... فرح الاردنيون فرحاً كبيراً عندما عاد المواطن الفاسد الذي يدعى خالد شاهين , فرحو ليس حباً او عشقاً او احتراماً له.....لاااا .... بل فرحو لأنه عاد مقيداً بالاغلال لكي تطبق عليه العقوبه التي صدرت به .
.......حتى جدتي طارت فرحاً عندما سمعت بخبر القاء القبض على الفاسد خالد شاهين و سمعتها و هي تقول : الله اكبر على كل ظالم وسارق لخيرات هذه البلد ( حسبي الله و نعم الوكيل في كل خاين لبلدنا وقالت هذه نهاية كل فاسد ) , اما اخي الصغير الذي لم يفهم شيئاً من امور الحياه كان يرقص و يقول مسكو النصاب مسكو الحرامي ..انظروا ....حتى ذلك الطفل الصغير احس بالسرقة النكراء لخيرات الوطن.
......ان اللحظه التي القي القبض فيها على ذلك المجرم تعد من اللحظات التاريخيه التي سجلت في تاربخ الاردن , ستسجل هذه اللحظه في قلوب الكثيرين من المواطنين , و ستسجل في قاموس الاوفياء و الشرفاء و ستسجل في في قاموس المحتالين و الفاسدين ....نعم هذه اللحظه ستسجل في قلوب الجميع .....فهذه نهاية كل فاسد و كل عاق للوطن , سيأتي عليه يوم وهو ذليل نادما على عقوقه للوطنه الذي رعاه .
الكل من سمع اغنية (زفتنا) للفنان الاردني عمر العبدلات عندما قال فيها ( كبش قرنفل لقرايبي الملاح ) وانا اقول ( قيد من حديد في يد كل فاسد وسفاح ) , يجب على كل فاسد ان ينظر الى حال خالد شاهين و يتذكر منظره وهو مقيد بالاغلال و ملقى خلف القضبان .
اريد ان اوجه سؤالاً الى ذلك الفاسد خالد شاهين واقول له , كيف تجرأت وتطاولت على وطنٍ حماك و رعاك , و كيف فكرت بالهروب بخيرات بلدك , هل كان هروبك مكافأتاً لوطنك و مكافأتاً لاخوانك المواطنين , لا اريد ان اقول لك شيئاً يا خالد الا حسبي الله و نعم الوكيل فيك .
في النهاية اقول لسيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.... انتم آل البيت الأطهار يا مولاي كنتم وستبقون أهل الفصل والإمضاء... والحكم والقضاء والحق المبين فأنتم ذوي الفكر الثائر ...لكم اجتمع الأوائل وسيجتمع الأواخر.. فانتم يا مولاي أهل العبارات والألفاظ المهذبة وكل جاهل أو جاحد يسمع فن مقالك وصفو آرائك يدان بالصمت ويمشي بالسمت.. ولاعجب يا مولاي فأنتم آل هاشم الأخيار ما بلغتم ما بلغتم الا ورأيكم يشفي وهلالكم يضيء ونعمكم بعد الله تغني واعداؤكم تثني وحسامكم يفني.... ابقاك الله يا مولاي ذخرا لنا وللعرب والمسلمين وأدام عزك..