أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة اربد .. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) وزير البحرية الأميركي: تصدينا لمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون عبد الملك الحوثي: سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك يلتقي السيسي وعباس بقمة البحرين الدفاع المدني: التعامل مع 1253 حالة اسعافية خلال 24 ساعة وزير المالية العسعس: رفع التصنيف الائتماني لن يكون مبررا لمزيداً من الديون الطاقة: انخفاض أسعار البنزين بنوعيه والديزل وارتفاع الكاز عالميا الحكومة تصوب خطأ ورد بالجريدة الرسمية أوكرانيا تعلن وقف "التقدّم" الروسي في "مناطق معيّنة" من خاركيف أورنج الأردن ترعى مؤتمر "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية" وتستعرض رؤيتها النص الكامل لإعلان القمة العربية في البحرين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وثائق البنتاجون .. 4 سيناريوهات لإنهاء حرب...

وثائق البنتاجون.. 4 سيناريوهات لإنهاء حرب أوكرانيا

وثائق البنتاجون .. 4 سيناريوهات لإنهاء حرب أوكرانيا

13-04-2023 04:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما زالت الوثائق السرية الأمريكية المسربة تفجر المفاجآت، ومن آخر هذه المفاجآت المدوية، ما حددته إحدى الوثائق، التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، والتي حددت 4 سيناريوهات "غير متوقعة" لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

وسربت عشرات الوثائق الأمريكية السرية مؤخرا ونشرت على الإنترنت، مما استدعى فتح تحقيق جنائي في خرق تقول وزارة الدفاع "البنتاجون" إنه يشكل "خطرا جسيما" على الأمن القومي الأمريكي.

الوثيقة الجديدة عبارة عن تحليل أجرته وكالة استخبارات الدفاع، وجاء فيها أن هذه السيناريوهات الأربعة الافتراضية تشمل مقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتخلص من قيادات القوات المسلحة الروسية، وشن أوكرانيا ضربات عسكرية مباشرة على الكرملين.

الوثيقة السرية، التي يعود تاريخها إلى 24 فبراير الماضي، أي بعد سنة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قالت إن الحرب ستظل على الأرجح ممتدة لفترة طويلة.

ويقول الخبراء إن الهدف من كتابة هذه السيناريوهات بواسطة الاستخبارات هو مساعدة ضباط الجيش أو صانعي السياسات أو المشرعين على التفكير في النتائج المحتملة للصراع في أثناء تقييمهم خياراتهم.

وتحمل الوثيقة علامة "RELIDO"، مما يشير إلى أن قرار الإفصاح عن المعلومات الواردة بها -لشركاء أجانب، على سبيل المثال- يقع على عاتق بعض كبار المسؤولين. وامتنع مسؤولون أمريكيون عن الإفصاح عما إذا كانت الوثيقة حقيقية، إلا أنهم لم يشككوا في صحتها.

كما حذّر المسؤولون من أن الوثائق المسرَّبة قديمة، وفي كثير من الحالات لا تمثل التقييمات الحالية لوكالات الاستخبارات المختلفة.

هذا وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن تسريب الوثائق الأمريكية السرية قد لا يكون إلا معلومات كاذبة تهدف إلى تضليل روسيا الاتحادية.

وقال ريابكوف للصحافيين، ردا على سؤال من وكالة "تاس" حول موقف موسكو من تسريب المعلومات وما السبب الذي أدى إلى ذلك: "ليس لدينا موقف محدد، ربما يكون من المثير للاهتمام أن يرى شخص ما هذه الوثائق، إذا كانت وثائق أصلا، أو ربما تكون مزيفة، أو لعلها معلومات مضللة نشرت إعلاميًا".

وتابع قائلا: "نظرا لأن الولايات المتحدة طرف في النزاع، وفي الواقع، تشن حربا هجينة ضدنا، فإن مثل هذه التقنيات ممكنة لتضليل العدو، أي روسيا الاتحادية"، موضحًا "أنا لا أؤكد أي شيء، أفترض فقط بأن جميع أنواع السيناريوهات والنماذج يمكن توقعها هنا".

وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قال الثلاثاء، إن بلاده ستواصل التحقيق في التسريب المزعوم لوثائق سرية حتى تعرف مصدره.

وشدد أوستن خلال مؤتمر صحافي على أن واشنطن تتعامل مع قضية الوثائق المسربة بشكل جدي، مشيرا إلى أنه يتواصل مع كبار القادة العسكريين يوميا للرد على تسريب الوثائق.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن وثائق البنتاجون يعود تاريخها إلى الفترة من نهاية فبراير وحتى الأول من مارس.

وكثير من هذه الوثائق على صلة بأوكرانيا، كما يفيد بعضها بمراقبة الولايات المتحدة لحلفائها، في حين يسعى مسؤولون أمريكيون لطمأنة هؤلاء بعد التسريبات.

وكثير من هذه التسريبات لم يعد متاحًا على المواقع التي نشرت فيها للمرة الأولى، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن تعمل على حذفها.

ورغم إمكان حدوث تزوير في بعض الوثائق، فالتحقيق يعكس "القلق البالغ" لدى الحكومة الأمريكية من أن التسريبات كشفت معلومات حساسة حول الحرب في أوكرانيا، واعتراض اتصالات الحلفاء، فضلًا عن تغلغل أجهزة الاستخبارات الأمريكية في الخطط العسكرية الروسية، وهو ما أثر على علاقة الولايات المتحدة بحلفائها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع