أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك تتغلب على السرطان وتصبح باحثة في المستشفى الذي...

تتغلب على السرطان وتصبح باحثة في المستشفى الذي عولجت فيه

تتغلب على السرطان وتصبح باحثة في المستشفى الذي عولجت فيه

20-12-2022 12:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحولت امرأة هندية إلى باحثة إكلينيكية لعلاج مرض السرطان، بعدما شفيت من المرض الذي عانت منه طيلة عشر سنوات.
كانت كومال موهانداس كومبالوار في الثانية عشرة من عمرها عندما تم تشخيص حالتها بسرطان الدم وقيل لها بأن لديها فرصة بنسبة 20٪ للبقاء على قيد الحياة. وخضعت كومال للعلاج الكيميائي، وعانت من سلسلة من الانتكاسات لمدة 10 سنوات، قبل أن تشفى من المرض بفضل عملية زرع نخاع عظمي.
وعلى الرغم من حالتها الصحية المتردية، أصرت كومال على الدراسة وتحلت بعزيمة فولاذية حتى تغلبت على المرض. ومنذ ذلك الحين بدأت المرأة بالعمل كباحثة سريرية في علاجات زرع النخاع العظمي في نفس القسم الذي خضعت فيه لعملية زرع النخاع العظمي.
وتعيش الآن حملها في مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، حيث تعمل كحالة اختبار لفريق البحث السريري الذي يتتبع تقدم حالتها، وتعمل مع الفريق لإيجاد طرق لتطبيق علاجات زرع النخاع العظمي على نطاف أوسع.
وبحسب والدي كومال، فقد كانت رحلتها الأولى مع العلاج الكيميائي مؤلمة جداً لأنها كانت تعاني من مضاعفات ما بعد العلاج والالتهابات. ولكن ذلك لم يردع الأبوين عن متابعة العلاج حتى تمكنت ابنتهما من العودة إلى المنزل بعد عام ونصف وقاما بتسجيلها في مدرسة محلية
على الفور رغم أن حالتها لم تكن مستقرة بما فيه الكفاية.
وبعد ثلاثة أشهر من إنهاء المرحلة الأولى من العلاج، أصيبت كومال باعتلال في العقد اللمفاوية، وبدأت رحلة جديدة من العلاج الكيميائي في مركز “تاتا ميموريال”.
ولأنها أرادت أن تصبح طبيبة، فقد درست العلوم في الفصل الحادي عشر، ونظراً لعدم وجود مؤسسة للتعليم العالي في قريتها، انتقلت الأسرة إلى بلدة أمرفاتي. ونجحت الشابة في الشهادة الثانوية بنسبة 80٪ مما أهلها لدراسة الطب.
لكن سرطانها انتكس مرة أخرى في عام 2012. وفشلت في دخول كلية الطب بسبب عدم حيازتها شهادة لياقة طبية. وبعد تحسن حالتها، حصلت على القبول في العام التالي وتخرجت بامتياز في عام 2016.
وفي ذلك العام قرر الأطباء إجراء عملية زرع للنخاع العظمي في مركز تاتا ميموريال، حيث بقيت لمدة عشرة أشهر هناك للعلاج.
وانتهزت كومال فرصة علاجها في مركز تاتا ميموريال، وتقدمت للدراسة فيه للحصول على درجة الماجستير، وهي تعمل الآن مع أطبائها في مشاريع بحثية تتعلق بزراعة نخاع العظام، وفق ما أوردت صحيفة “انديان إكسبرس”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع