زاد الاردن الاخباري -
نحن أمام شخصية أردنية كركيه مشبعة بالأصالة والعراقة ، عُرفت بنقاء القلب وحب الناس وخدمة العامة انه إبن الكرك البار بوطنه وأهله
وهو الباشا حسين هزاع المجالي
إنه الأردني الغيور والكركي الصبور صاحب اليد البيضاء واللسان العفيف الذي لم يعرف الدجل ولا الثلوث ولم يسعى هذا النشمي الحر إلى الأضواء ولا البهرجة بل أن الدنيا ذابت بين يديه الطاهرة وبقي ثابتا على المبادئ والخلق الطيب بل ويعمل بجد وإخلاص وإنتماء ومحبة نادرة .
كما تثبت الحملة الظالمة والمنفعلة التي تستهدف / على بعض منصات التواصل/ قامة وطنية كبيرة من وزن الباشا حسين هزاع المجالي بان حمى التفاعل الالكتروني في بلدنا الحبيب وللأسف تميل مجددا للشطط في التحريف والتعليق والنقد بعيدا عن الموضوعية.
كما تثبت بان مثل هذا القصف العشوائي لا يضر فقط بالوطن بل بالمواطن ايضا خصوصا وان التعليقات التي طالت ندوة حوارية قبل ايام للباشا تبدو اقرب للنميمة السياسية منها إلى مناقشة افكار وآراء الرجل، حيث تم تحريف ما قاله عدة مرات وتعرض للنقد غير الموضوعي وبدون مبرر وعلى اساس شائعة اطلقها فلان او علان.
مجددا نقول لا مصلحة للوطن اطلاقا باستهداف رموزه، ولا مصلحة للأردنيين بان يبقى عقال التواصل منفلتا على هذا النحو يراكم الشائعات وينتهك احيانا المحرمات ويعتدي على الخصوصيات وينحرف بالعبارات والكلمات دون مشروعية مهنية او موضوعية في المعنى والمبنى
.
نتضامن مع الباشا ابن الشهيد صاحب الدور الوطني الكبير ونطالب شعبنا الطيب بالتمييز ما بين الغث والسمين ونؤيد بكل قوتنا حرية الرأي والتعبير والنقد الموضوعي ونرفض الافتراءات والفبركات والإساءات والاتهامات بدون دليل .
عبدالله وجيه ابوخضير