أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "لمواجهة إيران" .. صحيفة تؤكد...

"لمواجهة إيران".. صحيفة تؤكد "ذوبان الجليد" بين الرياض وواشنطن

"لمواجهة إيران" .. صحيفة تؤكد "ذوبان الجليد" بين الرياض وواشنطن

06-01-2023 06:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

تراجعت الإدارة الأميركية عن تهديداتها تجاه السعودية بعد قرار خفض إنتاج النفط العام الماضي من أجل تعزيز التنسيق الأمني لمواجهة إيران، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وسعوديين.

وبعد ثلاثة أشهر من وصول العلاقات إلى أدنى مستوى تاريخي بين البلدين، تسعى واشنطن إلى تعزيز التعاون الأمني مع الرياض لمواجهة إيران في 2023.

وأشار المسؤولون إلى علامات على تحسن التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية في الأسابيع الأخيرة حيث انخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة، وصبت نتائج انتخابات التجديد النصفي بشكل غير متوقع لصالح الديمقراطيين، بينما تزايدت المخاوف بشأن إيران.

وبدأ الخلاف، في أكتوبر الماضي، عندما رفض السعوديون طلبات البيت الأبيض بتأجيل خفض الإنتاج. وتعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، آنذاك بالعمل مع الكونغرس لفرض "عواقب" غير محددة على المملكة.

وقال مسؤولون من إدارة بايدن للصحيفة إن البيت الأبيض ليست لديه خطط الآن للاستمرار في التهديدات، وبدلا من ذلك يمضي مسؤولو البلدين قدما في مشاريع عسكرية واستخباراتية جديدة وجهود حساسة لاحتواء إيران وسط تعثر الجهود لإحياء الاتفاق النووي الدولي مع طهران.

وفي ديسمبر، عملت إدارة بايدن والمسؤولون السعوديون على عرقلة مشروع قانون في الكونغرس كان من شأنه أن يقطع الدعم الاستخباراتي المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة للرياض في الحرب باليمن.

وفي نوفمبر، أخبرت إدارة بايدن محكمة أميركية أن وضع ولي عهد السعودي، محمد بن سلمان كرئيس حالي للحكومة يحميه من دعوى مدنية رفعتها خطيبة الصحفي السعودي المقتو،ل جمال خاشقجي.

وفي الشهر ذاته، تقول الصحيفة إن البلدين تبادلا المعلومات الاستخباراتية بأن إيران كانت تستعد لهجوم وشيك على السعودية وطورتا ردا منسقا.

شاركت الرياض معلومات استخباراتية مع واشنطن، تحذر من هجوم إيراني وشيك على أهداف في المملكة، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، عن مسؤولين سعوديين وأميركيين.
وأشار المسؤولون أيضا إلى التعاون العسكري المستمر الذي ساعد على استمرار العلاقة السياسية خلال أشهر من الاضطرابات، بحسب الصحيفة، التي نوهت إلى أن المقاتلات السعودية رافقت قاذفات أميركية بعيدة المدى عبر مجالها الجوي الوطني عدة مرات، العام الماضي، في مناورات أجريت مع دول أخرى متحالفة مع واشنطن، بما في ذلك إسرائيل.

وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع السعودية وإسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط لتطوير أنظمة دفاع جوي منسقة جديدة وتوسيع التعاون في البحر لردع إيران.

لكن المحلل السعودي، أحمد آل إبراهيم، يقول في حديث لموقع "الحرة" إن واشنطن "لا تنظر بجدية إلى الملف الإيراني كما هو متوقع من دول الخليج وخاصة السعودية".

ويعتبر أن الرياض فتحت، في المقابل، قنوات اتصال برعاية العراق مع إيران.

وعن قرار إدارة بايدن تخفيض التوتر مع السعودية، يقول آل إبراهيم إن "واشنطن خفضت التوتر مع السعودية ليس لمصلحة الرياض بل لمصلحة أميركا، بعدما اكتشفت أن القرار السعودي بشأن النفط كان في محله ولم ترتفع أسعار البنزين ولم يؤثر على إدارة بايدن أو أداء ممثلي الحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية ".

وردا على أسئلة حول العلاقة مع المملكة، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة "ستواصل تقييم العلاقات مع السعودية بشكل منهجي واستراتيجي، وبما يتماشى مع ما هو في مصلحتنا".

وأشارت الصحيفة إلى تصريح سابق في مؤتمر صحفي عقد في ديسمبر، لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان قال فيه: "سنستمر في إقامة جسر قوي للغاية مع الولايات المتحدة في جميع المجالات، سواء في الشؤون الأمنية أو السياسية".

وتقول الصحيفة إن ذوبان الجليد بين البلدين يأتي في وقت تتطلع فيه إدارة بايدن إلى إعادة تشكيل التواجد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط من خلال تجميع مظلة أمنية تمتد من إسرائيل عبر الخليج.

وتزايدت المخاوف بشأن إيران منذ أن بدأت روسيا في استخدام طائرات بدون طيار إيرانية الصنع لمهاجمة أوكرانيا ، حيث حذر البيت الأبيض من أن الخصمين الأميركيين يطوران شراكة عسكرية واسعة النطاق.

ويرى المحلل السعودي أن على واشنطن العمل على تخفيف التوتر مع الرياض بصرف النظر عن التهديدات الإيرانية.

وتابع في حديثه للحرة إن إقامة علاقات دبلوماسية قوية وتعاونية بين الدول أمر ضروري للاستقرار الدولي، ومن المهم أن تلعب واشنطن دورا رائدا في هذه العملية، بحسب تعبيره.

من جهته، قال الخبير في شؤون الأمن الدولي، كام بوركس، في مقال رأي على موقع "ذا هيل" إن السعودية وهي أكبر دولة خليجية هي المرشح الواضح لمساعدة واشنطن.

ويشير بوركس إلى أنه لطالما كانت للمملكة علاقة دفاعية قوية مع الولايات المتحدة، وقد سعى المسؤولون الأميركيون والسعوديون على مدى عقود إلى الحفاظ على مستوى من المجاملة في مواجهة الخلافات التي هددت بتقويض العلاقات الثنائية.

ويرى الكاتب أنه بعد إسرائيل، تقف السعودية "كشريكنا الشرق أوسطي الذي لا غنى عنه. لذا، قد يتساءل المرء، إذا كان العمل مع الرياض مهما لهذه الدرجة فلماذا لا تبادر واشنطن إلى ذلك؟".

وبحسب الصحيفة، لا يمتد أي تقارب ناشئ بعد إلى عملية صنع القرار السعودي بشأن النفط، الذي قال مسؤولو المملكة إنهم يقومون به من أجل مصالحهم الوطنية الخاصة.

واعتبر قرار "أوبك +" خروجا عن التفاهم القائم منذ عقود بأن الضمانات الأمنية الأميركية ستضمن سعرا منخفضا نسبيا للنفط الخام، بحسب "وول ستريت جورنال".

ورغم ذلك لا يزال يسعى بعض المشرعين الأميركيين إلى منع مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية.

ومنذ عقود، تربط السعودية والولايات المتحدة شراكة تسمى "النفط مقابل الأمن". وتضمن الرياض إمدادا وافرا من النفط، بينما تعد واشنطن بتقديم دعمها العسكري من خلال مبيعات الأسلحة الضخمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع