أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
34622 شهيدا و77867 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي واشنطن والرياض أمام مرحلة حاسمة .. ماذا يعني...

واشنطن والرياض أمام مرحلة حاسمة.. ماذا يعني "إعادة تقييم" العلاقة مع المملكة؟

واشنطن والرياض أمام مرحلة حاسمة .. ماذا يعني "إعادة تقييم" العلاقة مع المملكة؟

12-10-2022 06:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الآونة الأخيرة، أبدت الإدارة الأميركية رغبة في اتخاذ إجراءات لتحسين العلاقات مع السعودية، بعد تدهورها منذ وصول الرئيس، جو بايدن، إلى البيت الأبيض، والذي كان حريصا على عدم التغاضي عن ملف حقوق الإنسان في الممكلة، وخاصة جريمة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

زيارة بايدن للمملكة ساهمت في تعزيز العلاقات بين الجانبين، لكن التعاون بين الرياض وموسكو لخفض إنتاج النفط وزيادة أسعاره، أغضب واشنطن بشكل واضح، ودفع الإدارة والكونغرس للتفكير في إجراء "إعادة تقييم" للعلاقة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، الثلاثاء، أن بايدن سيعيد تقييم العلاقات مع السعودية بعد قرار تحالف "أوبك بلس" بخصوص خفض إنتاج النفط.

وأضاف منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي، جون كيربي، في حديث للصحفيين إنه "بالتأكيد في ضوء التطورات الأخيرة، وقرار أوبك بلس بشأن إنتاج النفط، يعتقد الرئيس أنه يجب علينا مراجعة العلاقات الثنائية مع السعودية، لمعرفة ما إذا كانت هذه العلاقة هي المكان الذي يجب أن تكون فيه، وأنها تخدم مصالح أمننا القومي".

التطورت الأخيرة قد تلقي بظلالها على مستقبل العلاقة بين البلدين، وتحسم طريقة تعامل بايدن مع المملكة في مرحلة حرجة يمر بها العالم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

الأمر لم يحسم بعد
ويقول خبراء ومحللون سياسيون أميركيون تحدثوا لموقع "الحرة" إن خطوة "إعادة التقييم" العلاقات مع السعودية قد تعني مجموعة مختلفة من الأشياء، تتراوح من "دراسة الخيارات المتوفرة" إلى إجراءات أخرى، كما تعتقد زميلة معهد واشنطن للدراسات، آنا بروشفسكايا. إلا أن آخرين يقولون إن يد الإدارة الأميركية قد تكون مقيدة بـ"أفضلية واضحة" للسعودية فرضتها الأوضاع الدولية الحالية.

وتقول بروفشسكايا لموقع "الحرة" إن "الرئيس بايدن قد يكون منفتحا للحديث مع أعضاء في الكونغرس بشأن طبيعة العلاقات بين البلدين، لكن الموضوع ليس محسوما حتى الآن، وإنما هو نظر في الخيارات الممكنة".

ولا تعتقد بروفشسكايا أن هذا يعني "تحولا" في العلاقات بين البلدين، على الأقل حتى الآن، مضيفة "بالتأكيد هناك أصوات مرتفعة في الكونغرس تطالب بإجراءات مشددة مثل إنهاء عدد من صفقات الأسلحة على سبيل المثال".

لكن الأمر "ما يزال مبكرا في هذه اللحظة، لأن السعودية لا تزال شريكا استراتيجيا مهما للولايات المتحدة، وعلينا أن ننتظر ونرى".

وجاءت تصريحات كيربي بعد يوم من هجوم السناتور الديمقراطي المتنفذ، بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، على السعودية، معتبرا ان الرياض "تدعم بشكل فعال روسيا في غزوها الوحشي لأوكرانيا".

ودعا مينينديز، في بيان، إلى تجميد فوري "لجميع جوانب تعاوننا مع السعودية"، متعهدا باستخدام سلطته لـ "منع مبيعات الأسلحة المستقبلية" للمملكة.

وقال مينينديز "ببساطة لا يوجد مجال للعب على جانبي هذا الصراع - إما أن تدعم بقية العالم الحر في محاولة لمنع مجرم حرب من محو بلد بأكمله بعنف من الخريطة، أو تدعم (مجرم الحرب)".

وأضاف "لقد اختارت المملكة العربية السعودية الأخير في قرار رهيب مدفوع بالمصلحة الذاتية الاقتصادية".

وقال السناتور، ريتشارد دوربين، من ولاية إلينوي، صباح الثلاثاء، إن "السعودية تريد بوضوح أن تفوز روسيا في الحرب في أوكرانيا".

وأضاف لشبكة CNN "دعونا نكون صريحين للغاية حول هذا الموضوع، إن بوتين والمملكة العربية السعودية ضد الولايات المتحدة"، مؤكدا أن "السعودية ليست حليفا جديرا بالثقة".

وأتت الصفقة السعودية الروسية قبل أيام فقط من قصف روسي عنيف لمناطق مدنية أوكرانية، ردا على تفجير جسر حيوي في القرم، كما تزامنت مع مساع دولية لوضع سقف سعري للنفط الروسي لحرمان موسكو من واردات مالية إضافية تمول بها الحرب، وتراجع كبير على الجبهة للجيش الروسي.

"خيارات محدودة"
ومع ذلك، فإن خيارات الولايات المتحدة "قد تكون محدودة"، وفقا لزميل معهد هدسون للدراسات الاستراتيجية، رتشارد وايتز.

وقال وايتز لموقع "الحرة" إن الرئيس بايدن "صرح بأشياء مشابهة في السابق، وقد صرحت الولايات المتحدة بها منذ أزمة النفط في السبعينات، وبعد استهداف مركز التجارة العالمي، ومقتل خاشقجي لكن بدون إجراءات قوية".

وأضاف "أنا لا أتوقع إجراءات كبيرة" ضد السعودية.

و"يبدو أن الرياض تعتقد هذا أيضا"، وفقا لوايتز الذي قال إن الرياض في "موقف تفاوضي قوي جدا، نحن بحاجة إلى إنتاجهم من الطاقة، ونحتاجهم لتقوية اتفاقات إبراهيم، ونحتاج دعمهم للتعامل مع إيران ولبنان والعراق وأماكن أخرى".

وتابع بأن "للسعوديين شركاء آخرين هم الصين وروسيا، الذين أصبحوا أكثر انخراطا في الشرق الأوسط مما كانوا سابقا، موفرين للإدارة السعودية خيارات أخرى غير الولايات المتحدة".

وأضاف "أعتقد أن القيادة السعودية الحالية لم تحب الطريقة التي عوملت بها في أول عام من إدارة بايدن مقارنة بالطريقة التي كان ترامب يعاملهم بها".

وحذر بعض قدامى المحاربين في السياسة الخارجية بايدن من اتخاذ إجراءات جذرية، وقال مارتن إنديك، الدبلوماسي السابق في الشرق الأوسط والذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية لنيويورك تايمز إنه "يجب على الولايات المتحدة أن تسعى إلى إبرام اتفاق استراتيجي جديد مع السعودية بدلا من الطلاق معها".

"قيادة سعودية أكثر مسؤولية"
وأضاف "نحن بحاجة إلى قيادة سعودية أكثر مسؤولية عندما يتعلق الأمر بإنتاج النفط والسلوك الإقليمي. إنهم بحاجة إلى فهم أمني أميركي أكثر موثوقية للتعامل مع التهديدات التي يواجهونها. يجب أن نتراجع عن حافة الهاوية".

وقال، آرون ديفيد ميلر، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أمضى أيضا سنوات عديدة في الحكومة التي تتعامل مع شؤون الشرق الأوسط، إن بايدن بحاجة إلى تقييم العيوب المحتملة للانفصال عن السعودية، الحليف الحيوي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب ومواجهة إيران في المنطقة.

وتعرض بايدن لانتقادات لاذعة لزيارته السعودية في يوليو على الرغم من وعد حملته الانتخابية بجعل المملكة "منبوذة" دوليا لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال كبار إدارة بايدن وقتها بأن الأمر يستحق التضحية السياسية لاستعادة العلاقات مع السعودية لمجموعة متنوعة من الأسباب، مثل الحاجة إلى تعزيز أسواق الطاقة بالنظر إلى الجهود المبذولة لعزل روسيا، واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم.

وفي حين لم تصدر أي إعلانات محددة خلال زيارة بايدن إلى جدة في يوليو، قال مسؤولون أميركيون في ذلك الوقت إن لديهم تفاهما مع السعودية بأنها ستزيد إنتاج النفط في الخريف، وتخفض أسعار النفط قبل موعد انتخابات الكونغرس الحاسمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع