أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إصابة الوزير غانتس بكسر في قدمه التربية: إغلاق غرف الطلبة الموهوبين المستقلة للانتخاب تطلق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية
الصفحة الرئيسية أردنيات (سعد الخبايا) .. الأردنيون يستعدون للجزء...

(سعد الخبايا) .. الأردنيون يستعدون للجزء الأخير من الشتاء

(سعد الخبايا) .. الأردنيون يستعدون للجزء الأخير من الشتاء

06-03-2023 10:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

يستعد الأردنيون لاستقبال "سعد الخبايا" الذي يمثل الجزء الأخير من فصل الشتاء.

وبحسب دائرة الأرصاد الجوية ، فان سعد الخبايا هي الفترة الرابعة والأخيرة من خمسينية الشتاء للموسم الحالي 2022/2023 ، والتي تستمر 50 يوما ، ويمتد سعد الخبايا في الفترة بين 8 اذار وحتى 20 اذار، وتمثل نهايته بداية الاعتدال الربيعي.

وارتبطت خمسينية الشتاء في الموروث الشعبي الممتد منذ مئات السنين وفي العديد من الدول بقصة السعودات الأربع، التي تبدأ بسعد الذابح والذي تتصف أيامه بالبرد الشديد، يعقبه "سعد بلع" أو "سعد ابلع" ، يتبعه سعد السعود ، وتنتهي السعودات بسعد الخبايا.

وبدأت قصة السعودات، وفقا للموروث الشعبي، عندما قرر شاب اسمه "سعد" السفر في أحد أيام شهر شباط الدافئة، متجاهلا نصائح والده بضرورة أن يحمل معه ما يدفئ به نفسه من البرد، وما يكفيه من طعام. قصة سعد الذابح

فبعد أن قطع سعد أكثر من نصف الطريق، تفاجأ بتغير الطقس ليُصبح شديد البرودة وهطلت الثلوج والأمطار الغزيرة، ولم يكن لديه ما يُدفئ به نفسه، فقام بذبح ناقته التي يملكها ليحتمي بأحشائها من شدة البرد. ومن هنا جاءت قصة تسمية أول جزء من السعودات وهو "سعد الذابح" .

فيما تعود قصة سعد ابلع أو "سعد بلع"، وهي القسم الثاني من السعودات عندما شَعَرَ سعد بالجوع، ولم يجد أمامه إلا أن يأكل من لحم ناقته التي ذبحه، وتتميز أيامها بأنها مهما أمطرت خلالها فإن الأرض تبتلع المطر بسرعة.

بعد أن انتهت العاصفة، أشرقت الشمس وأصبح الجو دافئًا، شعر سعد بالفرح واحتفل لنجاته من العاصفة ومن برودة الطقس، ومن هنا جاءت تسمية الجزء الثالث من السعودات بـ "سعد السعود ".

وسعد الخبايا هو الجزء الأخير من السعودات الذي يطلق عليه "سعد الخبايا"، قام خلاله سعد بصناعة معطف له من وبر الناقة، كما أخذ من لحم الناقة المتبقي وخبأه؛ خوفا من أن تتكرر العاصفة مرة أخرى.

يشار أن خلال أيام سعد الخبايا تبدأ الحيوانات التي كانت تقضي فترة السبات الشتوي بالظهور، مثل: الأفاعي والعقارب والحشرات المختلفة وغيرها من الحيوانات، كما تبدأ النباتات والأعشاب بالظهور لتعلن قدوم الربيع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع