أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى الاتصال الحكومي يكرم موقع "زاد الأردن "كأول موقع اخباري انطلق بالاردن إسرائيل تتراجع عن الإجراء المتخذ ضد أسوشيتد برس رايتس ووتش تدعو للتصدي لموجة "فظائع جديدة" للدعم السريع بدارفور روسيا: رفع الحظر عن تصدير البنزين كيف سيكون صيف 2024 في الأردن؟ الأمم المتحدة: يجب وقف إراقة الدماء في جنين وفاة شاب غرقا بقناة الملك عبدالله بمنطقة الكريمّة الأردن ينفذ 344 إنزالا جويا على غزة منذ 7 أكتوبر الجيش الإسرائيلي يبدأ التقدم نحو محور فيلادلفيا واشنطن بوست توثق 90 استهدافا إسرائيليا لمستشفيات غزة إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين ولي العهد السعودي يطمئن الحكومة على صحة الملك سلمان الولايات المتحدة: لو توفرت معلومات عن السنوار سنمررها لـ"إسرائيل" بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد وزير الخارجية يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة بلينكن في مرمى انتقادات المشرعين بسبب السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل أسوشيتد برس تندد بإيقاف إسرائيل خدمتها للبث المباشر عن غزة الأمم المتحدة تخطط لطرق جديدة لتوزيع المساعدات القادمة عبر الرصيف الأميركي الحكومة: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات المقبلة تعرض حدث يبلغ من العمر 17 عاما للطعن في بطنه بمنطقة الحي الشمالي في محافظة إربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أكبر تصعيد منذ عامين .. قتلى بغارة تركية على...

أكبر تصعيد منذ عامين.. قتلى بغارة تركية على مركز للجيش السوري

أكبر تصعيد منذ عامين .. قتلى بغارة تركية على مركز للجيش السوري

17-08-2022 05:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

سقط 17 مقاتلا في شمال سوريا، الثلاثاء، في غارة شنتها طائرة حربية تركية على مركز للجيش السوري في قرية تقع على مقربة من الحدود بين البلدين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأتت هذه الغارة بعد اشتباكات عنيفة اندلعت فجرا بين قوات سوريا الديمقراطية، التي يعد الأكراد عمودها الفقري، والقوات التركية التي صعدت قصفها إثر استهداف مركز لها على الجانب التركي من الحدود، بحسب المرصد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه "وسط الاشتباكات، استهدفت طائرة حربية تركية مركزا لقوات النظام في قرية جارقلي" غرب مدينة كوباني الحدودية.

وأضاف أن الغارة "أسفرت عن مقتل 17 شخصا، جميعهم مقاتلون، لكن ليس معروفا ما اذا كانوا جميعا من قوات النظام أو من المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة".

حركة نزوح
وأسفرت الاشتباكات الأخيرة في قرى غرب كوباني عن نزوح عشرات العائلات، بحسب المرصد السوري.

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن "طائرات حربية تركية نفذت 12 غارة جوية على مواقع للجيش السوري منتشرة على الشريط الحدودي في غرب كوباني".

وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، في بيان إن الغارات أسفرت عن وقوع "إصابات"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وقال أحد سكان كوباني لوكالة فرانس برس "هناك حركة نزوح من القرى الحدودية، وأغلقت المحال أبوابها في المدينة".

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق، الثلاثاء، مقتل جندي تركي قرب الحدود مع سوريا، مشيرة إلى "تحييد 13 إرهابيا" في إطار ردها. وأضافت أن "العمليات مستمرة".

وفي دمشق قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "ثلاثة عسكريين" قتلوا، وجرح ستة آخرون "باعتداء نفذته طائرات الاحتلال التركي اليوم (الثلاثاء) على بعض النقاط بريف حلب الشمالي".

دمشق تتوعد
ونقلت سانا عن مسؤول عسكري قوله إنه "مع تزايد حدة الاستفزازات التي يمارسها النظام التركي والاعتداءات المتكررة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، نؤكد أن أي اعتداء على أي نقطة عسكرية لقواتنا المسلحة سيقابله الرد المباشر والفوري على الجبهات كافة".

وتصنف أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية ضمن قوات سوريا الديمقراطية مجموعة "إرهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد القوات التركية منذ عقود.

وتنتشر قوات النظام في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي، وذلك بموجب اتفاقات بين الطرفين برعاية روسية هدفها منع تركيا من شن عمليات عسكرية جديدة لطالما هددت بها المقاتلين الأكراد.

أكبر تصعيد منذ عامين
وتعد الضربة التركية على مركز الجيش السوري، الثلاثاء، أكبر تصعيد بين الطرفين منذ شنت أنقرة في 2020 عملية عسكرية محدودة ضد قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.

ويأتي التصعيد، بعد تصريحات لوزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، دعا فيها إلى "مصالحة" بين دمشق والمعارضة، ما يعد تغيرا في موقف أنقرة التي قدمت دعما سياسيا وعسكريا للمعارضة السورية منذ بدأ النزاع في جارتها الجنوبية في 2011.

وتكثف تركيا، وفق المرصد السوري ومسؤولين أكراد، منذ الشهر الماضي وتيرة استهدافها عبر مسيرات أهدافا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

ولم يحصل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وفق محللين، على ضوء أخضر خلال قمة جمعته في يوليو مع نظيريه الإيراني والروسي للمضي في هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد، إلا أنه أكد أن بلاده ستواصل "قريبا القتال ضد المنظمات الإرهابية" في شمال سوريا.

وشنت أنقرة منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لأنقرة من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال البلاد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع