أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بريطانيا: مخيم طلابي داخل كلية لندن الجامعية دعما لفلسطين مسيرات في عمان والمحافظات دعما لغزة الصحة العالمية تتمكن من إيصال فرق وإمدادات طبية إلى مستشفيين في شمال غزة الحوثيون يعلنون بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط "الصحة العالمية" تشير إلى تحسّن "طفيف" بالوضع الغذائي في غزة انخفاص الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 3.09% في أسبوع "مراسلون بلا حدود" تصدر المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد مستوطنين المدعي العام للجنائية الدولية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفي المحكمة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي يوم ساخن في العراق .. ترقب لخطوات الصدر...

يوم ساخن في العراق.. ترقب لخطوات الصدر والكاظمي يحاول تطويق العنف

يوم ساخن في العراق .. ترقب لخطوات الصدر والكاظمي يحاول تطويق العنف

30-08-2022 12:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

تشتد سخونة الأحداث في العراق، وانظار العالم تتجه إلى خطوات زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وصداها في المنطقة الخضراء. وبشكل عام، يصعب التكن بما سيأتي، لكن المؤكد أن الأزمة السياسية دخلت مرحلة جديدة.

فرغم إعلان الجيش العراقي حظرا للتجول في أنحاء البلاد اعتبارا من الساعة السابعة مساء الاثنين وحتى إشعار آخر، استمرت الاشتباكات وإطلاق النار الكثيف، وسط حالة من الفوضى عقب إعلان الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي ما أثار الغضب بين أنصاره.

وأفاد مراسل "الحرة" في بغداد، بإطلاق نار كثيف في سماء العاصمة العراقية، فيما ذكر مراسل "الحرة" في البصرة، أن هناك تبادلا لإطلاق نار كثيف بين "سرايا السلام" التابعة لمقتدى الصدر، وبين قوات مسلحة أخرى غير معروفة.

وقالت مصادر طبية لوكالة فرانس برس إن 12 من أنصار مقتدى الصدر قتلوا وأصيب 270 من المتظاهرين الآخرين بعضهم بالرصاص وآخرون جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

"إضراب عن الطعام"
كشف، حسن العذاري، القيادي في التيار الصدري، الاثنين، أن زعيم التيار، مقتدى الصدر، أعلن الدخول في "إضراب عن الطعام"، في خطوة احتجاجية على العنف الذي شهدته المنطقة الخضراء في بغداد.

وقال العذاري في منشور على فيسبوك: "سماحته يعلن إضرابا عن الطعام.. حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح".

وأضاف أن "إزالة الفاسدين لا تعطي أحدا مهما كان مسوغا لاستعمال العنف من جميع الأطراف"

من جانبه، دعا زعيم تحالف الفتح، والقيادي في "الإطار التنسيقي"، هادي العامري، الاثنين، كل الأطراف إلى التوقف عن استخدام السلاح.

وقال العامري في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "ندعو للتهدئة وأناشد أبنائي من كل الأطراف بالتوقف عن استخدام السلاح ، فالسلاح ليس حلا ولا يوجد حل بين الاخوة الا بالحوار والتفاهم".

وثمن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، دعوتا مقتدى الصدر ،وهادي العامري إلى إيقاف العنف.

وقال الكاظمي في تغريدة له على "تويتر"، "أثمن دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر إلى إيقاف العنف، كما أثمن دعوة الحاج هادي العامري، وكل المساهمين في التهدئة، ومنع المزيد من العنف".

وأضاف: "وأدعو الجميع إلى تحمل المسؤولية الوطنية لحفظ الدم العراقي".

وكان الكاظمي قد وجه بفتح تحقيق عاجل بشأن الأحداث في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.

وأزال المتظاهرون الموالون للصدر الحواجز الأسمنتية خارج القصر الحكومي واخترقوا بوابات القصر.

واندفع المتظاهرون الغاضبون إلى الصالونات الفخمة والقاعات الرخامية في القصر، وهو مكان للاجتماع مع رؤساء الدول وكبار الشخصيات الأجنبية.

ووصلت الحكومة العراقية إلى طريق مسدود منذ فاز حزب الصدر بأكبر حصة من المقاعد في الانتخابات النيابية في أكتوبر، لكن النتيجة لم تكن كافية لتأمين حكومة أغلبية.

وأدى رفضه التفاوض مع خصومه من الشيعة المدعومين من إيران وانسحابه لاحقا من المحادثات إلى دفع البلاد إلى حالة من عدم اليقين السياسي وعدم الاستقرار وسط تصاعد الخلافات الداخلية بين الساسة الشيعة.

وتحدث شهود لوكالة فرانس برس في وقت سابق عن تبادل لإطلاق النار بين أنصار التيار الصدري وخصومهم في "الإطار التنسيقي" الذي يعد مواليا لإيران.

وبدا أن حظر التجول مطبق في وسط بغداد مساء، فقد فرغت الطرقات من المارة والمركبات.

لكن الاضطرابات انتقلت إلى مناطق أخرى، ففي محافظة ذي قار في جنوب العراق، سيطر أنصار الصدر على كامل مبنى ديوان المحافظة الواقع في مدينة الناصرية.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس وشهود أن أنصار الصدر رفعوا لافتة كبيرة على البوابة الرئيسية للمبنى كتب عليها "مغلق من قبل ثوار عاشوراء". كما اقتحم آخرون مقار حكومية.

وقال عضو مجلس شركة نفط ذي قار، ثائر الإسماعيلي لوكالة فرانس برس إن المتظاهرين الصدريين "قاموا بغلق منشآت نفطية في المحافظة ووضعوا لافتات على البوابات كتب عليها: مغلق بأمر ثوار عاشوراء".

وفي محافظة بابل جنوب بغداد، أكد شهود لفرانس برس أن متظاهرين من أنصار التيار الصدري سيطروا على مبنى المحافظة في مدينة الحلة.

وقطع آخرون الطرق الرئيسية آلتي تربط مدينة الحلة، مركز المحافظة، بالعاصمة بغداد وباقي المحافظات الجنوبية.

ومنذ قرابة سنة، لم تتمكن الأقطاب السياسية العراقية من الاتفاق على اسم رئيس الوزراء الجديد، ومن ثم، فإن العراق، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، ما زال بدون حكومة جديدة أو رئيس جديد منذ الانتخابات التشريعية.

للخروج من الأزمة، يتفق مقتدى الصدر والإطار التنسيقي على نقطة واحدة هي الحاجة إلى انتخابات مبكرة جديدة.

لكن فيما يصر مقتدى الصدر على حل البرلمان أولا، فإن خصومه يريدون تشكيل الحكومة في البداية.

ومساء الاثنين، ندد الاطار التنسيقي بـ"الهجوم على مؤسسات الدولة"، داعيا أنصار الصدر إلى "الحوار".

وبعد اجتياح القصر الحكومي، علق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعات مجلس الوزراء "حتى إشعار آخر"، ودعا إلى اجتماع أمني طارئ في مقر القيادة العسكرية، بعد أن دعا مقتدى الصدر إلى "التدخل بتوجيه المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية".

والاثنين، دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، ومقرها داخل المنطقة الخضراء كافة المتظاهرين لمغادرة المنطقة الدولية وإخلاء المباني الحكومية وحثت على التحلي بأقصى قدر من ضبط النفس.

وقالت يونامي في بيان، إن على المتظاهرين مغادرة المنطقة الدولية فورا وكافة المباني الحكومية والسماح للحكومة بالاستمرار في مسؤولياتها بإدارة الدولة خدمة لشعب العراق.

وأضافت يونامي أن تطورات اليوم تصعيد بالغ الخطورة ويجب على مؤسسات الدولة العمل دون عوائق خدمة لشعب العراق في كافة الظروف وفي جميع الأوقات واحترام النظام الدستوري أمر ضروري.

وحثت يونامي الجميع على الاستمرار في السلمية والتعاون مع قوات الأمن والإحجام عن الأعمال التي قد تؤدي إلى سلسلة أحداث لا يمكن إيقافها.

ودعت البعثة كافة الأطراف السياسية للعمل نحو تهدئة التوترات واللجوء إلى الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات، "فلا يمكن أن يكون العراقيون رهائن لوضع لا يمكن توقعه ولا يمكن تحمله"، محذرة من أن "بقاء الدولة ذاته على المحك".

نفوذ كبير
والصدر، الذي يتمتع بنفوذ كبير ويصعب في الوقت نفسه التنبؤ بما يمكن أن يفعله، لم يتوقف عن التصعيد في الأسابيع الأخيرة؛ فمنذ شهر، يخيم أنصاره خارج البرلمان، حتى أنهم منعوا لفترة وجيزة الدخول إلى مجلس القضاء الأعلى.

وعلى نحو مفاجئ، قال الصدر في بيان مقتضب الاثنين "إنني الآن أعلن الاعتزال النهائي".

كما أعلن إغلاق كافة المؤسسات المرتبطة بالتيار الصدري "باستثناء المرقد الشريف (لوالده محمد الصدر المتوفى عام 1999)، والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر".

ويعد الزعيم الشيعي المعروف بعمامته السوداء ويحمل لقب "السيد" لانتمائه إلى سلالة النبي محمد، أحد أبرز رجال الدين ذوي الثقل السياسي ويتمتع بنفوذ كبير. كما أنه بين أبرز القادة السياسيين القادرين على تأزيم الأزمة أو حلها بفضل قدرته على تحريك قسم كبير من الوسط الشيعي الذي يشكل المكون الرئيسي لشعب العراق.

تصدّر التيار الصدري نتائج الانتخابات الأخيرة ليشغل 73 مقعدا (من 329 مجموع مقاعد البرلمان)، لكن عندما لم يتمكن الصدر من تحقيق أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة، أعلن في يونيو استقالة نوابه في البرلمان.

وبتوجيه من الصدر، طالب أنصاره المعتصمون أمام البرلمان منذ نحو شهر بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات.

ويدعو الصدر إلى "إصلاح" أوضاع العراق من أعلى هرم السلطة إلى أسفله وإنهاء "الفساد" الذي تعاني منه مؤسسات البلاد.

Posted by ‎‎ on ...










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع