أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إصابة الوزير غانتس بكسر في قدمه التربية: إغلاق غرف الطلبة الموهوبين المستقلة للانتخاب تطلق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك ضد الرجل هذه المرة .. العنف الأسري ينتشر بين...

ضد الرجل هذه المرة.. العنف الأسري ينتشر بين العائلات المغربية في إيطاليا

ضد الرجل هذه المرة .. العنف الأسري ينتشر بين العائلات المغربية في إيطاليا

11-12-2022 07:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

دائماً ما يكون القانون الأوروبي محط مفخرة بالنسبة للنساء حول العالم بمن فيهن النساء العربيات القادمات إلى أوروبا كونه يقف إلى جانب المرأة وينصفها في حياتها الزوجية والعملية.

وكما يستغل الرجال العرب في بلدهم الأم القانون والعقلية والذكورية لممارسة بعض من السطوة على زوجاتهم، استغل عدد من النساء في أوروبا القانون الأوروبي من أجل التحكم في أزواجهن، وفرض شروط معينة عليهم، وفي بعض الأحيان تلفيق تهم بحقهم كفيلة في زجّهم بالسجن.

ظاهرة العنف ضد الأزواج تزداد نتيجة زواج الشباب الرجال المغاربة من شابات صغيرات يستقدمونهن من بلدهم الأصلي إلى إيطاليا.
وينتشر العنف الأسري بين العائلات المغربية في إيطاليا، ولكنه هذه المرة ضد الأزواج وليس الزوجات، حيث تضج أوساط الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا بقصص إقدام زوجات مغربيات بممارسة العنف ضد أزواجهن؛ الأمر الذي أدى لزج العشرات منهن في السجن.

وكشفت التقارير الإعلامية أن هذه الظاهرة تزداد نتيجة زواج الشباب الرجال المغاربة من شابات صغيرات يستقدمونهن من بلدهم الأصلي، وهي منتشرة بشكل كبير لكن من دون الإفصاح عن معظمها؛ كون الرجل العربي كثيراً ما يخجل من أن يفصح أنه يتعرض للعنف من طرف المرأة.

وقال مقران رحمان (اسم مستعار)، (54 عاماً) لـ"إرم نيوز": "عانيت من كل أشكال العنف من قبل زوجتي مهدية (اسم مستعار)، (31 عاماً) بعد أن استقدمتها عبر فيزا لم الشمل إلى المغرب".

وأضاف رحمان الذي يعمل محاسباً في متجر تسكو: "تزوجت مهدية زواجاً تقليدياً عبر الأصدقاء والأقارب في المغرب، ولم نتعرف على بعض بما فيه الكفاية قبل الزواج، بسبب خبرتي المتواضعة في التواصل الاجتماعي".

تزوج رحمان مهدية زواجاً نظامياً خلال إجازة له في المغرب ثم سافر إلى إيطاليا بعد أن وعدها بأنه سيلمّ شمل العائلة عندما يصل، وبدأت المشكلات بينهما بعد أشهر من وصولها.

وتابع: "بمجرد حصولها على أوراق الإقامة تغيرت معاملتها، وبدأت ترفضني كزوج في السرير وفي كل تفاصيل الحياة الزوجية، ولجأت إلى صديقة مغربية لديها هنا في تورنتو تعمل في منظمة لحماية المرأة، وقامتا بتهديدي بزجي في السجن".

ويتعرض رحمان للعنف اللفظي والجسدي في بعض الأحيان من زوجته، ويشك بأنها على علاقة بشاب صغير من أصول فرنسية، ويخشى من الطلاق لاعتبارات اجتماعية ولأن زوجته تعده بأن تنجب له طفلاً بعد عام.

بمجرد حصولها على أوراق الإقامة تغيرت معاملة زوجتي معي وبدأت ترفضني كزوج في السرير وفي كل تفاصيل الحياة الزوجية
وكثيراً ما كانت الاعتبارات الاجتماعية لدى العرب تمثل تهديداً لاستقرار العائلات والحياة الأسرية، في الوطن والغربة، مثل النظر إلى المطلقة نظرة دونية أو إلى الرجل الذي لا ينجب نظرة ازدراء.

ولجأ رحمان إلى طبيب نفسي الذي طلب منه بأن يتقدم بشكوى ضد زوجته مهدية لكنه رفض خشية من معرفة أسرته وأقاربها في إيطاليا بأن زوجته تقوم بتعنيفه ويعرفون ضعف شخصيته.

وكذلك رفض اللجوء إلى مركز من مراكز مكافحة العنف الزوجي، والتي تستقبل الرجال والنساء في إيطاليا، للأسباب نفسها المتعلقة بالاعتبارات الثقافية والاجتماعية.

وتقدر الإحصائيات بأن المغاربة المسجونين في إيطاليا تتراوح نسبتهم بحوالي 18 % من الأجانب، إذ يزيد عددهم عن 3400 سجين، من ضمنهم حوالي 50 امرأة، ونسبة كبيرة منهم زجوا في السجن على خلفية العنف الزوجي.

هيبة الرجل

وقالت خبيرة العلاقات الاجتماعية في إيطاليا فرانشيسكا كانونيه لـ"إرم نيوز: "العنف الأسري ضد الرجال هو موضوع يتم تجاهله كثيراً حول العالم لأن الرجال عموماً أقل شكاية من النساء لأنه يمس هيبة الرجل في المجتمع".

وأضافت كانونيه: "عنف الزوجة ضد الزوج ظاهرة موجودة بشكل كبير، لكنها تبقى طي الكتمان حتى في أوروبا، وتنمو عندما يشعر أحد الطرفين بأنه أفضل من الآخر أو يشعر بضعف الطرف الآخر فيقوم بتعنيفه".

تزداد هذه الظاهرة تعقيداً لدى الجالية المغربية والعربية بشكل عام، فشرقية الرجال تدفعهم إلى السكوت
خبيرة علاقات اجتماعية
بحسب كانونيه، تزداد هذه الظاهرة تعقيداً لدى الجالية المغربية والعربية بشكل عام، فشرقية الرجال تدفعهم إلى السكوت، لكن هذا السكوت والاستسلام سيجعل الطرف الآخر يتمادى ويزداد تعنيفاً.

وتابعت الأخصائية الاجتماعية: "آثار هذا النوع من العنف كبيرة جداً وتصل إلى عتبة الانتحار؛ لأن الرجل يشعر بأن رجولته قد سلبت منه مما يسبب له الخزي والحساسية المجتمعية، ويؤثر ذلك على حياته العملية والاجتماعية وعلى أدائه الجنسي أيضاً".

وكشفت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الرجال في تقرير لها، عام 2020، أنها استقبلت منذ تأسيسها عام 2017، نحو 24 ألف حالة عنف ضد الرجال، 20 في المئة منها جسدي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع