى أنه لم تمضِ أيام على تشكيل الحكومة الإسرائيلية، حتى كان الوزير بن غفير يقتحم الأقصى، قبل زيارة نتنياهو إلى عمان للاعتذار متحدثا عن احترامه للمعاهدة والاتفاقيات القائمة والوصاية الهاشمية.

وقال،" الأردن يعرف أن تجربته المريرة مع حكومات نتنياهو تقول أن التردي بالعلاقات السياسية بين إسرائيل والأردن يذهب إلى الأسوأ دائما، وفي الفترة الأخيرة العلاقة ذهبت إلى فترات لا يمكن وصفها بالبرود بل ذهبت إلى فترات سيئة جدا، لأن إسرائيل بما تفعل تتطاول على الوصاية الهاشمية، وتتطاول على المعاهدة الأردنية الإسرائيلية، وتتطاول على ما اتفق عليه من عدم تغيير الوضع القائم بالقدس".

وتابع،" عند الحديث عن الوضع القائم بالقدس هذه القضية منذ الدولة العثمانية وليست جديدة، والوصاية الهاشمية منذ عام 1924، أي قبل قيام كيان الاحتلال، بمعنى أن هناك ثوابت الحكومة الإسرائيلية تتجاوزها".

وأشار إلى أن "الأردن يعلم جيدا أن نتنياهو ليس أقل تطرفا من بقية التنظيمات بن غفير وغيره، موضحا أنه أكثر ذكاء وبراغماتية بالتعامل، مبينا أن نتنياهو خلال فتراته السابقة قبل هذه الحكومة كانت تتم اقتحامات للمسجد الأقصى لأن هناك معتقد سياسي وديني يهودي بما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس وحتى القدس كلها بالتهويد، والسعي الإسرائيلي للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وهذا محل صراع سياسي طويل بين الأردن وإسرائيل وبين العرب والمسلمين وإسرائيل، متوقعا أن تذهب الأمور إلى مزيد من التردي بالعلاقات".

وبين أن التصريحات التي قالها وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي كانت موفقة وتناسب التطرف الإسرائيلي، وتناسب مع ما فعله الإسرائيليين بالفترات الماضية، وما تفعله إسرائيل من محاولة التذاكي على الناس بالتصعيد والتهدئة ثم التصعيد وبعدها التهدئة نتيجة الضغوط التي تجري عليها.

ونوه إلى أن "الأردن تجربته واضحة مع نتنياهو ويعرفه جيدا ويعرف ألاعيبه السياسية، والأردن الذي ذهب للحدود القصوى بالعلاقات السيئة مع إسرائيل فيما قبل 2021، ومستعد للعودة مرة أخرى إلى هذا التردي، لأن قضية الوصاية الهاشمية لا ينظر لها الأردن على أنها "بريستيج سياسي" للهاشميين، بل هي نوع من الواجب والمعركة والصراع مع الإسرائيليين".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع