أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تحذير عالمي من عودة قوية للإنفلونزا بشرق المتوسط

تحذير عالمي من عودة قوية للإنفلونزا بشرق المتوسط

تحذير عالمي من عودة قوية للإنفلونزا بشرق المتوسط

09-11-2022 08:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

بالرغم من أن الستار لم يُسْدَل بعد على جائحة كوفيد-19، فإن منظمة الصحة العالمية تركز الآن أيضًا على التأهب لموسم الإنفلونزا 2022-2023، الذي من المرجح أن يكون أشد وخامة هذا العام، بعد انخفاض قياسي في الحالات خلال فصلَي الشتاء الماضييْن. ومن المُرجَّح أن يكون تأثير سريان الإنفلونزا وكوفيد-19 في الوقت نفسه مصدر قلق للنُّظُم الصحية الوطنية، وبخاصة فيما يتصل بحماية الفئات الضعيفة مثل الأطفال، والنساء الحوامل، والمُسنِّين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وقد أظهرت تجربة نصف الكرة الجنوبي في عام 2022 -حيث انقضى الآن موسم الإنفلونزا الممتد من آذار/ مارس حتى أيلول/ سبتمبر- ارتفاعًا في حالات الإنفلونزا. واستنادًا إلى تلك الملاحظة، يتوقَّع إقليم شرق المتوسط أيضًا عودة الإنفلونزا إلى المستويات التي كانت عليها قبل جائحة كوفيد-19، بعد أن شهدت انخفاضًا في عامَي 2020 و2021.
ولم تُسهِم تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، مثل ارتداء الكمامة وتطهير اليدين والتباعد الاجتماعي، في عرقلة انتشار كوفيد-19 على نطاق أوسع فحسب، بل كبحت أيضًا سريان الإنفلونزا إلى حد كبير. ومع رفع التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومات في العديد من البلدان بشأن كوفيد-19 تدريجيًا، وتراجُع مناعة السكان على مدار العاميْن الماضييْن نظرًا لانخفاض معدل انتشار الإنفلونزا على نحو ملحوظ، فمن المرجح أن يكون موسم الإنفلونزا 2022-2023 أكثر صعوبة من السنوات السابقة.
ومن بين الاستراتيجيات التي اتبعها مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط لإعداد البلدان لمواجهة موسم الأنفلونزا المقبل، تسريع وتيرة التطعيم ضد الإنفلونزا، لا سيَّما للفئات المعرضة للخطر- مثل النساء الحوامل، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة، والمصابين بحالات طبية مزمنة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية- حيث تقدم المكاتب القُطرية للمنظمة المساعدة لبرامج التطعيم على أرض الواقع.
وتمسُّ الحاجة إلى أن تُواصِل البُلدان رَصْد نشاط الإنفلونزا الموسمية عن كثب، سواء في مواقع الرعاية الأولية أو في المستشفيات (للحالات الوخيمة والمعقدة)، وأن تضمن اختبار عينات ممثِّلة وإرسالها بغرض التعرُّف على التسلسل الجينومي حيثما أمكن ذلك. وتُقدِّم المنظمة الدعم للبلدان لشراء معدات المختبرات، فضلًا عن تقديم الدعم التقني لتعزيز الترصُّد، وإعداد المواد التعليمية والتثقيفية ونشرها، والتبليغ بالنتائج من أجل تحسين فهم الفيروس وتتبُّعه.
ومن بين 22 دولة من الدول الأعضاء بالإقليم، يتوافر لدى 21 دولة نظام فعال لترصُّد الإنفلونزا، ومراكز ومختبرات وطنية معنية بالإنفلونزا، كما أن لدى العديد من البلدان القدرة على إجراء الترصُّد الجينومي الذي يتيح إجراء دراسة تفصيلية للفيروس وطفراته، ليس لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير من موسم إلى آخر فحسب، بل أحيانًا في أثناء الموسم نفسه. أما فيما يتعلق بالتطعيم، فإن 13 بلدًا من بلدان الإقليم لديها سياسة وطنية قائمة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية. غير أن المنظمة تسعى إلى العمل مع البلدان حتى يتسنى للجميع قريبًا امتلاك تلك القدرات.
ولا تُظهِر البيِّنات المتاحة حدوث زيادة في الآثار السلبية نتيجة تلقي لقاح الإنفلونزا في وقت قريب من تلقِّي لقاح كوفيد-19، ولا يؤدي أخذهما كذلك في آنٍ واحد إلى أي تغيير في استجابة مناعة الجسم. والشيء الذي يجدر بكل فرد فِعله للحماية ضد المرض الشديد الناجم عن الإنفلونزا -وكذلك عن كوفيد-19- هو تلقِّي التطعيم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع