أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات لأوكرانيا خطِرة للغاية الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بريطانيا: مخيم طلابي داخل كلية لندن الجامعية دعما لفلسطين مسيرات في عمان والمحافظات دعما لغزة الصحة العالمية تتمكن من إيصال فرق وإمدادات طبية إلى مستشفيين في شمال غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل يخشى الأردن من عدوى الثورة السورية؟

هل يخشى الأردن من عدوى الثورة السورية؟

04-08-2011 12:04 PM

زاد الاردن الاخباري -


تؤثر الأحداث الجارية في سوريا منذ أشهر بشكل واضح على الأردن خاصة على الصعيد الاقتصادي. ويتسم موقف الأردنيين بالتحفظ وتسوده الحيرة في تقصي حقيقة ما يجري في سوريا. دويتشه فيله رصدت بعض ردود الأفعال. 


 


يشير رئيس الوزراء الأردني الأسبق العين فايز الطراونة، في حوار مع دويتشه فيله، إلى العلاقات التاريخية التي تربط سوريا بالأردن بحكم الجوار والنسب وتداخل العشائر. لذلك تأثر الأردن بالأحداث الجارية في سوريا، خاصة على صعيد الحركة التجارية وسفر المواطنين بين البلدين، وقد أثر هذا سلبا على حركة السياحة في الأردن لأن "أي حركة عدم استقرار في المنطقة تؤثر على الأردن بسبب موقعه الجغرافي".


وفيما يتعلق بالأحداث في سوريا يصف الطراونة "الحرب التي يشنها النظام السوري على شعبه "بالأمر غير المقبول"، ويشير إلى أن "عملية استدراك المواقف أصبحت صعبة مع ازدياد عدد القتلى".


وينتقد الطراونة الصمت العربي ويجده "غير مبرر وغير مفهوم" حيث لم يصدر ولو حتى نداء للحكومة السورية بأن لا تلجأ إلى الحل الأمني المفرط بهذه الصورة، بينما كانت مواقف أوروبا وأمريكا على "مجزرة حماة الأخيرة" قوية. وعبر الطراونة أيضاً عن تفاجئه بالصمت الشعبي في الأردن ويقول "أيام الجمع تشهد تحركات شعبية تطالب بإصلاحات، ولا أحد يتحدث عن سوريا". 


 


"النظام في الأردن يخشى من اتساع الثورة السورية"


ويرى النائب الأردني جميل النمري أن ما يجري في سوريا هو "ثورة شعبية تؤكد ظاهرة الربيع العربي أكثر من غيرها، لأن شراسة النظام في سوريا أقسى من أي نظام عربي آخر".


ويعتبر النمري في حوار مع دوتشه فيله، أن استعداد الناس للخروج والاستمرار في التظاهر رغم القتل اليومي المستمر يؤكد مدى تحول الشعوب وأن الشعب السوري لم يعد يقبل بالواقع وليس مستعدا للتراجع.


ويرى النمري أن "النظام في الأردن يخشى من اتساع الثورة السورية ومن أن يقدم الناس على عمل الشيء نفسه". ويشير إلى "وجود قلق مزدوج؛ من الثورة الشعبية، ومن أداء النظام السوري في الوقت نفسه". فالأردن، على حد تعبيره، يجد نفسه الآن في وضع صعب، فهو لا يريد أن يظهر وكأنه يتدخل في الشأن الداخلي السوري، لذلك يمتنع عن مناقشة النظام والضغط عليه لإجراء تغيير ديمقراطي، ومن جهة أخرى لا يستطيع دعم النظام السوري في مواجهة الانتفاضة الشعبية، لذلك يأخذ المسؤولون في الأردن موقف الصمت التام.


لكن عضو ما يسمى بـ "لجنة المتابعة للهيئة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة والتدخل الأجنبي" جورج حدادين فيقول "إن سوريا تتعرض لهجمة امبريالية شرسة وأن الإعلان الواضح للإدارة الأمريكية عن مشروع الشرق الأوسط الجديد الكبير، كفيل بإيقاظ الحالمين بالحرية والديمقراطية من حلمهم".


 


"الحراك الشعبي يعبر عن أمل الشارع الأردني بالتغيير"


أما الروائية الأردنية فيروز التميمي فتصف في حوار مع دويتشه فيله أن ما يجري في سوريا والوطن العربي بأكمله هو انهيار لحاجز الخوف واليأس لدى المواطن العربي وأن "درعا أزاحت صخرة الرعب من حلوق السوريين" وصار المواطن قادراً على التفكير بالهتاف ضد الحاكم الذي وصفته "بالمجرم الفاسد" وأنظمته المخابراتية وضد "الرعب والقمع الذي زرعه في نفوس البشر ثم كرّت المسبحة، لأن القمع هو ذاته في كل أنحاء سوريا".


 


وحول التحفظ الأردني على التعليق على ما يجري في سوريا تقول التميمي إن الأنظمة العربية جميعها بكامل أجهزتها الرسمية والإعلامية مرعوبة من الأحداث الجارية في كل مكان في الوطن العربي، وأن التحفظ الرسمي هو نوع من اللعب على الحبال جميعها، بهدف امتصاص ما وصفته "بثورة الأردنيين ضد ما رشح من أخبار الفساد وبهدف امتصاص أمل الأردنيين في التغيير الحقيقي".


 


وتعتبر التميمي أن الحراك الشعبي الأردني ضد ما يجري في سوريا هو تعبير إنساني صادق عن رفض القهر والظلم وسفك الدماء، وعن أمل الشارع الأردني نفسه بالتغيير ولو بأشكال مختلفة وتشير إلى وجود حراك معاكس يساند النظام السوري الذي تصفه بالمجرم ويفتقر "للإنسانية والحرية الفعلية في التعبير عن الموقف دون حسابات." (دويتشه فيله)


 


دويتشه فيله


 






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع