أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة
فى توسيع مساحة الاشتباك
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فى توسيع مساحة الاشتباك

فى توسيع مساحة الاشتباك

17-02-2023 09:38 AM

يبدوا ان بيت القرار الامني فى البنتاجون ، اتخذ قرارا بتوسيع مساحة الاشتباك ورفع وتيره التصعيد على كافة جبهات المناورة بالذخيرة الحية ، وهى مساحة المناورة التى يقوم بتنفيذها بهدف تحديد حدود النفوذ الاقليميه للدول الجيوسياسيه لتبقى مناطقيه ولا ترتقى الى مستويات اخرى جيواستراتيجيه .

لن يكون المقدور السيطرة عليها فى خيوط تشابك المصالح الدارجة بين الفلك روسي ووالمد الصيني مع اعلان ايران دخول كطرف بهذا التحالف اضافة لحالت الاستقطاب التى طالت تركيا ماخرا وهو ما يجعل من درجة الاشتباك تكون واسعه وحالة المناورة بتصعيد مستمر ودرجة الاستقطاب آخذه بالتصاعد .

وهذا ما يمكن مشاهدة بالخاصرة الغربية التركيه وعلى امتداد الواجهة البحريه للمتوسط وبمناطق استهداف محدده بايران
وكذلك على امتداد خط المناورة الشرقي فى بحر الصين حيث اليابان والفلبين وتايوان .

هذا اضافه لعملية استخدام بعض الاسلحه النوعيه من المخزون الاستراتيجي للدول المتشابكة والتى كانت محذورة فى السابق مثل اسلحه المناطيد وهارب اضافه الى كيمتريل وبيغاسوس المداري المتطور الامر الذى يجعل من مساحة المناوره ذات مساحه واسعة وتحمل درجة تصعيدة اعلى من السابق .

وهو ما يولد درجة ضغط على الجميع ويجعل من مساحة التحرك محدوده وعناوين التنميه الاقتصاديه فى ضائقه مستمره ومسرح الاحداث بتحول تصاعدي من الدرجة الامنية الاحترازية الى المكانة الحربية العسكرية المتحفظة .

وهو ما يجعل الدول المتداخله تعيش بين اتجاهين احداهما يقظ والاخر متحول ، واما الاتجاه اليقط فعليه واجب رفع وتيرة التاهب والاستعداد بينما يقوم الاتجاه المتحول بالاستعداد لانخراط فى المنازل التى تم اختيار الدخول فيها نتيجه لفظه من تيره وتم استقطابه لاخر ، والجميع يدخل فى معمة مراهنات ليس بسيطة وستكون صعبة فى حال رفعت وتيرة التصعيد وبدات تخيم على الاحداث مناخات حربية .

والعالم يعيش بين أحاديه قطبيه تريد الابقاء عليها امريكا وحلفاءها واخرى تعددية اقطاب تريد بلورتها دول التحالف المناوءة لها بقياده الصين وروسيا ، تحاول بعض الدول المتداخله بمسرح الاحداث تنفيذ برامج استحواذيه لها بالاستفادة من اللحظة التاريخيه التى تعيشها مناطق الاستقطاب فى العالم كما فى منطقتنا الشرق اوسطية .

وهو ما يمكن مشاهدة فى حالة الاسرائيليه عندما حاولت بعض التيارات المتطرفه تنفيذه باسرائيل بالاستفاده من المتغير وتشكيل واقع جديد لكن وقوى التحالف قامت برفض هذه الاجنده غير المقبولة التى تتنافي مع المصالح المركزية بموقعة الاشتباك المشكله ومساحة المناوره الاخذه بالتوسع والتصعيد .

لكونها تتعارض ما يمكن ان تقوم به الولايات المتحدة من تشكيل قوات خاصه تضم كافه الدول المنضوية. فى لواءها بما يساعدها على مواجهه التيار المناوىء لها بمسرح الاشتباك وهو ما يجعل
كل ما تقوم به المطبخ الحاكم باسرائيل امر مرفوض وما تفكر به التيارات التوراتيه لا مكان له فى الاعراب بالجمله السياسيه العسكريه المزمع تشكيلها فى جبهة المناورة .

والاردن وهو يقوم بدور محوري بهذا الاتجاة ينتظر ان يتم اعتمادة كما تصف ذلك بعض القراءات ليكون مركزا اقليميا محوريا وعسكريا
متقدما ويقوم بدور الفاعل ومؤثر فى عمليات الحماية الاقليمية لما يمتلكه من منظومة لوجستيه متطوره ومراكز دفاعية استراتيجية دولية تم اعدادها بشكل تقني رائد .

وحتى يمكن الاعتماد على الاردن بحماية الاجواء الامنية للمنطقة فعلى دول المنطقه تقديم الدعم اللازم للاردن وهو ما تعمل على ترتيب اجواءه قيادة المنطقه الاقليمية التى باتت ضمنيا بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني والذى اصبح بجمله السياسية المشكلة ضابط ايقاع منطقة العمل الامنى والسياسي كما تصفه بعض المحللين وهذا ما يمكن مشاهدته من التحرك السياسي الذى حدد عبر الخطوط العامه بتاييد دولى داعم بمؤتمر القدس الذى عقد بالقاهره وما تلنها زياره الوزير ايمن الصفدى لسوريا لتحديد الخطوط الامنية ، وهى جمعيها جاءت بعد اللقاء الفصلي والهام الذى جمع جلالة الملك مع الرئيس جوبايدن فى البيت الابيض .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع