"طوفان" محتفلين في باريس بفوز فرنسا.. بحضور العلم المغربي

"طوفان" محتفلين في باريس بفوز فرنسا .. بحضور العلم المغربي

زاد الاردن الاخباري -

تدفق المشجعون على شارع الشانزليزيه شبه المتجمد في باريس اليوم الأربعاء ما إن انتهت مباراة نصف النهائي لكأس العالم بين فرنسا والمغرب والتي انتهت بفوز الديوك على أسود الأطلس " 2-صفر".

ونقلت رويترز عن محتفلين قولهم إن "الاحتفال يوشك أن يصبح مجنونا"، فيما قال مشجعون عرب أنهم يشعرون "بالحزن والفخر بنفس الوقت".

وأحاطت مئات شاحنات الشرطة بالمشجعين لتأمين المنطقة وهم يطلقون الألعاب النارية والمشاعل على أنغام الأبواق والهتافات.

وشوهدت حشود من المؤيدين تدخل الشارع الذي زينته أضواء عيد الميلاد بعد صافرة النهاية، حيث كانت السلطات تستعد لحضور عشرات الآلاف على الرغم من درجات الحرارة المنخفضة.

وفرنسا هي موطن لجالية مغربية كبيرة، وكثير منهم يحملون جنسية مزدوجة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متحدثا من قطر: "أريد أن يتمتع الفرنسيون الآن بهذا الشكل البسيط من السعادة".

وأضاف أن المغاربة ليس لديهم ما يخجلون منه بعد رحلة كأس العالم "الاستثنائية".

وفي باريس، تستعد الشرطة لمناوشات محتملة، بعد مشاجرات أعقبت فوز المغرب على البرتغال في ربع النهائي الأسبوع الماضي.

وسيتم تعبئة نحو 10 آلاف شرطي في جميع أنحاء البلاد، سيتم نشر 5000 فرد منهم في منطقة إيل دو فرانس حول باريس وحوالي 2200 في العاصمة، أي ضعف عدد أفراد الأمن مقارنة بالمباريات الرئيسية السابقة في كأس العالم، حسبما قال وزير الداخلية جيرالد دارمانين لتلفزيون فرانس 2.

وتشترك الدولتان في تاريخ شكل هوياتهما وسياستهما، وصنع علاقة متوترة في بعض الأحيان.

وكان المشجعون المغاربة في فرنسا في حالة هوس احتفالي منذ أن ذهب فريقهم في رحلته التاريخية في كأس العالم، ليصبح أول فريق أفريقي وعربي يصل إلى دور الأربعة في الحدث العالمي.

وسجلت صحيفة الغارديان "طوفانا" من أبواق السيارات والألعاب النارية والأشخاص المعلقين من نوافذ السيارات وهم يلوحون بالأعلام، في الشانزليزيه.

وفي حال فوز فرنسا، حامل اللقب الحالي، فستصبح أول دولة تحتفظ باللقب منذ 60 عاما.

ورقص الناس وهتفوا وتسلقوا أعمدة الإنارة وإشارات المرور بينما كانت شاحنات الشرطة تحرس السيارات

وفي ليون، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بعد إلقاء الحجارة والمقذوفات عليهم.

وجلست أعداد كبيرة من المواطنين الفرنسيين والمغاربة المزدوجي الجنسية معا في الحانات القريبة لمشاهدة المباراة، وكانت هناك أيضا أعلام مغربية وسط الحشد المحتفل في الشانزليزيه.

ودار بعض المشجعين بالأعلام الفرنسية والمغربية مربوطة ببعضها البعض، بحسب الغارديان، بينما لوح آخرون معلقون من نوافذ السيارات بأعلام البلدين في وقت واحد.

---